محمد بعصبيه : مريم انتي لو معملتيش كده اعتبري كل اللي ما بينا انتهي.
مريم: انت بتهزر ولا بتتكلم جد يعني اللي ما بينا بالسهل عليك تنهيه كده لو موافقتش
محمد : لما تعملي حاجه من ورايا و تتصرفي كده مع نفسك في حاجه تخصنا احنا الاتنين عيزاني اقولك ايه!
مريم بحزن : متقولش حاجه يا محمد بس اللي قولته اخر كلام عندي.
محمد :خلاص يا بنت الحلال علشان اكون مشيت معاكي للاخر ،الجلسه بتاعت عمك هتبقي بعد اسبوعين و بعد كده كل واحد يروح لحاله.
مريم كانت كل كلمه منه تنزل عليها كالصاعقه و لم تستوعب كيف سيستطيع ان ينهي كل شي و بعد كل هذه الكلمات لم ترد عليه ثم خرج محمد من الغرفه .
في الجانب الاخر ذهبت ندي الي حامد البيت ،فاستقبلتها والدته و جلست تنتظره في الصاله و بعد دقائق خرج عليها حامد و كان وجهه شاحب و شعره مبعثر .
ندي : ازيك يا حامد؟
حامد بجمود: انتي ايه اللي جابك هنا ؟
ندي : جايه علشان اعتذرلك ، حقيقي انا اسفه اني مكنتش مراعيه اني علي ذمتك و روحت قابلته .
حامد : خلاص يا ندي اللي حصل حصل ، علي العموم انا اللي بعتذرلك علشان انا اخدتك بطريقه غلط انتي كان عندك حق انا السبب في اللي حصل في محمد.
انهار حامد و جلس علي الكرسي و بدأت دموعه تتساقط ثم دفن وجهه بين كفيه حتي لا تراه.
ندي : حامد انت لازم تعمل العمليه.
حامد و هو يرفع رأسه و ينظر اليها : انتي مين اللي قالك؟
ندي: طنط كلمتني انهارده و قالتلي .
حامد : انا خايف يا ندي خايف ادخلها اموت و خصوصا ان الدكتور بيقول ان نسبه النجاح مش كبيره .
ندي : و قال برده ان كل يوم بيعدي عليك الورم بيكبر و مينفعش نستني اكتر من كده.
حامد : عندك حق انا لازم اعملها بس سامحيني قبلها علي اللي عملته و نفسي محمد يسامحني .
ندي : انا عن نفسي مسمحاك والله و عايزه اقولك اني بحبك يمكن اكتشفت ده متأخر بس فجاءه لما طلقتني مفرحتش زي ما كنت متخيله و طنط لما بلغتني الخبر كنت هموت من القلق عليك ، انا بس يمكن كنت متلخبطه الفتره اللي فاتت دي .
حامد : مش عارف اقولك ايه.
ندي و هي تحاول ان تهزر معه: متقولش حاجه انا اصلا مش هسمحلك تدخل اوضه العمليات الا و احنا كاتبين كتابنا تاني ولا ايه.
حامد و هو يبتسملها : باذن الله .
ندي : بالنسبه لمحمد ما تحاول تكلمه؟
حامد : مقدرش ،انا مش ضامن رده فعله خصوصا بعد اللي حصل لمراته معتقدش انه هيسمعني اصلا.
ندي و هي تنظر له بعيون طفوليه : طيب لو ينفع لو يعني توافق اكلمه انا .
حامد بنرفزه: ايه اللي انتي بتقوليه ده لا طبعا.
ندي : اسمعني بس انا هكلمه في التليفون و هيكون قدامك و هفتح مكبر الصوت .
بعد ثواني تفكير من حامد : ماشي يا ندي ماشي.
*******
في بيت محمد كانت مريم جالسه وحيده في غرفه محمد و بعد دقائق دخل عليها محمد و هو حامل صنيه بها طعام .
محمد : يلا علشان تاكلي .
مريم بحزن : مش جعانه
محمد و هو يجز علي سنانه: مفيش حاجه اسمها مش جعانه ،يلا ابدأي و بعدين دي طنط شاديه اللي عامله الاكل بنفسها.
مريم و هي تنظر له بسخريه : لا بجد ولا بتهزر يعني من نص ساعه قولتلي هطلقك و داخل عليا بالاكل دلوقتي انت بجد عندك انفصام .
محمد : ملوش علاقه انتي بتاخدي ادويه كتير والدكتور موصي علي الاكل .
مريم بنرفزه : ماشي خلاص هاكل.
وضع محمد الصنيه امامها و سحب كرسي بجانبها حتي يطمئن انها ستأكل لكن قاطع صوت هاتفه مراقبته لها فامسك هاتفه و وجده رقم غريب فأجاب عليه .
محمد: السلام عليكم .
ندي: عليكم السلام.
محمد: مين حضرتك ؟
ندي: انا ندي يا محمد .
محمد بتوتر : و عايزه ايه تاني ؟
ندي: اسمع بس انا عايزه اقولك.....
محمد: انا مش هسمع حاجه .
اغلق محمد المكالمه و كانت مريم تراقب ما يحدث فسألته عن المتصله فكذب محمد عليها و اخبرها انها زبونه عنده لكن مريم شعرت بشي خاطئ .
(و في بيت حامد )
حامد : خلاص يا ندي .
ندي : احنا ممكن نكلمه تاني .
حامد بنرفزه : اكيد لا .
ندي : خلاص ماشي.
قامت ندي بامساك الهاتف خلسه و قامت بارسال رساله الي هاتف محمد و كان مضمونها ( حامد عنده ورم و هيدخل عمليه قريب و نفسه انك تسامحه قبل ما يدخل و انا بكلمك علشان كده فياريت تكلمني).
و حين ما كان محمد يجلس بجانب مريم جائه صوت وصول رساله فقام بقرائتها و بدأ يتغير لو وجه ثم خرج من الغرفه و قام بالاتصال بها و كان نهايه المكالمه بأنه سيأتي بيته الان و بعد ان اغلق المكالمه ذهب لغرفته و اخبر مريم بأنه سينزل دون معرفتها بمقصده و اتجه الي بيت حامد و لما وصل فتحت له ندي البيت و ادخلته الي الصاله حيث ينتظره حامد .
حامد و هو يتحاشي النظر اليه : ازيك يا محمد.
محمد: ايه مش عارف تبص في عيني ، ما طبيعي اي بني ادم عنده شويه دم المفروض يعمل كده نفسي اسألك استفدت ايه بعد كل اللي حصلي ده ، ندي و كنت ممكن توصلها بطريقه تانيه ليه توصلني اني اكره صاحب عمري حرام عليك و الله العظيم اللي عملته في نفسك و فيَّ .
حامد و عينه مليئه بالدموع : والله العظيم كل يوم من ساعه ما خطبتها و انا بسأل نفسي نفس السؤال و احساس الذنب كان بيقتلني بس حط نفسك مكاني كان خلاص كل حاجه كانت خلصت بس تعرف انت مش مكاني انت مش زي جبان ،انا عمري ما كنت هتسج*ن علشان خايف علي اهلي بالله عليك سامحني انت لو مسمحتنش انا مش هدخل العمليه.
محمد : اتكل علي الله يا حامد و ان شاء الله تقوم بالسلامه و انا مسامحك .
قام حامد من مكانه و اقترب من محمد و حضنه و ظل يعتذر له و في نفس الدقيقه كان والد حامد فتح باب الشقه و دخل اليهم الصاله .
محمد : ازاي حضرتك يا عمو .
والد حامد : انت ايه اللي جابك هنا (ثم نظر لحامد ) و انت ازاي يا حامد ترجع تكلمه تاني بعد اللي حصل و تدخله البيت كمان .
محمد باحراج: طيب انا هستأذن و الف سلامه عليك .
قام محمد من مقعده و مشي خطوتين لكن حامد اوقفه .
حامد و هو ينظر لوالده : استني يا محمد ، انا قررت لاول مره اني مهربش انا حابب اقولك يا بابا ان محمد برئ و ان ابنك اللي انت بتقوله ابعد عنه ده هو السبب في دخول محمد السج*ن .
والد حامد بنرفزه: ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله ده !
حامد : ياريته كلام فارغ و انت السبب علي فكره في كل ده ، دايما بتقارني بي و محسسني دايما اني فاشل و مقصر خليتني اكره و اغير من اكتر صاحب ليا .
والد حامد و هو يحاول ان يستوعب كلام ابنه : انا مكنتش اقصد انا كنت عايزك تبقي احسن .
حامد : تقصد ولا لا مش فارقه النتيجه واحده ، ليه مش بتفكروا قبل ما تكونوا عايزين نبقي احسن هل طريقتكم صح اصلا ولا لا.
خارت قوه والد حامد و لم يتحمل اكثر من ذلك فجلس علي الكنبه و بدأ ان يعتذر لمحمد و لحامد بطريقه هستريه .
والد حامد : انا اسف يا محمد اني قولت عليك كده واسف علي كل حاجه عملتها.
لم يتحمل محمد الموقف اكثر. من ذلك فقرر الانسحاب
محمد بابتسامه : اسفك علي راسي يا عمو ، انا مضطر استأذن دلوقتي .
ذهب محمد من بيت حامد و كانت حالته النفسيه سيئه ،كأن السنوات الفائته جميعها مرت امام عينه فأحب ان يتمشي لوحده لبعض الوقت حتي يستريح قليلا و بعد ذلك رجع الي بيته و دخل عند مريم.
محمد : خدتي ادويتك ؟
مريم : اه الحمدلله ، شكلك تعبان انت كويس ؟
محمد بجمود : اه الحمدلله انا بس محتاج انام ، هطلع انام بره علي الكنبه.
مريم : ليه يعني انا ممكن ارجع اوضتي عادي ، انا كنت فاكره انك هتنام هنا عادي .
كانت مريم تقول كلامتها و تقوم من السرير لكن بمجرد وقوفها شعرت بدوخه و عدم اتزان فأستندت علي طرف السرير فاقترب منها محمد سريعا.
محمد بقلق : انتي كويسه ؟
مريم : انا الحمدلله هي بس دوخه اللي بتيجي كل شويه دي و علشان كمان مقومتش من الصبح كتير.
محمد: انتي اصلا ايه اللي خلاكي تقومي.
نظرت له مريم بعتاب علي سؤاله .
محمد بحزن لانه علم معني نظرتها: انا اسف انا بس في حاجه لخبطتني انهارده ، و انا اصلا عامل حسابي انام هنا علشان لو حصل حاجه لقدر الله بليل او محتاجه حاجه فكأنك مسمعتيش حاجه.
لم يجد رد من مريم علي كلامه فساعدها ان ترجع للسرير مره اخري ثم بدل ثيابه و بعدها اغلق الضوء و ناموا .
و في اليوم التالي بعد انتهاء اليوم في الكليه حسن اوقفته صاحبه مريم المقربه ( رحمه ).
رحمه: حسن ازيك عامل ايه؟
حسن : الحمدلله تمام.
رحمه : انا مش عارفه اوصل لمريم من فتره و انت كمان مكنتش بتيجي الكليه و روحتلها البيت بس محدش كان موجود ، انت تعرف حاجه؟
حسن: بصي علشان بس متتخضيش مريم اتجوزت و الفتره اللي فاتت كانت في المستشفي علشان كانت تعبانه شويه و والدتها كانت معانا طول الوقت في المستشفي فأكيد مكنتش موجوده في البيت
رحمه باندهاش: انت بتتكلم جد ؟
حسن: انا عارف انها مكنتش قايله لحد بس الموضوع مش زي ما في خيالك هو بس الموضوع ملخبط وانا مش عارف اشرح.
رحمه: انا لسه هستناك تشرح انا عايزه عنوانه.
حسن: عنوانها نفس عنواني علشان اتجوزت اخويا .
رحمه و هي تستوعب الكلام : لا كده كتير عليا .
حسن و هو يضحك علي منظرها : اهدي بس و تعالي معايا و هوصلك ليها.
ذهبت رحمه مع حسن حتي يصلها الي مريم و اتصل بمحمد و هو في طريقه الي البيت ليخبره بنيه الذهاب له و كان محمد هو الاخر انتهي من عمله و في طريق العوده و بمجرد ما وصل اخبر مريم ان صديقاتها علي وصول و ماهي الا دقائق حتي وصلت رحمه فاستقبلها محمد عند الباب .
محمد: ازيك يا دكتوره عامله ايه اتفضلي .
كانت رحمه تنظر بقلق للبيت من الداخل قبل ان تدخل لكن صوت مريم و هو يناديها انتزع خوفها.
مريم: ادخلي يا رحمه ،مش هقدر اقوم.
و بعد ما دخلت رحمه ذهبت الي مريم في الغرفه وحضنتها .
رحمه باشتياق : وحشتيني اووي.
مريم : و انتي كمان اكتر.
استأذن محمد و تركهم بمفردهم في الغرفه بعد ان جلب لها عصير .
رحمه بفضول : انا مش فاهمه اي حاجه بجد هو ايه اللي بيحصل؟
مريم: ده موضوع كبير اوي بس مش هقدر احكي دلوقتي ، المهم ايه اخبار الكليه ؟
رحمه: كليه ايه يا بنتي و بعدين جوزك ايه الادب و الاخلاق دي انا لو منك اخليه يقولي يا دكتوره بدل اسمي لانها بتطلع منه تحفه.
مريم بابتسامه سخيفه: متقلقيش يا حبيبتي مكنش بيقول غيرها و بعدين مش هنخلص كلام عن محمد ولا ايه .
رحمه : هو القمر غيران ولا ايه ، خلاص يا ستي نتكلم علي الكليه دلوقتي في حاجات كتير اتشرحت فنعوضها ازاي ؟
مريم بضيق : انا حاسه اني مش قادره ادخل الامتحانات الترم ده .
رحمه : مفيش الكلام ده ، انا معاكي و هشرحلك اللي فاتك و هنبدا دلوقتي جزء بسيط بعدين يإما هجيلك تاني او علي التليفون لكن اجمدي كده.
و مرت ساعتين منذ جلوس مريم مع صديقتها و قامت فيهم بالشرح لمريم جزء من المنهج حتي شعرت رحمه بتعب مريم فتوقفت .
رحمه : طيب كفايه كده انهارده علشان شكلك تعب و انا كمان اتأخرت علي ماما .
قامت مريم من السرير حتي توصل صديقتها الي الباب لكن وجدوا محمد يجلس في الصاله .
محمد: رايحه فين يا دكتوره بس، ده خلاص الاكل جاهز و كنت هدخّل الاكل الاوضه علشان مريم مبتقدرش تقوم كتير من الدوخه .
نظرت له مريم و كانت تنبعث من نظرتها شراره من الغيظ .
رحمه : شكرا يا باشمهندس انا بس اتأخرت ، مره تانيه باذن الله.
محمد: طيب انا هوصل حضرتك بالعربيه .
رحمه: لا مش عايزه اتعبك انا هروح لوحدي.
مريم بغيظ: خلاص يا محمد سيبها علي راحتها .
محمد بعد ما لاحظ نظراتها : ازاي بس ده تعب الدكتوره راحه و بعدين دي تعبت نفسها و جت لحد هنا فأقل حاجه يعني نوصلها .
رحمه : خلاص يا باشمهندس طالما مصمم.
ركبت رحمه مع محمد السياره تاركين مريم في المنزل لكن يرافقها غيظها بسبب ما حدث .
محمد و هو يقود السياره : شكرا علي تعبك بجد مره تانيه يعني الصراحه انا كنت قلقان علي مريم بسبب الايام الكتير اللي ضيعتها من الكليه و هي في المستشفي .
رحمه : لا ان شاء الله خير و بجد انا فرحانه لمريم جدا ان في حد بيحبها و بيخاف عليها كده.
محمد بتلقائيه : مفيش اغلي منها ، ربنا يكمل شفتها علي خير.
استوعب محمد كلماته فابتسم ابتسامه بسيطه لكن فضّل بعدها ان يسكت لانه اكتشف فاقد السيطره عمَّ يقول و يتكلم بكل تلقائيه و نتيجه لذلك ظل الصمت سائد حتي اقترب محمد من بيت رحمه فأشارت الي بيتها و بعد دقيقه كانت رحمه نزلت من السياره و محمد في طريقه الي العوده و بدأ يحدث نفسه في الطريق.
محمد لنفسه : يعني كنت لازم تقولها هطلقك ، ما انت عارف انك بتحبها .
-ايوه بس هي عملت حاجه من وراك و مهتمتش بزعلك.
=يعني هي عملت كل ده ليه ما هو بسببي ، يارب بأه انا تعبت.
ظلت التساؤلات و الاجابات تأخذ مسارها في عقله حتي كاد ان يجن لكنه وصل الي البيت في النهايه و بعد ما فتح الباب وجد مريم تجلس علي طاول السفره امام الطعام .
محمد بقلق : ايه اللي مقعدك هنا؟
مريم : مفيش مستنياك علشان ناكل مع بعض بس خوفت اشيل صنيه الاكل تقع مني فقولت ناكل هنا و خلاص.
سحب محمد الكرسي الذي امامها و جلس عليه و ترك موبيله و محفظته علي السفره و بدا ان يضع الطعام امامها.
مريم بخبث : متأخرتش و انت بتوصل رحمه .
فهم محمد انها تحاول ان تعرف ماذا تكلموا في الطريق فحاول استغلال ذلك في اللعب باعصابها
محمد :اه الطريق كان مسلي و صاحبتك بجد قمه الذوق اسمها رحمه و هي فعلا رحمه.
مريم باستهزاء : لا ونبي شوف ازاي ، اكيد بأه كنتوا بتتكلموا عليا و كده.
محمد بعد ما لاحظ غيرتها الواضحه: لا خلاص سيرتك مجتش ، اتكلمنا عادي في حاجات تخصها .
مريم باندهاش: تخصها!! حاجات ايه دي ؟
شعر محمد بأنه في مأزق من سؤالها، فهو يعلم جيدا انها من الممكن ان تسألها عن حديثهم في السياره و ستعلم حينها انهم تكلموا عليها ولا شي غير ذلك فأراد ان يخترع حجه حتي ياخذ فرصه للتفكير.
محمد : هدخل اشرب مايه علشان عطشان جدا و هرجع احكيلك.
مريم بغيظ : طبعا ما بسبب الكلام الكتير.
ترك محمد مقعده و هرب سريعا الي المطبخ وكانت مريم تضرب الطبق بالملعقه من الغيظ و بعد ثواني لاحظت اضاءه شاشه هاتف محمد فأمسكته فوجدت مكالمه فائته فقامت بفتح السجلات فوجدت اسم ندي في سجلات مكالمات امس و بعدها قامت بفتح الرسائل فلاحظت اسمها لكن عندكا اوشكت ان تفتح الرساله تفاجئت بيد محمد تسحب منها الموبيل.
محمد: انتي بتعملي ايه؟
مريم و هي تحاول ان تتمالك نفسها: هو رقم ندي بيعمل ايه عندك؟
محمد: انتي اصلا تفتحي تليفوني ليه؟
مريم بزعيق: رد علياااا رقم ندي بيعمل معاك ايه و بعدين مش ده نفس الوقت اللي وشك اتغير فيه لما كنت باكل في الاوضه و لما سألتك قولتلي زبونه عندي.
محمد: هي اللي كلمتني وانا مرضتش اقولك ساعتها علشان الدكتور منبه علي العصبيه فأهدي يا مريم بالله عليكي.
مريم بعد ان قامت من مجلسها و وقفت امامه: هي اللي كلمتك و انت يا حرام برئ بأماره ما خرجت من الاوضه تكلمها لا و ما شاء الله كمان بينكم رسايل و انا العبي*طه اللي فاكره ان البيه هيطلقني علشان زعلان ومضايق يا حرام اني اتصرفت من وراه، و اتصرفت من وراه كمان علشان اخدله حقه و عماله اقوله حقك عليا و معلش و في الاخر طلع عايز يطلقني علشان يتجوز حبه القديم ،مش هي برده اتطلقت علي حد علمي فخلاص بأه الدنيا بقت حلوه.
محمد و هو يحاول ان يمسك ذراعيها بكفيه : اهدي بس و اقعدي انا هفهمك والله ....
مريم بنرفزه :اهدي ايييه ، طيب كنت قولي من الاول حرام عليك...
و بمجرد ما انهت جملتها فقدت الوعي بين يدي محمد
الفصل الثالث عشر من هنا

تعليقات
إرسال تعليق