القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صرخة يتيمه الفصل الحادي عشر


 


عبير بتدور على في الشوارع، ودموعها بتغرق هدومها وجسمها، وبتصرخ وبتقول يا بنتي..

_ يا صابرين .. صابرين .. انتي فين يا صابرين .. روحتي فين يا صابرين.

(البنت ضاعت حرفيا، خلاص مش هتشوفها تاني .. ومش هترتاح من عذاب ضميرها، هتفضل طول عمرها حاسة إنها السبب في ضياع البنت)

وبعد هلاك ساعة من البحث، قررت ترجع القسم تاني، تعمل بلاغ، يمكن الظابط يساعدها في قسم الشرطة..


عمرو داخل بيجري، بيسلم على الظابط بلهفة، وبيسأله عن ست اسمها عبير ممكن تكون جات تسأل عن عربية رفع الاشغالات، وكان معاها طفلة صغيرة.

_ ناس كتير جات سألت عن عربية الاشغالات النهاردة، ومشيناهم كلهم

_ مكانش فيهم واحدة ست، ومعاها طفلة صغيرة؟

_ بقول لحضرتك ناس كتير، كل اللي بيفرشوا حاجات يبيعوها ع الرصيف بالمخالفة للقانون، والحي رفع لهم حاجتهم، كلهم جوم سألوا هنا.

_ فيهم واحدة ست بتاعت شاي، اسمها عبير، وكان معاها طفلة.

_ كلهم ناس كبار، مفيهومش أطفال خالص

_ أوووووووووووف .. البنت هتكون راحت فين؟

(عمرو هز راسه، بكل أسى وحزن وألم، ومشي ناحية الباب، وكان متضايق جدا)

الظابط وقف ينادي عليه.

_ يا أستاذ..

عمرو وقف له وبص عليه.

_ ايه مواصفات الطفلة اللي انت بتدور عليها.

(عمرو مش عارف يوصفها، بدأ يفكر ومش عارف يوصفها كويس..)

_ للأسف مش هعرف أوصفها..

_ في طفلة كانت بتعيط، وراجل كبير جابها لنا القسم هنا، وكانت دايما بتردد اسم عبير ده اللي حضرتك قلته.

(عمرو بيثور عليه فرحان)

_ تبقى هي .. أكيد هي.

_ بس البنت لبسها وشكل، مش ماشي مع لبس حضرتك يعني، معلش في التوصيف.

_ تبقى هي ... أرجوك اجمعني بيها، ارجوك اجمعني بيها.

(الظابط بيبص على عمرو من فوق لتحت، ومستغرب من لهفته)

عمرو بيحط إيده في جيبه، وبيطلع ال Id الخاص بيه، وبيقدمهوله.

_ أنا الدكتور عمرو الخيشي، مدير عام مجموعة شركات الجلال، وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين..

_ أهلا وسهلا بحضرتك يا فندم.

_ أرجوك اجمعني البنت حالا.

(الظابط بيطلع الفون، وبيتصل بالأمين، وبيقول ارجع ****

في أوروبا..

كان جلال بيه بيخضع لتحاليل وفحص شامل على جسمه، وأشعة..

وبسنت بتفاوض مع البروفيسور الانجليزي عن تحديد اليوم، وقال لها مش هيقدر يحدد يوم العملية، إلا بعد وصول باقي الطاقم الطبي اللي هيساعدها، وكلهم أساتذة من دول أوروبية مختلفة..

ولازم الكل يشوف التحاليل والأشعة الجديدة، علشان الكل يدرس الحالة كويس.

جلال بيه كان دايما يبص لبنته بسنت بنظرات وداع .. نظرات شفقة ..

بعد ما خلصوا أول جلسة تحاليل، وكان بياخد ريست..

_ بسنت

_ نعم يا بابا

_ خدي بالك من جوزك يا بنتي .. إياك تتمردي عليه .. عمرو ده هدية من ربنا لينا.

(بسنت بتدمع)

_ وحياتك يا بابا لتسكت .. انت هترجع معايا ان شاء الله.

_ عارفة يا بسنت

_ نعم يا بابا

_ عمرو متخيل اني أنا سنده في الحياة .. وانا الجدار اللي بيتسند عليه ... ميعرفش إن هو اللي سندي .. كان هدية من ربنا ليا .. ربنا بعتهولي في الوقت المناسب.

_ ربنا يبارك في عمرك يا بابا، وتشوفه دايما سندك.

_ خلاص يا بسنت النهاية قربت .. لو عايزاني أرتاح في تربتي، تخلي بالك من جوزك.

_ بابا أرجوك .. انا مش مستحملة .. أكيد دعوات الناس اللي بتعمل لها الخير طول عمرك هتنقذك م اللي انت فيه.

_ دعوات الناس يا بنتي أنقذتني من حاجات كتير في حياتي .. دعوات الناس خلت ربنا يبعت لي عمرو في أصعب لحظات حياتي .. وربنا جعله من نصيبك علشان أنا أموت مرتاح .. وانا مش عايز أكتر من كده.

(بسنت انهارت من العياط واترمت في حضن ابوها)

*

عبير ماشية على رجليها ناحية القسم، المشوار طويل، وكل ما تلاقي مطعم، ولا تلاقي أطفال متجمعين حوالين حاجة، توقف تدور بينهم على صابرين..

مسكينة عبير .. كانت بتبكي بحرقة .. كأنها فقدت بنتها..

الانسانية مزروعة في قلب ست غلبانة مع ان لسانها طويل ... والانسانية منزوعة من قلب واحدة زي إلهام، عايشة في بيت مش ناقصه حاجة، وعندها ولاد زي الفل، وجوزها بيشتغل في مكان كويس ومش بيخليها ناقصها حاجة..

الانسانية ملهاش علاقة بالحالة المالية .. ولا بالبيئة اللي تجبر واحدة زي عبير تكون باللسان الطويل ده.

*

في قسم الشرطة..

عمرو قاعد على نار..

وأمين الشرطة داخل وصابرين في إيده ..

صابرين داخلة بتعيط .. مش عارفة نفسها رايحة فين، ولا جاية منين.

عمرو شاف صابرين أخيرا ..

رجله اتسمرت مكانها .. مش عارف يتصرف .. مش عارف يتعامل..

مش عارف هو هيتجنن عليها كده ليه..

مجرد طفلة شافها  *** 

في قسم الشرطة..

صابرين قاعدة بتعيط .. والراجل الكبير بيتكلم مع الظابط..

_ أرجوك يا باشا تعمل اللازم ممكن يكون أهلها بيدوروا عليها.

_ أنا هعمل اللي عليا يا عم الحاج متقلقش.

(الظابط بيسألها)

_ انتي اسمك ايه؟

_ اسمي صابرين.

_ وبابا اسمه ايه؟

_ بابا في الجنة .. أناعايزة عبيرررر .. هات لي عبيرر

_ عبير دي ماما.

_ لأ مش ماما .. ماما مسجونة.

(الظابط فتح عينه، وبص ع الراجل الكبير)

_ البنت شكلها من أطفال الشوارع، متشردة يعني.

_ لا يا حضرة الظابط البنت مش متشردة.

_ بتقول ماما مسجونة .. وبابا ميت .. هتكون ايه؟

_ البنت مش أطفال شوارع يا ابني .. أنا اتحايلت عليها اديلها فلوس .. والبنت رفضت .. مستحيل تكون بنت شوارع.

_ مفيش حاجة قدامي غير اني اتعامل معاها زي أي طفل شوارع.

(الراجل بيبص عليها بأسى)

_ البنت ملامحها بتقول حاجة تانية.

_ العواطف مش بتوصل لحقايق يا عم الحاج.

(الراجل بيبص على صابرين وبيدمع .. وصابرين بتروح عنده تمسك في هدومه تشده)

_ تعالى رجعني عند المكان اللي كنت فيه؟

_ ليه؟ عايزة تروحي هناك ليه؟

_ علشان عبير هتروح لي هناك.

(الراجل بيبص ع الظابط)

_ ينفع نروح بيها هناك يمكن عبير دي تروح تدور عليها هناك؟

_ مش هينفع يا عم الحاج .. ممكن تهرب منك .. احنا هنبعتها المكان المناسب ليها ولحالتها ولعمرها كمان.

_ يا ابني انا حاسس ان عبير دي بتدور عليها فعلا .. متخلنيش أندم أني جيت بيها القسم هنا.

_ مش هينفع يا عم الحاج .. ومظنش ان حضرتك هتكون أرحم بيها منا .. ولا هتعرف تساعدها زي ما هنساعدها احنا.

(صابرين بتراقب حوارهم .. وفهمت انها هتفضل في القسم، وبدأت تصرخ، وتدعك الأرض برجلها)


***

عمرو وصل عند رئاسة الحي .. وشاف عربية الإشغالات، وكان رجال الحملة واقفين كلهم عندها..

عمرو نزل وبدأ يسألهم عن الست اللي كانت عاملة نصبة شاي.

_ دي كانت تجري ورا العربية .. ومقدرتش تلحقنا.

_ يعني مجاتش هنا.

_ لا حضرتك ملحقتش.

(عمرو اتضايق، وبدأ ينفخ)

_ طيب كانت معاها طفلة بتجري ورا العربية؟

_ مظنش .. كانت بتجري وتصرخ، وكانت خطوتها سريعة، مفيش طفل يقدر يجري زيها.

_ بس انا رحت المكان بعدكم بفترة، والست مكانتش هناك .. واللي شافوها قالوا انها بتجري وراكم..

(ظابط شاب بيتدخل في الحوار)

_ ممكن تكون راحت قسم الشرطة اللي هناك .. لأن معظم الحالات بتعتقد ان العربية راحت عند قسم الشرطة .. وأكيد هتلاقيها هناك.

(عمرو بيهز راسه يشكرهم، ويجري ع العربية، وينطلق على قسم الشرطة)

السواق هيموت ويعرف ايه سر اهتمامه بالطفلة دي..

_ هو حضرتك يهمك الست ولا الطفلة يا عمرو بيه؟

_ الطفلة يا عم سليم الطفلة ..

_ مش عايز اضايق حضرتك .. بس مستغرب ع الاهتمام ده

_ لو قلت لك ع السبب مش هتقتنع يا عم سليم.

_ قول يا باشا قول .. اكيد هقتنع.

_ استأذنك تسوق بسرعة يا عم سليم.

(سليم فهم من الكلام انه يقعد ساكت وميسألش تاني)

**

في قسم الشرطة..

الراجل بيبوس صابرين فوق دماغها، وبيسلم ع الظابط وبيمشي، وأمين الشرطة ماسك الطفلة وبياخد التعليمات من الظابط هيعمل ايه.

_ تمام يا فندم ..

_ تقدر تروح دلوقتي .. وتخلي بالك من البنت.

_ تمام يا فندم.

(أمين الشرطة أخد الطفلة ومشي)

*


عبير بتدور على في الشوارع، ودموعها بتغرق هدومها وجسمها، وبتصرخ وبتقول يا بنتي..

_ يا صابرين .. صابرين .. انتي فين يا صابرين .. روحتي فين يا صابرين.

(البنت ضاعت حرفيا، خلاص مش هتشوفها تاني .. ومش هترتاح من عذاب ضميرها، هتفضل طول عمرها حاسة إنها السبب في ضياع البنت)

وبعد هلاك ساعة من البحث، قررت ترجع القسم تاني، تعمل بلاغ، يمكن الظابط يساعدها في حاجة.

*

في قسم الشرطة..


عمرو داخل بيجري، بيسلم على الظابط بلهفة، وبيسأله عن ست اسمها عبير ممكن تكون جات تسأل عن عربية رفع الاشغالات، وكان معاها طفلة صغيرة.

_ ناس كتير جات سألت عن عربية الاشغالات النهاردة، ومشيناهم كلهم

_ مكانش فيهم واحدة ست، ومعاها طفلة صغيرة؟

_ بقول لحضرتك ناس كتير، كل اللي بيفرشوا حاجات يبيعوها ع الرصيف بالمخالفة للقانون، والحي رفع لهم حاجتهم، كلهم جوم سألوا هنا.

_ فيهم واحدة ست بتاعت شاي، اسمها عبير، وكان معاها طفلة.

_ كلهم ناس كبار، مفيهومش أطفال خالص

_ أوووووووووووف .. البنت هتكون راحت فين؟

(عمرو هز راسه، بكل أسى وحزن وألم، ومشي ناحية الباب، وكان متضايق جدا)

الظابط وقف ينادي عليه.

_ يا أستاذ..

عمرو وقف له وبص عليه.

_ ايه مواصفات الطفلة اللي انت بتدور عليها.

(عمرو مش عارف يوصفها، بدأ يفكر ومش عارف يوصفها كويس..)

_ للأسف مش هعرف أوصفها..

_ في طفلة كانت بتعيط، وراجل كبير جابها لنا القسم هنا، وكانت دايما بتردد اسم عبير ده اللي حضرتك قلته.

(عمرو بيثور عليه فرحان)

_ تبقى هي .. أكيد هي.

_ بس البنت لبسها وشكل، مش ماشي مع لبس حضرتك يعني، معلش في التوصيف.

_ تبقى هي ... أرجوك اجمعني بيها، ارجوك اجمعني بيها.

(الظابط بيبص على عمرو من فوق لتحت، ومستغرب من لهفته)

عمرو بيحط إيده في جيبه، وبيطلع ال Id الخاص بيه، وبيقدمهوله.

_ أنا الدكتور عمرو الخيشي، مدير عام مجموعة شركات الجلال، وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين..

_ أهلا وسهلا بحضرتك يا فندم.

_ أرجوك اجمعني البنت حالا.

(الظابط بيطلع الفون، وبيتصل بالأمين، وبيقول ارجع بالبنت فورا)

*******

في أوروبا..

كان جلال بيه بيخضع لتحاليل وفحص شامل على جسمه، وأشعة..

وبسنت بتفاوض مع البروفيسور الانجليزي عن تحديد اليوم، وقال لها مش هيقدر يحدد يوم العملية، إلا بعد وصول باقي الطاقم الطبي اللي هيساعدها، وكلهم أساتذة من دول أوروبية مختلفة..

ولازم الكل يشوف التحاليل والأشعة الجديدة، علشان الكل يدرس الحالة كويس.

جلال بيه كان دايما يبص لبنته بسنت بنظرات وداع .. نظرات شفقة ..

بعد ما خلصوا أول جلسة تحاليل، وكان بياخد ريست..

_ بسنت

_ نعم يا بابا

_ خدي بالك من جوزك يا بنتي .. إياك تتمردي عليه .. عمرو ده هدية من ربنا لينا.

(بسنت بتدمع)

_ وحياتك يا بابا لتسكت .. انت هترجع معايا ان شاء الله.

_ عارفة يا بسنت

_ نعم يا بابا

_ عمرو متخيل اني أنا سنده في الحياة .. وانا الجدار اللي بيتسند عليه ... ميعرفش إن هو اللي سندي .. كان هدية من ربنا ليا .. ربنا بعتهولي في الوقت المناسب.

_ ربنا يبارك في عمرك يا بابا، وتشوفه دايما سندك.

_ خلاص يا بسنت النهاية قربت .. لو عايزاني أرتاح في تربتي، تخلي بالك من جوزك.

_ بابا أرجوك .. انا مش مستحملة .. أكيد دعوات الناس اللي بتعمل لها الخير طول عمرك هتنقذك م اللي انت فيه.

_ دعوات الناس يا بنتي أنقذتني من حاجات كتير في حياتي .. دعوات الناس خلت ربنا يبعت لي عمرو في أصعب لحظات حياتي .. وربنا جعله من نصيبك علشان أنا أموت مرتاح .. وانا مش عايز أكتر من كده.

(بسنت انهارت من العياط واترمت في حضن ابوها)

**

عبير ماشية على رجليها ناحية القسم، المشوار طويل، وكل ما تلاقي مطعم، ولا تلاقي أطفال متجمعين حوالين حاجة، توقف تدور بينهم على صابرين..

مسكينة عبير .. كانت بتبكي بحرقة .. كأنها فقدت بنتها..

الانسانية مزروعة في قلب ست غلبانة مع ان لسانها طويل ... والانسانية منزوعة من قلب واحدة زي إلهام، عايشة في بيت مش ناقصه حاجة، وعندها ولاد زي الفل، وجوزها بيشتغل في مكان كويس ومش بيخليها ناقصها حاجة..

الانسانية ملهاش علاقة بالحالة المالية .. ولا بالبيئة اللي تجبر واحدة زي عبير تكون باللسان الطويل ده.

**

في قسم الشرطة..

عمرو قاعد على نار..

وأمين الشرطة داخل وصابرين في إيده ..

صابرين داخلة بتعيط .. مش عارفة نفسها رايحة فين، ولا جاية منين.

عمرو شاف صابرين أخيرا ..

رجله اتسمرت مكانها .. مش عارف يتصرف .. مش عارف يتعامل..

مش عارف هو هيتجنن عليها كده ليه..

مجرد طفلة شافها في الحلم، وخلاص..

لو بنته، كان قام جري عليها ياخدها في حضنه..

لكن هو مش عارفها مين أصلا..

إرادة ربنا لما تسخر حد قوي، علشان يوقف جنب حد ضعيف، بتخلي القوي بكل نفوذه واقف في ضهر الضعيف..

صابرين مشيت ناحيته..

عمرو سرحان بيبص عليها،

مستحيل الشبه ده .. دي هي البنت اللي كانت في الحلم، بشحمها ولحمها..

الظابط بيكلم عمرو .. بيسأله ان كانت هي الطفلة ولا مش هي..

عمرو مش مركز معاه خالص، بيبص على صابرين وبيبتسم..

صابرين دخلت ناحيته .. ووقفت قصاده.

_ انت تعرف عمو جلال بتاع الورقة..

(عمرو انفجر في العياط .. وحضن الطفلة)

_ أيوة اعرفه .. اعرفه.

(الظابط بيتفرج ومش فاهم حاجة، هو الباشا بجلالة قدره بيعيط في حضن طفلة صغيرة ليه؟)

ده هو نفسه ميعرفش البنت تقرب له ايه؟

(عمرو بيبص على الظابط)

_ البنت دي تلزمني..

_ مش فاهم حضرتك؟

_ أنا عايز الست اللي اسمها عبير دي بأي شكل، علشان تحكي لي كل حاجة عن الطفلة دي.

_ بس عبير دي ملهاش اسم معين ندور عليها بيه، يعني مش هنعرف نوصل لها.

_ وانا مليش حد يساعدني في البحث عنها غير حضرتك ... وانا ممكن أوصف لك مكان نصبة الشاي وحضرتك تعرف لي هي مين.

(الظابط مستغرب من الفيلم الهندي اللي هو شايفه)

_ بس حضرتك يا عمرو بيه .. أنا هراعي تأثرك الغير مبرر بالطفلة دي، وهخترع لك عبير دي من تحت الأرض.

(عمرو بيطلع الكارت بتاعه من جيبه، وبيقدمه للظابط)

_ دي كل أرقامي، تقدر تكلمني في أي وقت، ولو بعتت لي الست عبير دي، هكون شاكر لحضرتك.

_ تحت أمرك يا عمرو بيه، واحنا خدامين الانسانية، وهنساهم معاك في احتضانك للطفلة دي، ولو اني بردو مش فاهم حاجة.

_ أقسم بالله ولا انا فاهم حاجة .. بس أوعدك راح تفهم كل حاجة لما انا ابدأ افهم.

عمرو بياخد صابرين في عربيته أخيرا، وبيطلع بيها على مكتبه في الشركة


الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات

التنقل السريع