القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صدفه ولكن الفصل الرابع والخامس


 



احمد : ولو ما مشتش هيحصل اي ي جميل 

هيحصل كدا قالها عمر وهوا بيديله بالبوكس ف وشه. أي رأيك بقى ...

أحمد : ي ابن الل**** انت بتضربني يلا انت مش عارفه انا مين 

عمر بأستهزاء : محصلناش الزفت... هتكون مين يعني  زعيم مافيا مثلا 

احمد: طب والله لا اعرفك انا مين ولسه جاي يدربه ملك وقفت قصادوا ( بين عمر وأحمد يعني) وقالتوا : عشان خاطري ي أحمد بلاش مشاكل عشان خاطري وانا هعملك اللي انت عايزه بس بلاش تعمله حاجه.. 

أحمد :خلاص يبقى تيجي معايا 

ملك: موافقه بس بلاش مشاكل والنبي 

عمر : خدي ي بت راحه فين ماشيه معاه كدا قدامنا عادي 

ملك:لو سمحت خليك بعيد عن الموضوع وركبت ورا أحمد  المتوسيكل وهيا الدموع ماليه عينيها..

وسابت ساره واقفه مصدومه.. 

عمر : هتخليكي واقفه متنحه كدا كتير ولا مستنيه حد يجي يخدك وراه انتي كمان 

ساره :  ولا مستنيه حد ولا بتاع بس مش قادره استوعب ازاي ملك تروح معاه دي لا بتطيقه ولا ف سما ولا ف أرض.... 

عمر  بعد ما الفضول خدها يعرف دا مين وحكايته اي قال : بقولك ي ساره انتي ساكنه فين؟ 

ساره : ساكنه ف.... 

عمر : يعني ف طريقي اركبي معايا اوصلك 

ساره : بس.... 

عمر :بس اي ي بت انتي هبله.. دانتي عيله اركبي اركبي 

ساره ركبت معاه وكانوا ف حالة صمت  بعد شويه عمر كسر الصمت دا وقال : ألا مين دا ي ساره وحكايته اي 

ساره : دا أحمد ( دااا هاني 😂) 

عمر:  عرفت انا كدا أحمد مين صح.. 

ساره :  دا أحمد ابن اخو عفاف مرات ابو ملك... بس ملك مش بتقبله أصله صايع وعايش على فلوس ابوه وف الرايحه والجايه بيعاكس البنات... وخصوصا ملك أصله عينه منها 

عمر : طب ركبت وراه لي؟ 

ساره : اصل ملك مش بتحب المشاكل... واحمد دا بتاع مشاكل وبيألف كلام عن ملك  لا ابوه اللي اخو عفاف  وطبعا عفاف مبتتوصاش  وبتتقلب على ملك بقي..ف ملك بتحاول تاخد أحمد دا على قد عقله... 


عمر : وهيا اي اللي جابرها على كدا؟ 

ساره: هيا بتحاول تساير أمورها وعايشه ع امل ان ربنا يعوضها بحد يرحمها من اللي هيا فيه 


_كلام ساره إثر ف عمر وملك صعبت عليه جامد واتمنى انه يقدر يساعدها بأي طريقه 


عمر : أفتكر ان دا العنوان بتاعك مش كدا ي ساره 

 ساره :اه هوا على جنب بقى ي مستر وشكرا ع التوصيله 

عمر : لا شكر على واجب وافتكر اني زي اخوكم الكبير قبل ما اكون المدرس بتاعكم ف لو في اي مشكله متترديش وتعالى قوليلي 

ساره :  اكيد ي مستر... واكتفت بأنها تبتسم وبعد كدا راحت بيتها 

............. 

نروح عند احمد وملك 

اول لما وصلوا قدام البيت ملك جايه تنزل أحمد مسك ايديها وقالها... 

احمد : مين دا ي بت اللي ضربني 

ملك : دا استاذ عندنا ف المدرسه 

احمد : وانتي تعرفيه 

ملك بخوف  : لا معرفوش  

احمد وهوا بيضغط على ايد ملك جامد  :ملكيش دعوه بيه وإياك اعرف انك كلمتيه هوا أو غيره  انتي بتاعتي انا وبس انتي فاهمه 

ملك بعياط :  فاهمه والله فاهمه... وشدت ايدها منه بسرعه وطلعت على فوق جرى  


عفاف :شرفتي ي اختي... غوري يلا اعملي الغدا ابوكي زمانه جاي 

ملك : حاضر.... ملك لنفسها (ربنا يريحني من وشك ي شيخه)  وراحت تعمل الاكل 

............ 

عند عمر روح وغير هدومه... وبعد كدا صلى فرضه 

وبعد ما خلص قعد يفكر ف ملك وقد اي هيا صعبانه عليه وان هيا فعلا صغيره على كل المعاناه دي.. كانت صعبانه عليه بمعنى الكلمه واتمنى انه يساعدها....... قاطع تفكيره فيها فون من مريم 

نتكلم عن مريم سيكا (مريم دي بنوته حلوه بس دي ف نظرتها لنفسها من كتر البودره اللي بتحطها على ع وشه شايفه نفسها قمر ١٤ وهيا شبه العفاريت 😂 المهم يعني أنها خريجة كليه تجاره وشغاله ف شركة ابوها  بتروح بمزاجها وتيجي بمزاجها والاسم انها شغاله يعني.. المهم انها مخطوبه لعمر عشان يعني الفاتحه بتاعتهم ابوها وابو عمر قرؤها من وهما عيال وبمعني أصح اهي مصالح وابوها مفكر أن بنته لما تتجوز عمر وابو عمر يموت اللي هوا اخوه يعني عمر هيورث نصيبه ف شركته ابوه وبكذا الشركه كلها هتبقى بتاع  ابو مريم  اللي هوا اسمه طلعت.... نرجع بقى عشان دي عالم طماعه ملناش دعوه بيهم 😂) 

مريم : اي ي عمر مبتسألش لي وحشتيني ي حبيبي 

عمر :انتي كمان والله ي حبيبتي وحشتيني، وبعدين ما انتي عارفه اني اتعينت ف مدرسه بقى وكدا ولازم اثبت نفسي فيها ف مشغول حبيتين 

مريم : مانا قولتلك ي حبيبي تعالى اشتغل معانا ف الشركه ونبقى كلنا سوا وانتي اللي مش راضي 

عمر : مريم قولتلك ميت مره بلاش السيره دي انا لازم اثبت نفسي واحقق ذاتي بعيد عن ابويا وعمي  يعني ابقى راجل بجد ولا انتي عايزه تجوزي واحد عايش على فلوس ابوه بقى 

مريم :  لا ي حبيبى معاك حق طبعا... المهم عايزه اشوفك 

عمر: اي رأيك نتقابل النهارده في المطعم اللي انتي بتحبيه؟! 

مريم : موافقه طبعا.. هتعدي عليا باليل تاخذني بالعربيه اشطا 

عمر : يسلام دانتي تؤمري.. خلاص ماشي اشوفك باليل بقى 

..............................................

Part 5

تسريع الاحداث...... 

جه الليل وعمر راح عند فيلا مريم وهيا سمعت صوت العربيه من هنا نزلت جرى وراحت له 

مريم : اتاخرت عليك يا حبيبى 

عمر : انتي براحتك تعملي اللي انتي عزيزاه يلا اركبي....... ( اللي هيقول  أن عمر بيحبها نقوله لا عمر حس انها مفروضه عليه وان مش بإيده فقرر بتقبل الوضع ويساير أموره... بس مش اكتر) 

اما مريم بقى فيها بتحبه حتى من وهما عيال وابوها عنده مريم دي اللي تقوله لازم يتنفذ......... 


وصلوا المطعم ودخلوا قعدوا ع التربيظه اللي المعروف انها بتاعتهم

عمر : ها هتاكلي اي 

مريم : اي حاجه على ذوقك  

عمر : تؤمري.... لو سمحت عايزين نطلب.............. 

 الجرسون : تحت امرك ي فندم تومروا بحاجه تانيه 

عمر : لا كدا تمام 

مريم :  ها احكيلي أخبار شغلك الجديد أي؟ 

عمر : اهو ي مريم ماشي و........ فضل عمر يحكيلها ويقولها كل تفصيله مر بيها وهوا ف المدرسه وقاطع كلامه دخول شاب ما ووقف قدامه هوا ومريم 

معتز :  ازيك ي مريومه محدش بيشوفك لي ومد ايده يسلم على مريم ومريم سلمت عادي ولسه هتقوم تحضنه... عمر مسك ايدها.... عمر :  انتي هتعملي اي انتي قايمه تحضنيه اي انا مش مالي عينك ولا اي 

مريم شدت ايدها من عمر وقالت : عمر بطل طريقتك المستفزه دي وبطل تتحكم فيا.. كل دا وعمر بيبص ليها بغضب وماسك نفسه بالعافيه عشان ميعملش مصيبه... رد معتز بسرعه :  انا اسف لو كنت سببت ليكي مشاكل او حاجه انا مش قصدي 

مريم :  ولا مشاكل ولا حاجه.. عمر بس بيحب يكبر المواضيع تعالى اقعد معانا... ونتعشي كلنا سوا 

معتز لسه بيشد الكرسي وهيقعد... قام عمر من مكانه بكل غضب ومسك ايد مريم جامد وشدها وقالها قومي.. لسه جايه تعترض عمر ضغط على ايدها وشدها جامد فقامت معاه.. أول لما وصلوا قدام العربيه 

مريم سيب ايدي انت ساحب حمار وراك.. اوعي 

عمر سابها وقالها : ممكن تفهميني اللي حصل جوا دا 

مريم : لا افهمك ولا تفهمني وافتكر أن اللي حصل واضح ومش محتاج تفسير 

عمر :  يعني اي يعني 

مريم : يعني معنديش كلام اقوله... وبصراحه بقى انا زهقت من طريقتك الأوفر دي فيها أي يعني واحد صحبي وبيسلم عليا فيها حاجه دي 

عمر؛ : بالنسبه ليا فيها كتير ي مريم ... بصي ي مريم انا كنت كارهه اسلوبك وطريقت حياتك ولبسك اللي مبينك اكتر مهوا مداريكي ومع ذلك كنت مستحمل ومش عارف كنت مستحمل لي وقولت هحاول اخليكي تتغيري إنما وانتي بالوضعيه انا عمري ما هأمنك لا على بيت ولا علي مسئوليه....... وراح قلع الدبله وحطها ف ايدها 

مريم بتبص للدبله بصدمه وعياط ف نفس الوقت وقالت : عمر انا اسفه طب اسمعني طيب انا هتغير عشانك هعمل اللي انت عايزه... بس عمر كان ركب عربيه ومشي وهوا زعلان جدا... وفضل يلف بيها كتير وبعد شويه وصل بيته 

اول لما وصل....... ابوه واسمه محمود :انت ازاي تعمل ف بنت اخويا كدا ازاي تكسر قلبها ازاي تخليني صغير قدام اخويا كدا... رد عليا 

عمر تجاهله وجاي يلف وشه ويطلع... ايوه انا مش بكلمك يلا اي انت معندكش احترام متعلمتش أن لما ابوك يكلمك تقف ونشوفه عايز اي ولا دا اللي بتعلموه للعيال ف المدراس 

عمر : وهوا على. آخره... انا اخدت القرار المناسب ومش عايز اتكلم ف الموضوع دا تاني وجواز من مريم مش هيحصل ابدا 

ابوه :  انت بتتحداني ي ولد طيب هتشوف هعمل فيك اي ولو متجوزتش يبقى لا انت ابني ولا اعرفك وهتطلع من البيت وهحرمك من ميراثك ف كل حاجه 

عمر :  اللي انت عايزه اعمله...... وبعد كدا طلع على أوضته وأول لما دخل فضل يعيط جامد..... ويقول كان نفسي اخليكي تتغيري ي مريم مع اني محبتكيش بس اتعودت على وجودك ف حياتي بس للأسف طريقة حياتك غير طريقه حياتي خالص .. ولو كنا كملنا مع بعض كنا هنفضل ف خناق ومشاكل كتير مش هتنتهي.. كدا احسن ليا وليكي وبعد تفكير طويل... غرق ف النوم.. 

وبعد فتره صحي مفزوع جامد. قعد يقول اي دا. دا مجرد حلم اكيد دا مش هيحصل متقلقش ي عمر وبعدها سمع أذان الفجر قام عشان يصلي  وفضل يدعي ربنا انه يكتبله اللي فيه الخير ليه 

.......

تاني يوم ملك صحيت وبعدين عملت الروتين اليومي بتاعها اللي بقت مجبره عليه وبعدين حودت على ساره وراحوا المدرسه.. عمر قابل ملك على البوابه بس هيا مشافتوش.. وافتكر الحلم اللي حلم بيه امبارح وبعدين قعد يقول لا لا دا ي عمر دا مجرد حلم... المهم دخلوا وعمر مكنش عليهم ف اليوم دا ملك كانت حاسه انها زعلانه بس مش عارفه لي.. قلبها قعد يقولها : اكيد زعلانه عشان مشوفتيهوش النهاردة مش كدا... عقلها : مشوفتوش اي وبتاع اي مفيش اي حاجه من الكلام دا وبعدين هوا مش فارق معايا دا مجرد استاذي وبس .. بلاش تفكير بقى ف حاجات تافهه  لازم اركز ف الحصه لازم اهتم بمستقبل بلا عمر بلا بتاع 


عمد عمر خلص الحصص اللي كانت عليه وراح قعد ف مكتبه وقعد يفتكر الحلم اللي حلم بيه ويفكر ف ملك.. 


وف الحلم اللي حلم بيه وكان عباره عن........


الفصل الرابع من هنا

تعليقات

التنقل السريع