القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذاب الضحي " عوض الله " الفصل العاشر


يزن بصدمه: إيييييييه

عمر: مش وقت الصدمات والله بقولك مراتي حتي إسألها 

يزن: إيه اللي هو بيقوله دا يا ضحي  

ضحي: بيقول الحقيقه 

يزن بصدمه: إزاي وإمتي  

عمر: لأ سبني أنا أفهمك بقا...

بدأ عمر يحكي ليزن اللي حصل 

فلاش باك 

ضحي: إبعدو عني 

....: شششش إسكتي خالص 

ضحي: إنتو مين وعايزين مني إيه 

....: هتعرفي بعدين إدخلي 

ضحي: لما أعرف بس مين اللي باعثكم مش هرحمه

قاطعها صوت جاي من وراها 

....: يعني ناويه إن إنتي مش هترحميه 

بصت لمصدر الصوت وكان عمر

ضحي: عمر!!! 

عمر: بعشقك لما تقولي إسمي 

ضحي بقرف: خليهم يسيبوني يا عمر 

عمر: سيبوها 

الرجاله سابوها

ضحي: إنطق عايز مني إيه 

عمر: إدخل

دخل المأذون  وضحي فهمت عمر عايز إيه 

ضحي: مستحيل يا عمر 

عمر: إنتي حره يبقا أبوكي اللي هيتعاقب علي رفضك 

ضحي بخوف: قصدك إيه؟ 

عمر: هقتله.. وإنتي عارفه إني متهور وأعملها 

ضحي: إنت واحد مريض نفسيا 

عمر: إخلصي بقا أنا مستعجل 

ضحي: الجواز هيبقا باطل 

عمر: ليه 

ضحي: مفيش شهود من أهلي 

عمر بإستفزاز: ههههه لأ أنا عامل حساب الحته دي 

ضحي بإستغراب: إزاي!! 

عمر: إدخلو 

ضحي بصدمه: خالي.. مرات خالتي 

عمر: إيه رأيك 

خال ضحي بتمثيل: معلش يا ضحي هددنا والله ومكناش عارفين نعمل إيه 

ضحي بحزن نزلت راسها في الأرض وهزت راسها بنعم 

عمر: وشايفه الإثنين اللي واقفين هناك دول.. يبقو ولاد عمي 

قعد المأذون وبدأ يكتب الكتاب وطول الوقت ضحي شارده وفاقت علي صوت المأذون وهو بيقول جملته الشهيره " برك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير" 

نزلت الجمله دي علي ضحي زي الصاعقة وإنهارت في البكاء 

بااااااك

عمر: إيه رأيك 

يزن بعصبيه: إنت إنسان متخلف عمر: طب يلا فكنا عايز أقعد مع مراتي لوحدنا 

ضحي بصت ليزن بحزن وإنها بتقوله أنا آسفه.. خلي بالك من بابا وأختي وطنط أحلام

يزن مكانش قادر يقف أكتر من كده بسبب الجرح اللي في إيده فعشان كده الوعي.. ضحي خافت عليه جدا وجريت قعدت جنبه وحاولت تفوقه وقالت بخوف 

ضحي: يزن إصحي والنبي يا يزن فتح عينك أنا آسفه والله كل دا بسببي أنا 

 عمر شد ضحي و وقفها جنبه وقال 

عمر: أنا بغير عليكي يا روحي 

ضحي: إنت واحد عديم الإحساس والمشاعر إتجوزتني غصب عني و بعدين إنت ناسي إنك خاطب 

عمر: لأ بت روحي مش ناسي والشرع محلل أربعه 

ضحي: حرام عليك دا إنت كل يوم تتجوز واحده ولما تزهق تطلقها وتقول الشرع محلل أربعه 

عمر ضربها بالقلم علي وشها بقوه لدرجة إنها وقعت علي الأرض وقال 

عمر بحده: إخرسي خالص مش عايز أسمع صوتك ومتعصبينيش فاهمه... وبعدين وجه كلامه لواحد من الرجاله الواقفين.. خدوه علي المستشفي بتاعته 

....: أمرك يا باشا 

واحد من الرجاله جه يسند يزن بس معرفش يسنده لوحده 

عمر بعصبيه: روح مع المتخلف دا يا وجدي

وجدي: تمام 

(وجدي إبن عم عمر وإيده اليمين وهو شاب متزوج عنده ٣٥ سنه طويل وشعره أسود وعنيه بني) 

وجدي ساعد الراجل التاني وسند يزن معاه ورتخ بيه علي المستشفي 

عمر: ضحييييي 

ضحي بخوف: ن.. نعم 

عمر: تعالي ورايا 

ضحي:ح..حاضر 

مشي عمر وركب عربيته وركبت ضحي معاه وطول الطريق الصمت سيد المكان قاطع سكوتهم عمر وهو بيوجه كلامه لضحي وبيقول 

عمر: إنزلي 

نزلت ضحي من العربيه وعمر مسك إيديها جامد وشدها دخلها في شقه 

ضحي: شقة مين دي 

عمر: إيه يا روحي مش إحنا متجوزين دي شقتنا 

إتوتوت ضحي جامد والخوف وضح عليها شدها عمر ودخلها أوضة النوم وزقها علي السرير وفك زراير القميص 

ضحي بخوف: هتعمل إيه

عمر: دي ليلة العمر يا قلبي 

ضحي برعب: خليك بعيد عني يا عمر 

عمر: تؤتؤ مقدرش أبقا قدام الجمال دا كله وأبعد 

بدأ عمر يقرب من ضحي وهي بتحاول تبعده 

ضحي ببكاء: إبعد يا عمررررررر 

عمر وهو بيحضنها: لأ 

قطع لها هدومها وهي بتصرخ وبتحاول تبعده بس من غير فايده 

"عند يزن" 

وجدي وصلو المستشفي بعدين مشي علي طول و واحد من الدكاتره رن علي أدهم

أدهم: ألو 

...: أدهم بيه

أدهم: نعم 

....: في حد جه من شويه وكان معاه الدكتور يزن ومتصاب بطلقه في دراعه... جابوه المستشفي ومشيو علطول

أدهم بصدمه: إيييييييه طب هو كويس دلوقتي 

.....: هو حاليا في للعمليات من العمليات مش عارفين لسه 

أدهم: طب إقفل أنا جاي 

....: تمام الحمد لله 

في خلال ربع ساعه كان أدهم وصل المستشفي والكل معاه وفي اللحظه دي الدكتور خرج 

أدهم: إيه يا دكتور طمنا 

الدكتور: متقلقش هو حاليا كويس إحنا قدرنا نطلع الطلقه من دراعه 

مصطفي: هيفوق إمتي 

الكدتور: ٣ ساعات ولا حاجه 

أدهم: تمام 

سامح: يا تري إيه اللي عمل فيه كده 

أدهم: مش عارف لما يصحي هو يقولنا 

نجلاء بعياط: إنت لسه هتستني لحد ما يفوق 

أدهم: إهدي يا ماما متعيطيش هو هيفوق ويفهمنا كل حاجه

بعد ٣ ساعات 

يزن فاق والكل دخل يتطمن عليه 

نجلاء: وقعت قلبي يا يزن 

يزن: متقلقيش يا ماما أنا كويس 

سامح: حمد لله علي السلامه 

يزن: الله يسلمك

ساره: إيه ياسطا لما الدكتور يتعب مين اللي هيكشف عليه يعني 

يزن: يكشف علي نفسه 

ساره: إخص عليك يا إبن الصاوي أومال العضلات اللي عندك دي منظر وخلاص

وضربته علي كتفه 

يزن: ااه لما أقوملك يا بنت سامح والله هخليكي عامله زي الفرخه المسوخه 

إنفجر الكل في الضحك إلا أدهم

ساره: متضحك يا حج أدهم إنت عامل فيها ظابط مخابرات كده ليه 

أدهم بجديه: إيه اللي حصل يا يزن إحكيلنا 

حكالهم يزن كل حاجه حصلت 

سامح بصدمه: إيه.. ض..

ضحي 

ساره بعصبيه: والله لهوريك يا عمر الكلب 

يزن: أيوه يابت كده إنشفي 

أدهم: مش وقت هزار علي فكره  

يزن: أوك 

"عند جاسر و روان" 

جاسر: رورو

روان: قلبها 

جاسر بحب: كباية قهوه يا قلبي

روان: حاضر 

راحت روان تعمل قهوه لجاسر أما هو فكان مشغول جدا قاطعه صوت سكيرتيرته المايعه 

مها بدلع: مستر جاسر 

جاسر: إيه

مها: محتاجه توقيع حضرتك علي الورق دا لو سمحت 

جاسر شد منها الورق وبدأ يقرأه

جاسر: دا بتاع المشروع الجديد مش كده 

مها: أيوه 

جاسر وقع علي الورق وقال 

جاسر: تقدري تمشي والمشروع دا روان اللي هتتكفل بيه 

مها: بس...

قاطعها جاسر بصوت عالي

جاسر: أنا قولت إيه 

مها: حاضر يا مستر جاسر 

لفت نها وشها عشان تخرج بس خبطت في روان والقهوه وقعت علي إيد روان 

جاسر بفزع: روااااان... إنتي كويسه يا قلبي 

روان: إيدي بتحرقني أوي يا جاسر 

جاسر مسك إيديها وصل عليها مياه ساقعه وبعدين جاب الإسعافات الأولية ودهن لها مرهم ولف إيديها بالشاش 

جاسر بحنيه: إيه بتوجعك 

روان: إنت مجنون... توجعني إزاي بعد ما إنت لمستها 

حضنها جاسر بقوه وباس رأسها وقال 

جاسر بعشق: أنا إيه اللي جرالي يا بشر عملتي فيا إيه يا روان 

روان: أنا فخوره إني وقعت جاسر الدمنهوري 

جاسر: ماشي مردودالك بردو... إستني كده 

جاسر: مهااااااااااا 

روان بغيره: لازم تخليني أغير يعني... ماسي يا جاسر

مها بمياعه: نعم 

جاسر: إنتي مطروده 

مها: ها ليه يا مستر جاسر 

جاسر: مش عايز كلام 

مها لنفسها: عشان خاطري روان أنا أطرد ماشي والله لهعيشكم أسود أيام حياتكم 

خرجت مها من مكتب جاسر وهي واخده عهد علي نفسها مش هتهدأ إلا لما تفرقهم عن بعض ومن هنا هتبدأ رحلة معاناه ليهم 

روان: جسوري  

جاسر: بتدوبيني بالكلمه دي 

روان: إوعدني إن إنت مش هتسبني أبدا 

جاسر: أسيبك يابت إنتي مجنونه 

حضنها جاسر جامد وباسها من خدها 

"عند شهاب" 

وصل شهاب فلة يزن ولما دخل وسأل عليه عرف إن هو في المستشفي ف خد عربيته وراح هناك فورا.. وصل المستشفي وسأل علي غرفة يزن ودخل 

شهاب: بقا كده يا عم يزن يوم ما أفكر أجيلك أنا وأمير نلاقيك في المستشفي 

يزن بفرحه: شهاب.. والله واحشني يا عم فينك 

شهاب: اخرج إنت بس من هنا وأنا هوريك 

إبتسم يزن 

لمار: سارررره 

ساره: لوري حبيبي عامله ايه 

لمار: الحمد لله بخير وإنتي 

ساره: تمام الحمد لله 

لمار: بتعملي إيه هنا 

ساره: إنتي اللي بتعملي إيه هنا 

لمار: يزن يبقا إبن عمي 

ساره: بجد والله 

لمار: اه ولله 

ساره: كده يا إبن الصاوي متعرفنيش 

يزن: معلش يا زميلي 

ساره بتوعد: ماشي.. أحلق دقني لو ماخليتك تندم

إنفرج الكل في الضحك تاني 

أمير بغمز: إيه يا حج يزن معرفتناش يعني هي مين 

ساره: معقول محصلكش الشرف 

أمير: لأ والله 

ساره: طيب هيحصلك أهو.. معاك شريكة يزن الصاوي في كل المصايب اللي بيعملها وكلها طبعا من تخطيطي 

أمير بضحك: ههههه ومالك بتتكلمي بفخر كده ليه 

ساره: لأ متهتمش 

في اللحظه دي شهاب إفتكر سهي لإن ساره فيها شبه من سهي في الشكل والطبع والصوت 

لمار بهمس: شهاب 

شهاب إنتبه: نعم 

لمار: كنت بتفكر في سهي مش كده 

شهاب هز راسه بنعم 

لمار: متقلقش دا إنت كل ما تشوف ساره هتفتكر سهي لإنها الإثنين فيهم شبه من بعض 

شهاب إبتسم 

يزن: بقولكم إيه 

الكل: إيه 

يزن: آسف علي برودي بس إطلعو بقا من الأوضه عشان جالي صداع وبعدين إزاي جايلكم نفس تهزرو وضحي في مصيبه 

أمير وشهاب: ضحي مين  

ساره: تعالو نطلع وهفهمكو 

طلعو كلهم برا وساره عرفتهم كل حاجه من أول ما خبطت في أدهم قدام باب الجامعه لحد ما يزن دخل المستشفي 

شهاب: امممم 

ساره بتعب: ااااه يلا نزجع البيت بقا أنا تعبت 

مصطفي: أيوه روحو إنتو يا ولاد وإحنا  هنفضل هنا 

أدهم رفض طبعا بس والده أصر عليه فوافق 

"في البيت" 

طلعت ساره أوضة الضيوف ترتاح ودخل أدهم عليها 

ساره: إيه مش فيه زفت باب تخبط عليه وبعدين إيه اللي جابك 

أدهم: اللي حصل النهارده ميتكررش تاني 

ساره: أولا أنا كش فاهمه حاجه ومش عارفه إيه اللي إنت بتتكلم عليه ثانيا أياًّ كان إنت مالك وبصفتك إيه هسمع كلامك 

أدهم: ساره إنتي لو إتصرفتي كده مع شاب ممكن يميل ويفكر يأذيكي أو يعتدي عليكي  

ساره: نينينيني 

أدهم: ساره متستفزنيش 

ساره: أدهم ملكش دعوه بيا  

أدهم: لأ يا ساره ليا 

مسكها أدهم من ذراعها جامد.. ساره إتعصبت وضربته بالقلم وأدهم عروقه برزت 

ساره لنفسها: يلاهوي أنا عملت إيه أكيد دلوقتي هيقتلني 

أدهم بصلها بشر وإتجه ناحية الباب قفله جامد وخلع قميصه وقرب من ساره 

ساره بخوف: لأ يا أدهم لا أنا آسفه والله

أدهم: هخليكي تندمي 

ساره ببكاء: لاااا 

لمار كانت معديه من قدام الأوضة وسمعت صوت ساره بتصرخ حاولت تفتح الباب بس مش بيفتح 

لمار بخوف: سااااااااااره 

أدهم قرب من ساره وقطع لها أكتاف الفستان وقطعه من علي الوسط كمان بص لقاها قاعده في الأرض وضامه ركبتها لصدرها وخايفه وبتترعش قلبه لإن وقال لنفسه 

أدهم لنفسه: إيه اللي أنا عملته دا 

قرب منها وبدأت تترعش أكتر شدها أدهم لحضنه 

ساره بشهقات: لاااااا إبعدددد 

أدهم شدها لحضنه أكتر وقال 

أدهم بحنيه: شششش أنا آسف أوي سامحيني.. عارف إنك صعب توثقي فيا بعد اللي حصل بس كان غصب عني وشدها لحضنه أكتر... وساره مقدرتش تقاوم شعور الأمان اللي حسته وفجأه أغمي عليها 


#يتبع 

 

ياتري عمر هيأذي ضحي؟ 


وهل ساره هتسامح أدهم؟ 


الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات

التنقل السريع