القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مسجون بالداخل والخارج حتي رأيتك الفصل السابع




الدكتور : احنا محتاجين د*م علشان هو نز*ف كتير بس للاسف معندناش فصيله دمه o .


جلست نورا بعد ان شعرت بدوخه : دي فصيله د*م حسن.


مريم : طيب نكلمه؟


نورا : مش هيسمع ، حد فينا لازم اروحله.


مريم : لا خليكي انتي شكلك تعبان و انا هروح.


ركبت مريم تاكسي و توجهت سريعا لمنزل نورا و بدات تطرق علي الباب بشكل هستيري حتي فتح حسن الباب.


حسن : في ايه يا مريم مالك!!


مريم: اخوك في المستشفي و محتاج نقل دم ضروري و مفيش في المستشفي فصيلته فلازم تيجي معايا يا حسن.


حسن بتردد :  انا مش هروح في حته.


مريم : بقولك اخوك هيموت.


حسن: قوليلي عمل ايه يحسسني انه اخويا ، بقالي سنين بعاني بسببه سواء من نظرات صحابي ولا البنت اللي عايز اخطبها اخطبها و مش عارف ولا امي اللي هتموت من القلق عليه وكل ده بسبب استهتاره طمعه.


مريم بزعيق : اسكت باه انت مش فااهم اي حاجه ،حرام عليك اخوك ملوش ذنب في اي حاجه اقسم بالله اخوك مظلوم و برئ.


حسن: برئ!!


مريم بعياط : تعالي بس مفيش وقت و انا هشرحلك كل حاجه في الطريق .


ذهبت مريم مع حسن و بدا في الطريق ان تحكي له كل ما تعرفه .


حسن بعصبيه: و هو ازاي ميتكلمش و يعترف عليهم ؟


مريم بتعب: معرفش يا حسن .


حسن : و ماما ازاي متحكيش اللي حصل و تفهمني ازاي سيباني كل ده.


مريم : غصب عنها كانت رغبه محمد ، كان خايف عليك، ادعي بس يقوم بالسلامه علشان.


وصلوا للمستشفي و سبق حسن للداخل حتي لا يضيع وقت و دخلت بعده مريم فجلست بجانب نورا التي لم تتوقف عن البكاء ، و مالت مريم براسها علي كتف نورا و مسكت كفها حتي تهدأها.


نورا بدموع : انا مش متخيله انه ممكن يروح مني بعد كل ده ، انا ممكن يجرالي حاجه يا مريم.


مريم: هيبقي كويس و زي الفل علشان انا مش هقدر اسامح نفسي لو جراله حاجه.


نورا: انتي ملكيش ذنب متحمليش نفسك فوق طاقتها.


مريم بعد ان رفعت رأسها و نظرت اليها بدموع : كان بيخاف علينا كلنا يا نورا ، كان خايف علي حسن علشان كده مرضاش يقوله الحقيقه كان دايما خايف عليا حتي لو مش عارف يوصلهالي صح و انتي يوم ما تعبتي كان عامل زي العيل الصغير و حاول ميظهرش ده بس انا حسيت بي و الله ، كان نفسه يحس انه في حد بيحبه زي ما هو بيحبنا كلنا ، خايف اني اسيبه في يوم من الايام لكن هسيبه ازاي بس يا نورا و انا محستش بالامان و ان ليا ضهر من ساعه ما بابا مات الا معاه و تقوليلي بعد كل ده خايفه يروح منك ، لا مش هيجراله حاجه علشان ربنا عارف ان في حاجات كتير ملحقناش نقولهاله ، هندعيله و هيقوم بالسلامه ان شاء الله .


نورا باستسلام :يلا نقوم نصلي يا مريم و ندعيله.

 

ذهبوا ليصلوا ثم عادوا و جلسوا امام غرفه العمليات مستمرين في الدعاء حتي خرج الطبيب لهم.


نورا بلهفه : خير يا دكتور محمد عامل ايه ؟


الدكتور: الحمدلله كويس و الجر*ش مضرش الاعضاء الداخليه ،هو بس تحت تاثير البنج و هيفوق كمان كام ساعه بس.

نورا: الحمدلله يارب الحمدلله ، متشكره اوي يا دكتور.


ظلوا معه طوال الليل في غرفته و كانت مريم جالسه علي الكرسي بجانب سريره حتي غلبها النعاس و نورا نائمه علي السرير المرافق و حسن كان ينتظر في الخارج ، مرت ساعات الليل و كلا منهم بداخله خوفه و كلام مؤجل بعد ان يفيق محمد .


شعرت مريم بيد تيقظها بضعف .


محمد بصوت خافت: مريم.


مريم بلهفه و فرح : محمد ، انت فوقت .


محمد :انتي كويسه ؟ الراجل عملك حاجه؟


مريم: كويسه الحمدلله ، هروح انادي الدكتور بسرعه .


و قبل ان تذهب ايقظت نورا و نادت علي حسن ليدخل ثم ذهبت للطبيب و أتت به للغرفه.


الدكتور : ده احنا زي الفل الحمدلله احنا بس نطمن عليك انهارده و تمشي باذن الله هتبقي محتاج حد بس يعرف يغيرلك علي الجر*ح لحد ما بأذن الله تفك الغرز .


نورا: مراته دكتوره يا دكتور متقلقش.


الدكتور: طيب كويس ، استأذن انا بأه و رقمي مع دكتوره مريم لو في حاجه توصلوا معايا


خرج و الطبيب و كل هذا الوقت كان حسن يقف بعيدا عند الباب دون ان يتكلم و كل ما يفعله هو النظر لمحمد.


محمد :ايه يا بني هتفضل واقف عندك كده كتير .


لم يرد عليه حسن بفمه لكن رد عليه بسرعته اليه و بحضنه لاخيه الذي يفتقده من سنين.


محمد بوجع: اااه يا بني الج*رح حرام عليك، هو في ايه يا جدعان حد يفهمني.


مريم :احم ،انا حكيتله .


حسن : انا اسف ، بس هوريك يا محمد لما تقوم بالسلامه .


محمد : اسف و هوريك في جمله واحده ، الواد اتجنن يا حرام.

حسن و هو يضحك بحزن: بالله عليك سامحني.


محمد: خلاص يا عم سامحتك متقلبهاش دراما.


حسن و هو يحاول ان يغير الجو: يا عم انا هشحت منك لا علي فكره انا دلوقتي دمي جوه جسمك يعني المفروض تشكرني.


محمد: لا يا شيخ مش تقول كده من الاول و انا اقول دمي تقيل كده ليه.


ضحكوا جميعا و كانت تراقبهم عين نورا التي كانت في قمه سعادتها مما يحدث في تلك اللحظه.


كتب الدكتور لمحمد علي خروج و ذهبوا الي المنزل و اطمأنوا علي محمد و اخبره حسن ان يتصل به اذا احتاج الي شئ ثم ذهب مع نورا الي منزلهم .


مريم : جعان ،اعملك اكل؟


محمد: لا الحمدلله .


مريم : طيب يلا علشان معاد التغير علي الج*رح قبل ما انام باه لان عندي كليه بكره و اعمل حسابك اني هصحيك بدري باه اغيرلك عليه قبل ما امشي.


محمد: طيب يا ستي براحه متزوقيش ، حسن هيوصلك صح؟

تذكرت مريم لحظتها جمله محمد حين عرضت عليه ان يوصلها حسن و بعد عرضها قالها لما اموت يبقي يوصلك.


مريم بضحكه حزينه: اه هيوصلني باذن الله.


بدا محمد ان يخلع التيشرت و كانت مريم تساعده حتي تقلل من وجعه باحتكاك التيشرت بالج*رح و بدات في تطهير الجر*ح الذي في بطنه، فكانت في غايه خجلها و هي تري نصفه عاري و كانت تتجنب النظر في عينه في تلك اللحظات مع انها تشعر جيدا بعينيه التي تثقبها و انفاسه التي بالقرب من اذنها ثم انتهت و هي تحمد الله انها انتهت من هذا.


مريم و هي تائهه و عنيها في الارض: يلا تصبح علي خير ، نام و استريح و لو احتاجت حاجه ناديني .


ذهبت مريم الي غرفتها و مسكت هاتفها لتظبط معاد المنبه للكليه لكنها وجدت مكالمات فائته من والدتها فقامت مريم بالاتصال عليها.


شاديه: ايه يا بنتي حرام عليكي برن عليكي من امبارح مبترديش و كلمت اختك انهارده قالتلي هنروحلها بكره.


بدات مريم ان تقص عليها ما حدث و حاولت ان تتماسك حتي لا تزيد من قلقها.


شاديه: انتي بتتكلمي جد ! و محمد عامل ايه دلوقتي ؟


مريم: احسن دلوقتي يا ماما ادعيله.


شاديه : ان شاء الله هيبقي بخير و يتحسن ، انا هاجي اطمن عليه بكره.


مريم: يا ماما انتي تعبانه بلاش تتعبي نفسك.


شاديه: ايه الهبل اللي بتقوليه ده ،الولد حصله كل ده بسبب بنتي وانا مروحش اشوفه .


استيقظت مريم ثم توضأت و ادت فريضتها ثم ايقظت محمد.

مريم : صباح الخير .


بدا محمد ان يعتدل في جلسته لكن كان يظهر علي وجهه علامات الالم .


محمد: صباح النور.


مريم : ايه ده انت شكلك تعبان انا هكلم  الدكتور .


محمد: اهدي ، مفيش حاجه انا بس علشان غيرت قعدتي اومال دكتوره و بتاع ده انتي طلعتي قلبك خفيف خالص .


مريم بتلقائيه : طبيعي يعني نخاف علي الناس اللي بنحبهم حتي لو دكاتره .


كان محمد ينظر الي جرحه لكن مجرد ما سمع كلامتها غير اتجاه نظره لها و كانت مريم استوعبت ما قالت فتحول وجها الي قطعه طماطم من خجلها  فبدات سريعا ان تطهر جرحه و حاولت ان تغير الحديث سريعا.


مريم: اه صحيح ماما جايه انهارده تزورك .


محمد: تنور البيت مع انه منور ببنتها.


مريم بضحكه : طيب يا سيدي متشكرين ، انا همشي اروح الكليه عايز حاجه قبل ما امشي؟


محمد: تروحي بالسلامه خلي بالك من نفسك.


مريم بسخريه :متقلقش لو حد قالي خدي شكولاته مش هروح معاه.


كان حسن ينتظر مريم اسفل البيت حتي نزلت و ذهبوا للكليه معا و حضرت محاضرتها و كان ذهابها لمجرد الغياب لكن عقلها كان يستعيد كل ما حدث الفتره السابقه ،فكانت لا تصدق ان كل هذا حدث في الفتره القصيره تلك و مجرد ما يومها في الكليه انتهي اخذت نفسها و ذهبت الي المنزل لتكون جاهزه في استقبال والدتها لكنها ذهبت لغرفه محمد حتي تطمئن عليه قبل ان تبدا في عمل الغداء


مريم و هي تطرق علي باب الغرفه : محمد انت صاحي؟


محمد: اه ادخلي.


مريم: عامل ايه دلوقتي ، الاكل زي ما هو لو تعبان قول و بطل مقاوحه علشان نكلم الدكتور.


محمد: انا كويس والله بس مش ليا نفس عودتيني باه معرفش اكل لوحدي يا هانم و بعدين انتي ايه اللي رجعك بدري.


مريم بضحكه: مفيش حضرت المفيد و رجعت علشان اشوف البيت و كده لان ماما زمانها علي وصل .


محمد: مش عايز كسل في الكليه احنا لسه في اول السنه .


مريم: هو ينفع اسألك سؤال.


محمد: اتفضلي يا ستي اسألي مع اني عارفه.


مريم :هو انت ناوي تدخل الكليه تاني و لا خلاص ولا انت ناوي علي ايه؟


محمد: ناوي باذن الله بس شويه كده هخلص شويه حاجات الاول.


مريم بهزار: شكلك مستني لما تخلص مني.


ضحك محمد ضحكه حزينه لانه تذكر موعد ذهابها من حياته ، شعرت مريم به لكن لا تعلم بماذا تصلح الموقف فذهبت حتي تجهز الغداء و بعد نص ساعه كانت والدتها وصلت البيت.


شاديه: ازيك يا حبيبتي وحشاني جدا جدا، عامله ايه ؟


مريم: الحمدلله يا ماما ، وانتي اخبار صحتك ايه؟


شاديه: الحمدلله يا حبيبتي ، شقتك حلوه يا مريم و هاديه ما شاء الله.


مريم: مش احلي منك يا قمر انت.


شاديه بضحك: جوزك فين باه؟


مريم : في اوضته تعالي علشان تشوفيه.


طرقت مريم علي باب غرفته و اخبرته ان والدتها معاها.


محمد : اتفضلوا ادخلوا.


شاديه : الف سلامه عليك يا حبيبي .


محمد: الله يسلمك يا امي ده طبعا لو حضرتك سمحتيلي اقولك كده.


شاديه : اسمحلك ايه بس يا بني ربنا يعلم معزتك عندي عامله ازاي و خصوصا من كلام مريم عنك.


مريم : طيب انا هروح اشوف الاكل اللي علي النار .


شاديه : انا مش قادره يا حبيبتي اكل حاجه.


مريم: لا بالله عليكي يا ماما مش كفايه الاستاذ اللي مفطرش الصبح ده  انا قولت انتي هتفتحي نفسه علي الاكل.

شاديه و هي تضحك: اذا كان كده فهتغدي  مع اني حاسه باستغلال انك بتغديني علشان ياكل بس تمام هعديها علشان محمد بس.


مريم : ربنا يحفظك لينا يارب.


شاديه و هي جالسه مع محمد: و انت يا حبيبي عامل ايه دلوقتي؟

محمد: الحمدلله تمام.


شاديه : انا عايزه اشكرك علي اللي عملته انت لولا وجودك ساعتها مكنش حد عالم كان ايه اللي هيحصل في بنتي.


محمد: بتشكريني علي ايه بس يا امي و بعدين مريم مراتي و طبيعي اني اعمل كده و اكتر من كده كمان .


شاديه: راجل يا حبيبي ، ربنا عالم كان حالي عامل ازاي و انا بجوزك بنتي قولت انا برميها في النار بايدي بس كلام مريم عنك كان كل شويه بيكسر جزء من الصوره اللي رسمتهالك ، نورا عرفت تربي كويس .


محمد: ربنا يخليكي لينا .


شاديه: بس ينفع كده ولا مره تاخد مريم و تيجوا تزروني .


محمد: الصراحه انا اللي معرضتش عليها اننا نروح، كنت خايف جدا من حضرتك الحقيقه.


شاديه بضحك: هي مريم قالتلك اني باكل الولاد الحلوه ولا ايه؟


محمد بابتسامه خفيفه: يعني ان حضرتك متعرفنيش كويس و كنت خايف تقابليني مقابله مش كويسه و انا في الفتره اللي فاتت بالذات مكنتش في وقت اقدر اتقبل ده.


شاديه: معرفكش كويس لكن اعرف نورا كويس و اعرف تربيتها و زي ما قولتلك كنت قلقانه الاول لكن بعد اللي عملته مع بنتي اكيد مش هعتبرك حاجه غير انك زي ابني ،و امك طول عمرها نفسها في بنت فهي تاخد مريم و انا اخدك انت .


ضحكا الاتنين معا و كان محمد فرحاً بلقاء والده مريم و وعدها ان بعد تعافيه سوف يزورها و بعد ثواني دخلت مريم الغرفه.


مريم: مش تضحكوني معاكم طيب.


شاديه: ملكيش دعوه دي حاجه بيني و بينه 


مريم بهزار: و كمان باه في بيني و بينه ،شويه و هتطردوني من البيت.


محمد: منقدرش والله.


مريم و هي علي وجهها علامات خجل: احم، طيب يلا الاكل جاهز.


تناولوا غدائهم معا و جلسوا يضحكون و بدات شاديه تستعيد ذكريات طفوله مريم و هي جالسه معهم و ازداد ضحكهم ثم جاء عمرو و اخد والده مريم ليصلها الي منزلها.


مريم : محمد انا نازله الصيدليه عايز حاجه ؟


محمد: عايز اشكرك.


مريم باستغراب : علي ايه؟


محمد: علي انك محكتيش لوالدتك علي الموقفين تلاته الرخمين اللي عملتهم اول الجواز.


مريم و هي تضحك: يا عم قول خمسه ولا سته، اصل هقولها ليه و انا عارفه ان بعد شويه معاملتك هتتحسن و قد كان يا هندسه .


محمد: طيب يلا علشان متتاخريش.


بعد ان ذهبت مريم بساعه سمع محمد احدهم يطرق علي باب البيت ففتح الباب وجده حسن.


حسن : ايه اخبارك دلوقتي؟


محمد: انا الحمدلله بس تعالي نقعد في الاوضه علشان عايز انام علي السرير.


حسن: انت تعبان، اتصل علي مريم؟


محمد: لا انا تمام تعالي بس ندخل .


اعجب حسن بترتيب البيت فهو لم يصدق انه نفس بيتهم القديم  ، فكان به روح مبهجه بدل روحه القديمه التي تسبب الضيق .


حسن: البيت بقي حلو اوي مين اللي رتبه كده.


محمد: مريم هي اللي عملت كل ده كانت كل فتره تظبط جزء علي ذوقها ما عدا اوضتي الصراحه مكنتش برضي اخليها تدخلها.


حسن: هو في زي مريم و حلاوتها و جمالها و طيبتها و ..


محمد و هو يشوح بايده : ايه ايه يا عم و ايه تاني ما كفايه .


حسن بهزار: ايه ده انتي بتغيري يا حلوه انتي.


محمد: ملكش دعوه بلا بغير بلا بتاع .


حسن: ماشي ماشي هعديها بمزاجي علشان انت تعبان بس ، المهم انا جاي في موضوع تاني مهم.


محمد: و انا اللي قولت جاي تطمن عليا ، خير؟


حسن : جاي اسألك مين السبب في اللي حصل؟


محمد بعصبيه: كان ليا حق والله اني اقول لماما متقولش حاجه من اللي حصلت، يبني ده انا لسه راجع من المستشفي يادوب من يومين و انت مش صابر اومال ايامها كنت هتعمل ايه!


حسن: ايوه مش صابر يا محمد ، مش صابر علي اللي خلاني فاكرك زبا*له لحد دلوقتي مش صابر علي اللي منعني اشوفك و ازورك بقالي ٤ سنين و مبقولش اني مش غلطان علي اني صدقتهم بس انا مش هصبر اكتر من كده علي اني اخد حقي و حقك.


محمد: خلصت كلامك ؟


حسن : لا مخلصتش يا محمد و عارف انك هطلع عيني لحد ما تقولي بس هسالك علي حد معين سيد اللي عمل كده؟

محمد باستغراب: عرفت ازاي ؟


حسن: الغب*ي يفهم بس هقولك ايه انا كنت غ*بي ،مش صدفه يحصلك كل ده من بعد ما حاولت تبعدني عنه بكل الطرق لحد ما قطعت علاقتي بي و بالطريق اللي كان هيمشيني في و انت عارف اني كنت هجيبله شغل عالي علشان محدش في سني كان بيشتغل معاه غيري ،بس هو ازاي جبرك تعترف؟


محمد بخنقه : يوووه ينفع نقفل علي الموضوع ؟


حسن: طيب خلاص خلينا في المهم، انت عارف انا لما بعدت عنه ،اتفق مع واحد كنت اعرفه اسمه صادق و الولد ده بقي المسؤل عن الشباب اللي في سني تحديدا ، المهم باه ان الولد ده انا لسه بكلمه من بعيد كده و اللي عرفته انه اصلا عايز يسيب الشغلانه لولا تهديدات سيد انه هيبلغ عنه لو سابه فاحنا ممكن نتفق مع الواد ده و نوقع سيد في شر اعماله و الولد قريب منه في معظم الامكان بشويه صور حلوين سيد هيروح في ستين داهيه.


محمد : و انا اثق في واحد رمي نفسه في طريق زي ده ازاي؟

حسن: يا عم انا اضمنهولك وكمان هو اللي هيصور و هو اللي هيعمل كل حاجه يعني مش هنعمل حاجه تتمسك علينا اصلا مع اني معرفش انت خايف منه ولا ايه؟


محمد: طول ما في ناس انت ضهرهم المفروض تفكر في فيهم قبلك ميه مره بس هقولك ايه ما انت طايش اصلا.


حسن و هو يغمزله : طيب يا سيدي اسيبك انت يا عم العاقل هنا مستني مراتك و امشي باه ابدا اظبط الدنيا .


محمد: خلي بالك علي نفسك ، و متعملش حاجه زياده عن اللي قولناها من غير ما ترجعلي.


و في الجمعه دخلت مريم غرفه محمد و صممت ان ترتبها.

محمد: انا مش عايز حد يروق الاوضه.


مريم: وانا رتبت شقه كلها و اتبقي دي و بعدين انت هتقعد في اوضتي معزز مكرم لحد ما اخلص.


محمد بابتسامه: لا هقعد معاكي و لما تيجي تروقي السرير هطلع بره.


مريم بكسوف : طيب ماشي .


و بعد دقائق و جدت مريم صندوق صغير في احد ادراج المكتب.

مريم :  الصندوق ده بتاعك يا محمد.


محمد: لا ، اكيد بتاع بابا اصل دي اوضته .


فتحته مريم فوجدت به .....


الفصل الثامن من هنا

تعليقات

التنقل السريع