القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذاب الضحي "عوض الله" الفصل العشرين




يزن خلص المكالمة مع ضحي ورقم غريب رن عليه 

يزن: ألو

...: ألو 

يزن: شهااااب 

شهاب: اه يا حاج.. شهاب 

يزن: إنت جبت خط جديد ولا إيه 

شهاب: لا الخط دا مؤقت.. إوعي حد يعرف إني كلمتك يا يزن ومحدش ياخد الرقم دا فاهم 

يزن: تمام.. إنت فين 

شهاب: أمريكا 

يزن: إيه اللي وداك تمام 

شهاب فهمه كل حاجه 

يزن: امممم.. ربنا معاك يا صاحبي 

شهاب: حبيبي 

يزن بتوتر: بصراحه...

شهاب: إيه..

يزن: شكلي وقعت 

شهاب: يا جااااااااامد... إحلف 

يزن: والله 

شهاب: مين بقا 

يزن: ضحي 

شهاب: بس ممله أوي 

يزن: إتأدب ياض 

شهاب بخبث: بقيت بتغير

يزن: وإنت كمان 

شهاب: قولتلها 

يزن: لا.. متردد 

شهاب: لا إتشجع وقولها... زيي كدا 

يزن: إنت قولت لسهي؟ 

شهاب: اه 

يزن: وقالت لك إيه 

شهاب: بتحبني 

يزن: ألف مبروك يا أخويا 

شهاب: عقبالك  

يزن: يارب🤲 

شهاب: أنا عندي فكره 

يزن: قول 

شهاب:...........

يزن: هنفذها وأقولك 

شهاب: إشطا 

يزن: يلا سلام 

شهاب: سلام 

"تاني يوم" 

"عند ساره وأدهم" 

أدهم صحي من النوم قبل ساره فضل يتأمل في شكلها شويه وبعدين باس راسها ودخل الحمام خد شاور وطلع ولبس البدله بتاعته وحط برفانه وراح يصحي ساره 

أدهم: ساره.. إصحي يلا 

ساره بنوم: امممم 

أدهم: يلا يا حبيبي قومي 

ساره بنوم: عايزه أنام 

أدهم: لا كفايه نوم قومي يلا 

ساره: تؤتؤ.. سبني أنام 

أدهم بخبث: خلاص خليكي نايمه كده وأنا هغيرلك هدومك أنا 

ساره قامت بفزع 

ساره: م.. مين اللي قالك إني عايزه أنام... دا أهبل 

أدهم بضحك: طب يلا يا مجنونه إتأخرتي علي الجامعه 

ساره: هو أنا هروح الجامعه النهارده 

أدهم: اه 

ساره: ماشي 

دخلت ساره خدت شاور ولبست بنطلون واسع( البنطلون اللي عامل زي الجيبه دا) وخرجت وحاولت تمشي بالراحه عشان أدهم مش ياخد باله إن دا بنطلون 

أدهم: إدخلي غيري يا ساره 

ساره: أغير إيه 

أدهم: غيري البنطلون دا 

ساره لنفسها: هو عرف إزاي 

أدهم: يلا يا بطتي وإلبسي طرحه متطلعيش بشعرك 

ساره: إيه

أدهم: يلا بسرعه 

ساره: بس أنا مش محجبه 

أدهم: من النهارده تتحجبي يا قمري يلا بقا 

ساره: بس...

قاطعها أدهم وهو بيقول

أدهم: من غير بس يا صرصاره شعرك الحلو دا محدش يشوفه غيري 

ساره بغضب طفولي: أولا إسمي ساااااره مش صارصاره... ثانيا ماشي هلبس الحجاب 

أدهم: طب يلا يا صرصارتي 

ساره راحت لبست دريس أحمر طويل وعليه خمار أبيض لو الورود اللي في الفستان 

أدهم: إيه دا يعني أنا أقولك إلبسي طرحه تنطي علي الخمار مره واحده 

ساره: عشان تكون فخور بيا يا بابي 

أدهم خدها في حضنه وقال 

أدهم: بعشقك يا قلب بابي 

ساره: يلا نمشي  

أدهم: يلا 

ساره: شيلني بلاص عسل 

أدهم بإستغراب: إيه!! ( معلش أدهم الصاوي بقا يا جماعه😹) 

ساره: لا وشك وأنا هعرفك 

أدهم لف وشه وساره وقفت علي الكرسي وإتشعلقت فيه 

أدهم بضحك: هو دا بلاص العسل😹

ساره: اه 

أدهم: وإسمه بلاص عسل ليه بقا 

ساره: مش عارفه أنا إتولدت لقيت إسمه كده 

أدهم: ماشي يا مجنونه 

نزلت ساره مع أدهم وركبو العربيه 

ساره: بابي 

أدهم: قلبه 

ساره: إنت هتروح الشركه دلوقتي 

أدهم: اه 

ساره: طب ليه مش هتيجي معايا الجامعه مش إنت دكتور في الجامعه 

أدهم: هروح يا قطتي 

ساره: مش فاهمه حاجه (ولا أنا😹) 

أدهم: أنا هروح الشركه دلوقتي أشوف شوية حاجات كده وبعدين هروح الجامعه هتكون المحاضره الأولي خلصت.. أنا بقا اللي عليكي تاني محاضره 

ساره: أوك 

وصلو الجامعه وساره دخلت وأدهم راح الشركه 

"عند روان وجاسر" 

جاسر: صباح الخير يا حبيبي 

روان: صباح النور 

جاسر: كل دا نوم( جاسر كان نايم مع روان) 

روان: أعمل إيه بقا إبنك تاعبني 

جاسر: كب يلا عشان نحتفل.. النهارده يومنا 

روان: و.. مها..

جاسر: أنا فهمتها إني بايت في الشركه

روان: تمام 

جاسر: أنا هروح الفله دلوقتي أخد شاور وأغير هدومي وأقولها إني عندي مقابله مع عملاء مهمين وهقضي اليوم معاهم عشان الثفقه دي جديده ومهمه وفي الوقت دا هتكوني إنتي بتلبسي في الفندق   

روان: تمام 

وفعلا راح جاسر الفله ومها صدقت إنه عنده ثفقه وراح لروان

كانت روان لابسه فستان أحمر وفيه لمعه ومنفوش وشكله تحفه 

جاسر: إيه القمر دا 

روان: حلو عليا 

جاسر: ما هياكل منك حته 

روان: زوقك دا ولا...

جاسر: عيب عليكي هو أنا أخلي حد يختار فستانك غيري 

روان: أنا قولت كده بردو 

جاسر شدها وقال

جاسر: تعاليلي بقا 

وذهبوا إلي عالمهم الخاص

"في أمريكا وبالتحديد عند سهي وشهاب" 

شهاب: سوسو 

سهي: نعم 

شهاب: بحبك

سهي بتوتر: و..أنا..

شهاب: مالك يا بت 

سهي بخجل: مفيش 

شهاب: بعشقك وإنتي مكسوفه 

قاطعه دخول لمار 

لمار: شهاب 

شهاب: نعم 

لمار:  أنا عايزه أفهم كل حاجه 

شهاب: قصدك إيه 

لمار: موضوع إيه اللي بينك وبين أمير

شهاب: ماتدخليش في الموضوع ده يا لمار

لمار: هتفهمني انت ولا أفهم الموضوع ده بنفسي  

 سها: أنا كمان جاوبي فصول أعرف يا شهاب 

شهاب :  أمير كان بيشتغل رئيس ماف*يا وكان بيهرب مخد*رات وقتل عشرين ضابط مصري وعشرين ضابط اجنبي وعمل عمليه تجميل علشان الشرطه كانت بتدور عليه ولحد الان لسه بيدورو عليه

لمار بصدمه: إييييييه 

سهي برعب: يلاهوي

شهاب: مالك إترعبتي كده ليه  

سهي: دا بتاع مافيا يا لمار يعني لو إتعصب عليكي في أي لحظه ممكن يقتلك و.... كملت بصدمه.. شهاب كان صاحبه يعني أكيد زيه وممكن يقتلني أنا كمان يلاهوي

شهاب إنفجر في الضحك

شهاب بضحك: إسكتي يا مجنونه صاحبه إيه وأنا مالي.. دا كان صاحب يزن 

كل دا تحت أنظار لمار اللي واقفه مصدومه... سابتهم لمار وجريت علي برا نادت علي السواق وقالت 

لمار: إفتح العربيه دي 

السواق: حاضر يا فندم 

لمار دخلت العربيه وقالت 

لمار: سوق بسرعه لبيت أمير الشرقاوي 

السواق راح بيها لحد البيت و نزلت دخلت جوا وفضلت تدوَّر علي أوضة أمير لحد ما وقفت قصاد أوضه لسه هتدخل لقت أمير واقف وشد قناع من علي وشه وكان قناع بوش أمير 

لمار بصدمه لنفسها: معناها دا مش أمير دا واحد تاني وعامل نفسه أمير 😳 

"عند ساره وأدهم" 

دخل أدهم المدرج وبدأ يشرح وعنيه علي ساره ولما المحاضره خلصت 

أدهم: صرصارتي 

ساره بغضب طفولي: إسمي سااااااااره 

أدهم: يلا يا صرصارتي نرجع 

ساره بغيظ: يلا 

"عند يزن" 

طلع بالعربيه وراح فله في مكان مهجور دخل جوا لقا شخص هناك بيحاول يفتح باب أوضه من أوض الفله... ضربه طلقه في رجله وقال

يزن بغضب: يا حمييير يا اللي هنا 

....: نعم يا بيه 

يزن: خدوه علي المخنزن بسرعه... إزاي دخل الفله أصلا

....: مش عارفين والله يا بيه 

يزن: طب خدوه 

يزن لنفسه: أكيد كان عايز يسرق الخزنه...


الفصل الواحد والعشرون من هنا

تعليقات

التنقل السريع