اسفه علي التاخير بس حصل لغبطه وهعوضه لبارت تاني انهارده لو زودنا التفاعل وانا اسفه للناس الي كنت وعدتها ببارت اول امبارح
...
خالد مسك أيدها ولواها وقرب منها وقالها اياكي تغلطي تاني وزقها جامد علي الارض
ريم صرخت من أثر الواقعه
وجاء بسرعه احمد
احمد قوم ريم وقام زعق مع خالد ولسا هيضربه بوكس قام خالد مسك أيده وزقه
خالد : احمد ملكش دعوه دي في حكم خطيبتي دلوقتي
احمد : في ستين داهيه خطوبتك بس متمدش ايدك عليها
خالد : ريم قولي لاحمد ان دا ما بينا ولا ايه رايك
ريم ......
احمد بص مستني رد ريم
خالد بزعيق : ريم ردي
ريم بتوتر بصت لاحمد وبكت وقالتله: احمد لو سمحت ملكش دعوه
ريم مقدرتش تكمل ولا تشوف احمد بعد ما كسفته
هو كان بيدافع عنها بقيت ضعيفه لمجرد واحد زي ده حتي الشخص الي بتحبه بتأزيه راحت اوضتها وفضلت تصرخ وتكسر المشكله ان صوت صراخها بيزيد وأنها بطلت تحس بنفسها طول ما صرخت أو اتعصبت. اتغيرت كل حاجه فيها اتغيرت سمعت صوتها روحيه وجريت عليها
روحيه : ريم ريم في ايه اهدي
وقررت عليها وبتحاول تهدي التشنجات الي صابتها وبتحضنها
ريم : داده روحيه مش عايزه مش عايزه
روحيه : اهدي يا بنتي في ايه بس
ريم : داده مش قادره اقوووول هموت يا داداه هموت
روحيه : اسم الله عليكي اهدي اهدي
ريم : داداه متسيبينيش ارجوكي
روحيه : حاضر حاضر
وفضلت تطبطب عليها لغايت ما هديت
روحيه : ريم انا عارفه انك مش عايزاه
ريم : لا انا عيزاه
روحيه : والي عايز حد يهرب منه ولا يقول إنه نايم ولا يمد أيده عليكي يا ريم وصراخك ده ريم متكدبيش عليا لو مش قادره تتكلمي خلاص
ريم بخنقه من البكاء : داده انا هموت بكرهه يا داده
بكرهه
روحيه : وايه الي غاصبك عليه
ريم : ياريتني اقدر اقولك ياداده واخلص منه انا اتخنقت مجبوره يا داده ولا قادره اقول لحد داده وحياتي احلفي انك مش هتقولي لحد الي قولتهولك داده دا في موت
روحيه : وه للدرجه دي حاضر يا بنتي انا زعلانه عليكي ريم انت زي بنتي
ريم : ادعيلي يا داداه اخلص منه مع اني اشك في كدا دا كأنه غيمه سوده ولازقه فيا
روحيه : ريم في حاجه بينك وبين احمد
ريم اتضايقت ورجعتلها الحاله وبدءت تكسر الحاجات القريبه منها ورمت كل حاجه الداده بدءت تهديها تاني
ريم وهيا بتكسر : يووووه ليه انا بحبه ياداده بحبببه
روحيه :اهدي يا ريم اهدي يا بنتي
ريم بهدوء شديد : داده عليا كمان بتحبه دي لازقه فيه هههه داده هما مقسمينها انا خالد وهي احمد هههه بس لااااا ( بصوت عالي ) احمد محدش هيقربله انا هتجوز خالد جحيمي بس عليا مش هخليها تاذي احمد
نامت ريم وهيا بتتكلم وروحيه سابتها ومشيت وشافت احمد مضايق جدا وعينه حمراااا كأنه شايل هم ومتعصب وكل الي بيقربله بيتشاكل معاه ومش قادر يبص في وش خالد من الموقف كان هاين عليها تحكيله وتقوله ريم بتحبك بس هيا وعدتها وهيا متعرفش غاصبينها علي ايه
...
كل واحد في دوامه لوحده محدش حاسس بيها غيره يعني احمد مضايق لانه بيفكر في واحده عمرها ما فكرت فيه حتي مدتلهوش اهميه دا بيدافع عنها وهيا ذلته طاب علي الاقل احترمي كوني ابن عمك دا الي فاكره ومحدش عارف ريم بتمر بايه ولا ايه المأمره الي بتتدبرلها .
ومحمد الي زعلان علي أخته ولي لسا ميعرفش قرابته من عائلته دي هتاذيه في ايه وقد ايه وكفايه عليه أخته الي حاسس بأنها مجبوره بل متأكد ما اهو عارف الي حصل
ولا سلمي الي هتتجنن لأنها ليها فتره مكلمتش اولادها واول مكالمه ليها من يحيي من سنين كانت أنها تحضر خطوبه بنتها علي ابنه الي كانت بمواقفه بنتها يعني ايه يعني الزمان بينفذ الي قاله زمان هينفذه علي بنتها
ياسر كل همه مشاكل سلمي ويحيي الي مش هتخلص وخوفه علي ريم لانه عارف أخوه وريم مش طبيعيه بالنسباله
...
هند هتموت علي ابنها الي بيموت وهو بيشوف ريم مع خالد كل همها ابنها ملاحظتش ريم لأن ابنها واخد عقلها
...
يوم تاني ما اهو الصبح زي كل صبح
كانوا في الجنينه ريم وخالد وعليا وأحمد وقاعدين علي الطربيزه قدام البيسين
خالد كان بيحاول يمسك ايد ريم بس هيا بتزق أيده فمسكها بشده وبصلها بغضب احمد شاف دا كله المشكله أنه بيحاول يتجنبها بس مش قادر يشيل عينه عليها كأنه بيقولها ليه عملتي كدا لدرجه انه قرر ينساها ويبدء حياته مع عليا دا الي بيضحك ليه علي نفسه لكنه عايز يبان أن ارتباط ريم مأثرش فيه فاخد عليا وقعد معاهم في الجنينه بحجه عليا
خالد : ريم ما تيجي نخرج نتغدا بره النهارده غدا رومانسي
ريم : معلش انا حاسه اني تعبانه خليها مره تانيه
عليا بتدخل : اه ايه رايك يا احمد هما يخرجوا مع بعض وانا وانت نخرج مع بعض
ريم بصت بغيره ودموع الي هو ربنا ابتلاني بدأ ومعتردتش بس اشوف احمد مع واحده تاني في نفس اللحظه
عليا : ريم مالك
ريم : لا مفيش حاجه أنا تعبانه بس
عليا : اخرجي وايه رايك يا خالد تاكلها بيتزا كدا بقا ملكيش حجه ياريم
ريم : انا اصلي مبحبش البيتزا
عليا : في حد مبيحبش البيتزا ازاي
ريم : انا
احمد استغرب مبتحبهاش ازاي دي كانت قرفاه وبيها وكل شويه بيتزا اصلي بحبها
خالد : ريم طايب احنا حددنا الخطوبه اخر الاسبوع وعايزين نختار كروت الدعوه انا كلمت عادل وهو كمان هييجي معانا قالي يعرف قاعه مختصه بكل مستلزمات الخطوبه
ريم : بكره بكره أنا تعبانه ورايحه انام علي اذنكم
ومشيت ونادت علي الداده
ريم : داده روحيه عايزاكي تخلي بالك علي احمد وعليا واعرفيلي طالعين انهارده ولا لا بس تقوليلي قبل ما يطلعوا عايزه كل تحركاتهم يا داده
روحيه : لي كل ده يا ريم
احمد حاس ان في حاجه غلط هو متاكد أن ريم بتحب البيتزا وهو فاكر حملتها عن الفيلم والي هيا
flash back
ريم : والله بتكلم بجد طاب شايف سردين (واحده تاني في الفيلم ) لما جات تتجوز الي بتحبه عملت ايه 😂😂
احمد : دي مجنونه في واحده عروسه تروح تدعي المعازيم بنفسيها ولا تحكي كل حاجه لخطيبها عن حياتها القديمه لا وكمان تقوله احكيلي عن البنات الي بتكلمهم ومتزعلش أنها تعرف هو بيكلم مين
ريم : بص هيا الي عزمت الناس لأنها مبسوطه عارف انا لما هتجوز لو ربنا كرمني بواحد بحبه انا هعمل الي ما يتعمل مش العزايم بس 😂😂 وبالنسبه لسردين ممكن يكون غبي بالنسبالك بس مفيش علاقه تتبني علي الكدب انا مستحيل ارتبط بواحد بتاع بنات علي الاقل يحكيلي ونتفق أنه يبطل
At this moment
كروت الدعوه اتحججت ومرتحتش تشوفها مع انها كانت قايله هتعمل الي ميتعملش يوم فرحها وان خالد يقول انهم هيروحوا مع عادل دا واضح انها مقالتلهوش عن عادل مع انها قالت إن مفيش علاقه تتبني علي الكدب بعد تفكير قرر أنه يسيب كل حاجه لمجراها
.......
جرس الباب يعلن عن قدوم عاصفه
سلمي : ريم ريم
ريم : ماما انا جايه .ونزلت بسرعه
بعد احضان وسلامات
سلمي : ريم قومي حضري شنطه هدومك انت واخوكي هو فين صحيح
ريم : محمد بره من سعت ما جيه وهو بيطلع يرجع اخر اليوم
سلمي : اه دا الي انا بعتاه علي شان يجيبك
ريم : ماما في ايه
سلمي : سمعت كلام معجبنيش
ريم : انا عارفه يا ماما بس متنسيش أن دي حياتي
سلمي : حيات مين ريم فوقي انا امك
ريم : ماما لو سمحتي انا خلاص ادتلوم قرار
سلمي : بطلي عناد من أمتي وانت كدا من أمتي ودا عمك ظهر في حياتك يوم وليله وبقيت خلاص هتتجوزي ابنه لا وكمان اخر الاسبوع الخطوبه والاسبوع الي جاي كتب الكتاب انت اتجننتي
ريم : كفااايه بقي
بعد فتره من الكلام والي ريم بتهرب من سؤال مامتها حالا عرفتيه وحبتيه
سلمي : ريم لو الجوازه دي تمت ولا انا امك ولا اعرفك
ريم زعلت بس هيا متقدرش مجبوره يا ناس حد يسمع وقامت جري علي اوضتها مقدرتش تقول اي حاجه ودخلت تكسر كالعاده وجاتلها رساله من جحيمها كانت عباره عن رساله غزل وباعت فيها صور خادشه للحياء دا خلا ريم تبكي اكتر وتضايق علي حالها رمت التليفون وصلت تدوس عليه برجليها لغايت ما جات روحيه وهدتها وطلعت
في الصباح
نفجر مفاجأة بقا ⚡
سنيه : وادي عصيرك يا ست ريم
ريم : شكرا يا داداه سنيه بس انا مش قادره انهارده
سنيه : لا دا الاستاذ ياسر منبه اني اهتم بصحتك ومصمم انك تشربيه كل يوم
ريم : سيبيه هنا يا داده
طلعت سنيه
سنيه في التليفون : ايوا اخدته بس مكانتش عايزه تاخدوه انا مش عارفه هفضل اديهولها لغايت امتي انا اضطريت اني اقول ان عنها مصمم أنها تاخدوه
روحيه كانت طالعه وسمعتها وجريت تلحق ريم قبل ما تشربه فتحت الباب لقيت ريم شربته وباين انها مش مركزه وعينها بتلف تبص علي كل حاجه وبعدين وقعت علي الارض روحيه اتخضت وجريت برا الاوضه تجيب ميه بس وهيا طالعه هبطت في احمد وطنشت جابت الميه ودخلت تجري وبتحاول تفوق ريم احمد دخل وشاف ريم واقعه اتخض وقرب منها
احمد : داداه مال ريم
روحيه : احمد وطي صوتك
احمد: داداه في ايه انا لازم اخودها للدكتور
روحيه :لالا وافتكرت أن سنيه ممكن يكون ليها علاقه بسبب اجبار ريم علي الجوازه فقررت أنها تساعد ريم من غير ما تبين لحد من البيت أنها عرفت بالعصير واشتراك سنيه مع حد لغايت ما تعرف مين فقررت أنها بتقول لاحمد علي الي سمعت سنيه بتقوله عن العصير بس مش هتحكيله عن اجبار ريم
روحيه : هقولك هقولك يا احمد بس لازم توعدني
.....
احمد بعد ما عرف من روحيه اتفق أنه هيكلم دكتور وهياخود عينه من دم ريم ويعرف ايه الي في العصير والي طمنه ان ريم بتاخده كل يوم فدا اكيد حاجه بتأثر عليها بس مش سم ودوا العينه للمعمل ولسا كمان يومين هتطلع في الوقت ده احمد طلب من روحيه أنها تفضل جنب ريم وتتاكد أن سنيه متديهاش حاجه وأنها متقولش حاجه لريم لغايت ما يعرفوا دا ايه
بعدها بساعتين ريم فاقت روحيه مبينتش قودامها اي حاجه بس استغربت أن ريم مدتش اي رده فعل كأنها متعرفش اي حاجه حصلتلها ولا كأنها أغمي عليها
روحيه راحت لاحمد وطمنته علي ريم
.......
ريم : داده هو احمد طلع مع عليا
روحيه : لا هو قال هيطلع بس بعدين احمد طلع علي اوضته وهو مضايق معرفش ليه
ريم : هو عليا كلمته
روحيه : لا هو اضايق كأنه افتكر حاجه ومشي
ريم : طايب يا داده
....
ريم نزلت وقعدت في الجنينه وقعدت باصه علي احمد كان قاعد مع عليا ودا استفزها وبعدين مشيت ريم وأحمد قعد لوحده وماخدش باله بلي سرحت فيه ريم بتبص عليه ومركزه معاه بس هو ومضايق وبعدين مسك التليفون وضحك فهيا كمان ضحكت وفضلت ابتسامتها علي وشها وفجأة جيه خالد وشافها باصه علي احمد ومبتسمه وافتكر ان عليا قالتله أنها بتبص علي احمد كتير كأنها بتحبه فتعصب وزعق ريم اتخضت
ريم : انت غبي ايه الي بتعمله دا
خالد : ايه سرحانه في ايه
ريم اتكسفت وخافت لحسن احمد يسمع فمشيت ناحيه البيت حري وراها خالد ومسكها جامد وزقها علي الحيطه
خالد : ميت مره اقولك لما اكون بكلمك متطنشينيش
ريم : اه خالد كفايه بطل الي بتعمله ده
خالد : ريم خليكي كويسه واتقي شري روحي حضري نفسك هانت خطوبتنا بكره
ريم : لازم تفكرني ما كفايه
خالد : لازم افكرك .
ومشي وسابها
......
انهارده الخطوبه وكمان موعد ظهور التحاليل
ريم صحيت الصبح وافتكرت أن ده اسوء يوم وتمنت لو ماتت 💔 قبل الخطوبه قررت تصلي وتدعي ربنا هيا ليها فتره متقربيتش من ربنا بس هيا متاكده أنه هو منجيها الوحيد اتوضت وصلت وقعدت تبكي وتدعي وروحيه شافتها وصعبت عليها جدا
.....
احمد :ايوا يا دكتور
دكتور. : احمد تقدر تحددلي هيا اخدت قد ايه من الجرعه
احمد : معرفش يا دكتور بس هيا الجرعه ايه
دكتور : احمد دي جرعه .....
....
خلص البارت تشويق للسادس بقا
احمد : ريم اهدي اهدي
الباب خبط
خالد : ريم
ريم بصوت واطي وخوف : دا خالد استخبي بسرعه
احمد : وانت خايفه ليه
ريم ببكاء : احمد استخبي والنبي وانا هقولك كل حاجه بس بسرعه
الفصل السادس من هنا


تعليقات
إرسال تعليق