شكرا لكل الناس اللي سألت وعلى صحتي وشكر خاص ب Ghada Ahmad على كومنتاتك القمر زيك 💜💜 بجد كلامكوا فرق معايا كتيييير اوووي
سارة بتفكير: عندك حق لازم اخليه يكتبلي كل حاجة
هل سمعتم ذلك الصوت انه قلب مراد تفتت لقطع وتناثرت اجزاءه
مراد وقد اجتمعت الدموع بعينه : مش هسامحك ابدا ولازم تدفعي ت*من اللي عملتيه
التف بجسدة وعاد الى مكتبه
لارا : استاذ مراد يعني مدخلتش في حاجة
مراد : احم لا هجيلها في وقت تاني
عاد الى مكتبة بغضب اط*اح تلك المزهرية التي كانت امامه بغضب : انا ينضحك عليا انا ماشي انا هربي*كي هخليكي تكره*ي جن*س الرج*اله كلها
فتح اللاب توب الخاص به ودخل على كاميرات المراقبة وبالتحديد كاميرا مكتب سارة التي كانت تجلس امام مكتبها واحمد في الكرسي المقابل لها كانت تضحك بشدة
مراد : اضحكي كتير عشات كل ايامك اللي جاية هتكون دموع بس
كاد ان يغلق الجهاز ولكن شيء ما منعه ففتحه مرة اخرى وجدها تمسك كتاب في يدها واحمد يمسك نسخة اخرى من نفس الكتاب قام بتكيبر الصورة ليجدها رواية مشهورة
مراد : هي من متى بتقرا روايات
قام بفتح الصوت
سارة وهي تنظر في الكتاب: بقولك يا حبيبي عايزة عقد الالماس ده
احمد بغضب وهو ينظر في الكتاب ايضا: ما كفاية بقا كل شوية عايزة ده وعايزة ده كفاية انتي ايه مش بتشبعي ابدا
سارة : انت مستخسر فيا حتت عقد اومال لو قلتلك عايزة فيلا ولا قصر هتعمل ايه
مراد بتعجب : هما بيعملوا ايه ايه الهبل ده
ثم خطر على باله انهم يقرأون من الكتاب هذا يعني انه ليس المقصود من الكلام الذي سمعه من قبل امسك هاتفة بسرعة وبحث عن اسم الرواية الذي قرأه ووجد فيها الكلام الذي سمعه بالنص بالاضافة الى ما سمعه الان
مراد : يعني كل ده كانوا بيقرأوا من الكتاب ده ( تنهد براحة ) ياااه الحمد لله اني متسرعتش وعلمت حاجة اندم عليها
( طبعا كل الناس فكرت ان سارة همها الفلوس وان بتمثل على مراد محدش فكر للحظة انها ممكن تكون مظلومه الا من رحم ربي انا عايزة اقول حاجة بلاش تتسرعوا في الحكم علاقات كتير بتنتهي بسبب التسرع فكروا كويس قبل ما تعملوا حاجة تندموا عليها )
خرج من مكتبة بسرعة وتوجه لمكتبها
لارا : اهلا استاذ مراد
مراد : سارة لسه جوا صح
لارع : ايوا يا فندم بس ....
لم يعطيها فرصة بل ذهب وتركها
لارا : ماله ده ما كان هنا من دقيقتين
دخل مراد مندفعا واخد الرواية من يدها والقاها بعيدا
سارة : انت اتجننت ايه اللي عملته ده
مراد : ممكن اعرف انتي بتعملي ايه
سارة :خلصت شغل كتير واخدت بريك بقرأ فيه رواية عندك مانع
مراد : وتقرأي بصوت عالي ليه
احمد : وانت مالك هي حرة تقرا بصوت عالي بصوت واطي براحتها
مراد : ما هو بسبب صوتها كانت هتنهي كل اللي بينا
فغرت سارة فمها بصدمة
احمد بغضب : وهو ايه اللي بينكوا ان شاء الله
مراد : احم انت فهمت غلط انا قصدي اني خطيبها
احمد : نعععم !!
مراد : قصدي هكون خطيبها بص ان هكلم عمي عبدالله اخد منه معاد واجي اخطبها
احمد لسارة : هو في ايه انا مش فاهم حاجة
سارة بخجل : مراد طلب ايدي زي ما قولتلك امبارح وانا رديت عليه انه يكلم بابا
احمد : اه افتكرت بس هو ايه علاقة ده بالراوية
مراد : انا هحكيلك انا كنت جاي و سمعت ....
قص له مراد ما سمعه وما فكر به فضحك احمد وسارة بقوة
مراد بحنق : ما خلاص بقا عايزين افكر ازاي لما اسمع كلام زي ده وبعدين في حد بيقرأ روايات كدا
احمد : سارة من صغرها بتحب الروايات وحببتني فيها وعشان نعيش مع الرواية لازم نقراها كدا
مراد : الله لعنكوا عشتوها
احمد بضحك : معلش
مراد : انا كان ممكن ارفدها او ائذيها
احمد : ما هو انت كمان سوري يعني غبي هو احنا فقرى عشان نفكر ناخد فلوسك لو ركزت هتعرف اننا في نفس مستواك
مراد : انا مفكرتش كل اللي كان في بالي اني اتخدعت
احمد بضحك : وانت شكلك تنخدع بسهوله
مراد بحنق : انا ماشي .....ثاتية كنت هنسى هات رقم والدك
احمد : اكتب ......01
مراد : تمام سلام
احمد : سلام
خرج مراد وهو في قمة سعادته
سارة بضحك : يا نهار ضحك فصلت
احمد : على فكره المفروض ناخد بالنا بعد كدا والحمد لله ربنا ستر
سارة : فعلا انا مش هقرا روايات بالطريقة دي تاني
اما مراد فقابل علاء في طريقة
مراد : علاء ازيك فينك يا بني مش ظاهر من زمان
علاء : كنت في مأمورية
مراد : ما قولتش يعني انك طالع مأمورية
علاء : جت فجأة والله
مراد : حمد لله عالسلامة
علاء : الله يسلمك شكلك مبسوط
مراد : اه كلمت سارة وهاخد معاد من باباها واروح اخطبها
علاء : بجد ربنا يتمملك بخير
مراد : امين بس حصل حتت موقف كان هيبوظ الدنيا
علاء باهتمام : خير ايه اللي حصل
مراد : كنت رايح عندها المكتب و.. مش هقولك انت رخم وهتقعد تحفل عليا
علاء : قول بس مش هقول حاجة
مراد : لا
علاء : طب قول ومش هتكلم والله
مراد : لا
علاء : خلاص براحتك
مراد : يسلام بسهولة كدا
علاء : اه
مراد : اكيد بتفكر في حاجة
علاء : متنساش اني ظابط واقدر اعرف اي حاجة انا عايزها
مراد : انا بقول تعرف مني احسن
علاء : قول
مراد : كنت رايح اخد منها رقم بابا واحمد اخوها عندها هما من عادتهم يجسدوا ابطال الرواية اللي بيقرأوها المهم كانوا بيقراوا رواية عن واحده بتحاول توهم واحد انه بيحبها وتتجوزه و تاخد فلوسه وانا سمعتهم ومكنتش اعرف انهم بيقرأوا رواية فكرت الكلام عليا واتعصبت بقا وعملت نفسي البطل الشرير اللي هيبقى قاسي ويتجوزها ويعذبها وقدعت اقول اضحكي عشلن ايامك اللي جايه هتكون كلها دموع بص شوية كدا وكنت هنزل اخد العربية واسوقها باقصى سرعة واروح الجيم وافضل اضرب في كيس البوكس لحد ما انها ارضاًوارصرخ بقوة ااااااااااااه
علاء يكاد يموت ضحكا : ههههههههههه والله ما ضحكت على الموقف على قد ما ضحكت على طريقتك
مراد : ما هو كل الروايات كدا
علاء :واضح ان مش البنات بس اللي بتقرأ روايات
مراد : عادي يعني وقت الفراغ
علاء : ماشي يلا انا ماشي
مراد : استنى نروح سوا سهام هانم عامله شوية اكل خرافة
علاء : لا اذا كان كدا يالا بينا
مراد : يلا
اما عند سارة
احمد : يالا انا ماشي عايزة حاجة
سارة : استنى خدني معاك
احمد : يلا
نزلوا سويا فوجدوا ما جعلهم ينصعقوا من هول الصدمة
سارة بصدمة :****
تعليقات
إرسال تعليق