القائمة الرئيسية

الصفحات

أسكريب كامل بقلم آيه محمد عامر


 

قَاسم بغضب: أقسم بالله لو فضلتي كده كتير لهخطفك ومحدش هيعرفلك كتير.. 

ملك ببرود: يووووه بقي هو كل شوية اتخطف.. 

قاسم بصدمه: انتي اتخطفتي قبل كده!!! 

ملك: تلات مرات.. 

قاسم: يخربيتك.. وهربتي!! 

ملك: لا وحياتك ده انا اكمني طيبه وغلبانه سابوني اروح.. 

قاسم: لا احكي ي بت انتي الكلام ده حصل امتي.. 

ملك: بص مرة وانا صغيرة اتوبيس المدرسة اتخطف.. و ده اتدفع فينا فدية عادي جدا.. 

قاسم: ااه كملي.. 

ملك: التانية بقي كنت في ثانوي.. وتقريبا واحد فيهم مات بعد م رشيته ب ما*ية الن*ار.. 

قاسم بصدمه: ي نهاار اسود وجيبتي ماية الن*ار منين!!! 

ملك: الوحش كان عاوز يبوظ الجمال اللي انت شايفه ده.. قومت لفة ايديه علطول جيباها فيه.. 

قاسم: يعني هو خطفك عشان يشوه*ك.. 

ملك: لا ي عم مش للدرجادي دول كانوا تج*ار أع*ضاء.. 

قاسم: وهربتي ازاي!! 

ملك: مسكت موبايل التاني وكنت عايزة اتصل علي حد من أهلي بس مكنتش حافظه ارقام.. المهم لقيت اخر مكالمه مع واحده كان مسميها الجماعه.. طلعت مراتة ف قومت ضاحكه وكلمتها قولتلها جوزك بيقولك مش هيروح النهاردة.. 

قاسم بصدمه: يخربيتك.. خربتي بيت الراجل.. 

ملك: طبعا بعد شوية لقاها بتتصل بيه وبتقوله طلقني هو مكانش فاهم في اي وخرج بسرعه عشان يروحلها.. هما اصلا كانوا اتنين ف قفل الباب.. بس كنت سارقه المفاتيح منه.. 

قاسم: طب التالتة كانت مين.. 

ملك: التالتة بقي كانت من سنة.. واحد كان بيحبني وخ*طفني.. 

قاسم بغضب: وعملتي اي!! 

ملك: قعدت أمثل اني بحبه لحد م اقنعته اروح وبعدها قولت لأهلي وصدقوني طبعا وعملت فيه محضر عدم تعرض.. 

قاسم: إبليس بيمسي ي بت.. 

ملك: لا ي جدع مش للدرجادي.. 

قاسم: المهم.. نرجع لموضوعنا.. دلوقتي انتي مش موافقة علي جوازنا ليه.. 

ملك: انا متلغبطه كده معلشي بص اديني وقت افكر.. 

قاسم بغضب: وقت.. وقت تاني.. انتي بقالك شهرين.. لا انا طايل منك سما ولا أرض.. 

ملك: والله لو مليت مني سيبني.. 

قاسم: مش هسيبك عشان حاجة واحدة.. مجيش في يوم واندم اني مكملتش للاخر.. 

هستني ي ملك.. 

ملك: معلشي ي قاسم بس انا متلغبطه ومتوترة وحاسة انك ضاغط عليا.. 

قاسم: خلاص ي ملك هديكي الوقت اللي انتي محتاجاه.. ومش هضغط عليكي.. سلام.. 

تركها ورحل ليتابع عمله في أحد المصانع... تخرج من كلية التجارة ولكنه لم يعمل بشهادتة لأنه يجهز معاملات الجيش الخلص به.. بعدما ينتهي من الخدمه العسكرية سيبحث عن عمل دائم بشهادتة.. 

تقدم لخطبتها لخوفه من اني يأخذها غيرة في فترة خطوبته ف هو أحبها بشده منذ رأها لأول مرة من ست شهور حيث انه اتنقل جديدا لمكان سكنها... 

أما هي ف وقفت منتظرة احدي صديقاتها وهي تعبث بهاتفها.. حتي أتت

ملك: اتأخرتي كده ليه؟ 

ندي: علفكرة انا نزلت من شوية بس لقيت قاسم واقف معاكي.. 

ملك: ااه كان بيتحايل عليا شوية كمان.. 

ندي: انتي ي بنتي موافقه عليه ولا لا.. ربطاه بيكي ليه كل ده.. 

ملك بمرح: بصراحه انا حابة احساس ان حد يبقي متعلق بيا للدرجه الفظيعه دي.. 

ندي: وهتفضلي معلقاه كده لحد امتي؟ 

ملك ب دلع: أصل انا متلغبطه بردو ي ندي..هو بيحبني اوي ومتعلق بيا وكل م يشوفني يقعد يبصلي نظرات عشق كده وانا بتوتر وبحسه بيضغطني.. 

ندي: ي حبيبتي ده تصرفاته دي تخليكي تتمسكي بيه.. هو حد يلاقي حد يحبه كده ويقول لا.. 

ملك: ايوا بس كمان حالته المادية بعيدا عن أهله يعني هما مرتاحين بس هوا.. 

ندي بمقاطعه: اي مالها شغلانته.. مش احسن م يقعد الشوية اللي قبل الجيش بياخد المصروف من ابوه اللي مرتاح.. علفكره هو جارنا وانا شايفه ان في تظبيط في الشقه اللي هيتجوز فيها و ده معناه انه بيخلص بيته بفلوسة هو مش بفلوس ابوه.. يعني دي حاجه تشرفه متعيبش ولا تقلل منه... 

ملك: هو ليه انتي وماما شايفينه مبجل كده.. انا قولتله متوتره ومضغوطه ومش عارفه اخد قرار.. 

ندي: احنا مأجبرنكيش انك تتجوزيه ي ستي حتي ارفضي بس متفضليش معلقاه كده... 

ملك: ماشي ي ندي ربنا يسهل.. 

............. 

في المساء.. تجمع عائلي في بيت قاسم.. 

وقفت الام ومعها زوجة أخو زوجها في المطبخ مع مريم ابنه عم قاسم وهم يجهزوا العشاء لكل العائلة... 

دلف قاسم و وجدهم يطبخون.. وضع يده علي رأس مريم القصيرة بالنسبه له وهو يتحدث لهم.. 

قاسم: ها عاملين لينا أكل اي.. 

خرجت مريم من تحت ذراعه وابتعدت عنه ب خجل.. 

مريم بهدوء: عن اذنكوا.. 

قاسم: مالها دي.. 

والدة قاسم: انا قولتلك كام مرة انها مبقتش صغيرة انك تقربلها كده..وسيب مسافه بينكوا.. دي بنت وبتتكسف.. 

قاسم: بتتكسف مني انا؟ الله يرحم اما كانت بتجري ورايا في الشارع.. 

والدة مريم: بعد اذنكوا هروح اغير لابني الصغير.. 

والدة قاسم: هو انت غبي.. البنات بتكبر بسرعة.. ومريم بنت رقيقه وبتتكسف خلاص ي حبيبي هي مش مريم الي كانت بتجري وراك في الشارع.. 

قاسم: خلاص ي ماما كل ده عشان سندت عليها.. 

والدة قاسم: متتكررش تاني ي قاسم.. 

قاسم: حاضر.. 

والدة: الكونتيسه حنت عليك ولا هتروح تطلب ايديها للمره الرابعة.. 

قاسم: لا ي ماما مش هروح تاني.. انا قولتلها اخر مهلة ليها ي اما توافق ي اما ترفض.. 

والدة قاسم: انا مش عارفه كرامتك فين من ده كله... 

قاسم: ي ماما انا بحبها وبحاول علي قد م اقدر اقدم لقصه حبي.. 

والدة قاسم: ي ابني قصة الحب مبتبدأش الا لما يكون في طرفين.. انت قصتك تحت إطار الحب من طرف واحد.. 

قاسم: طب ادعيلي انتي بس انها تكمل.. 

والدة قاسم: والله انا مكرهش ي حبيبي.. يلا روح اقعد م ابوك وعمك برا واقفلي في المطبخ ليه.. 

قاسم: خلاص خارج.. 

خرج و وقف في الشرفه.. كانت مريم تقف في الشرفه المجاورة له.. تلامس النسمات وجهها وتطير حجابها معه ولكنه احكمته علي رأسها ولم تتركه.. 

متي.. متي أصبحنا بهذا العمر.. متي ذهبت طفولتنا وتلك الليالي التي قضيناه في اللعب والعبث.. 

ما تلك الأيام الآن الا ذكريات نتذكرها ونبتسم وتدمع عينينا.. 

الألفه والحب والأمان والراحه وشعور كبير بالرضا.. اجتاح كل تلك الذكريات عن أيام طفولتنا.. 

مرت وتقدمنا معها وتعلمنا الكثير والكثير ولا زلنا نتعلم.. 

.......... 

بعد أسبوع.. 

قاسم: استنيت منك رد ومردتيش.. 

ملك: مش عارفه.. 

قاسم: هو اي اللي مش عارفه.. م هو ي بنت الحلال مش عشان انا شاريكي تقومي تعملي كده انا عندي طاقه ي ملك وطاقتي خلصت.. 

ودلوقتي هتقوليلي.. اااه ولا لا.. 

موافقه تكوني زوجتي علي سنة الله ورسولة ولا مش عايزاني.. 

الجواز قسمه ونصيب وااه هزعل لو انتي مش نصيبي بس دي حاجه بتاعت ربنا ولازم نبقي راضيين.. 

بس انا كنت مفكر انك هتشوفي حبي ليكي وتمسكي بيكي وتصممي عليا زي م انا ولحد اللحظه دي مصمم عليكي.. 

ملك: م هو انت لو بتحبني يبقي اكيد هتبقي عارف شعوري.. انت عارف انا متقدملي عريس غيرك ومقتدر ماديا عنك بس مش متمسك بيا نفس تمسكك ده.. ف انا محتارة والله ومش عارفه أعمل اي!! 

قاسم بغضب: بقي بعد م فضلت احب فيكي ست شهور.. وبعدها اتقدمتلك وسيبتيني شهرين متعلق بيكي عشان تيجي تقولي الكلمتين الحامضانين دول.. 

مكنتش اعرف انك سطحية وساذجه كده.. 

انتي عكس م بيبان عليكي ي ملك.. ليه الأنانية دي..كنتي عارفة ان أهلك موافقين عليا وأمك كانت راضية عن الجوازة وانا كان عندي امل كبير وقولت بتدلع عليا.. 

بس اللي انتي عملتية ده اسمه اااي مش عااارف.. 

عمتا ي ملك خلاص انا بسحب عرضي ليكي بالجواز..انا مسافر الجيش أخر الشهر ده عايزك تعرفي بس... انا أسف اني حبيتك.. اسف اني عرفتك أصلا... 

....... 

والدة قاسم: رفضتك بعد ده كله!!! 

قاسم: لا ي ماما انا اللي تعبت وقولت كفاية كده.. 

والدة قاسم: ده انت كنت مصمم عليها لدرجة قولت هتتجوزها غصب عنها.. 

قاسم: لا ي ستي مش للدرجادي.. 

والدة: طب بص بقي.. 

قاسم: ااااه لا مش هبص طبعا م صدقتي وهتطلعي ب ليسته بنات دلوقتي.. لا ي ماما متشكر اوي لما ابقي اجي من الجيش هبقي اشوف بقي ساعتها ليا نفس اتجوز ولا لا.. 

والدة قاسم: ي ابني... 

قاسم بدموع: ي أمي أرجوكي اقفلي الموضوع... 

والدة قاسم: ي نهار ي ابني.. اللهي ربنا م يفرحها ويبكيها زي م بكتك وتر... 

قاسم بمقاطعه: ربنا يسهلها ي امي ويرزقها باللي أحسن مني.. متدعيش عليها انا مبتمناش السوء لحد.. 

والدة قاسم: انا ربيت صح.. والله انت تستاهل ست البنات كلهم.. روح جيشك وعروستك عندي انا.. 


كُـسر قلبي.. لن يتألم من الجملة إلا من شعر بذلك الشعور.. أنه من أصعب م تذوقه النفس.. في الحب.. والصداقة وكل تلك العلاقات السامية.. عندما تنتهي بشكل مؤلم.. عندما يتعلق القلب بشدة ويهلك في وقت لن يتحمل فيه صدمته.. 

عندما تكتب الأنامل بنفسها هلاك مالكها.. عندما يصبح الموت أمنية.. ويكتب اليأس ك رفيقا.. ويصبح طعم الدواء حلوا عندما يقارن بما نمر به.. حينها نصبح مكسوري القلبي.. 

........ 

بعد عام ونصف... 

ملك: يعني اي ي ماما اختي الصغيرة تتجوز قبلي.. انتي عايزة الناس تقول عليا اي.. 

والدة ملك: اختها مش هتفضل قاعده جمبك لحد م تحني وترضي ي برنسيسه.. هي كمان جالها ولاد ناس محترمين.. وانتي عايزة تفضلي قاعدة جمبي تنوري ي حبيبتي بيت ابوكي مفتوحلك.. انما خلاص اختك مرتاحه للعريس اللي اتقدملها وابوكي كلمهم والخطوبة الأسبوع الجاي.. 

ملك: ي ماما مينفعش الصغيرة قبل الكبيرة.. 

والدة ملك: واهو نفع ي حبيبتي خلاص واختك دلوقتي في حكم المخطوبين وبكره الشاب هيجي وهنروح ننقي الدهب.. وهتيجي معانا.. 

ملك: هو انا عشان بتوتر.. 

والدة: بقولك اي ي ملك انا حفظاكي اكتر من نفسك.. انتي بتحبي تعيش الدور وخلاص انتي مش واخده بالك انك زودتيها اوي وان اللي جايين ليكي دولا ناس محترمه وعندهم احترام لنفسهم.. وتصرفاتك اللي قعد قاسم يستحملها مفيش راجل غيرة هيقدر عليها.. 

وااه بمناسبه قاسم.. النهاردة كتب كتابة علي بنت عمه واحنا معزومين بحكم اننا جيران ابقي البسي وتعالي معايا وشوفي جايبلها ااي.. 

ملك: جايلها اي يعني ده لسه خارج من الجيش... 

والدة ملك: ابوه حط 50 ألف للدهب.. حط فوقهم كمان خمسين وجايبلها دهب ب 100 ألف.. 

وهيعملها فرح في أحلي أوتيل.. وبيعاملها زي م الملكات بالظبط.. 

ملك: بيعمل كده عشان يغيظني وخلاص.. انا عارفة قاسم كويس.. 

والدة ملك بسخرية: لو كان عايز يغيظك كان عمل خطوبة انما ده جه علي كتب كتاب علطول والفرح بعد اسبوعين... 

....... 

يوم كتب الكتاب... 

دخلت أوضته وهو بيجهز عشان كتب الكتاب.. 

والدة قاسم: احلي عريس ده ولا اااي... الف مبروك ي حبيبي.. 

قاسم: الله يبارك فيكي ي ماما.. 

والدة قاسم: مالك ي حبيبي.. مش مبسوط ليه.. 

قاسم: لا ي ماما أكيد مبسوط.. أنا بس خايف أظلم مريم معايا.. ملهاش ذنب تستحمل عقدتي وتأثير ملك عليا وعصبيتي الزايدة بسبب اللي حصل.. 

والدة قاسم: بص ي حبيبي.. انا اختارتلك مريم مش عشان هي بنت عمك ولا متربية في وسطنا.. 

مريم دي لو كانت بنت عدوي انا كنت بردو هروح اخطبهالك.. 

صدقني محترمه وطيبه وقلبها ابيض.. والأهم من ده كله أنها بتحبك ي قاسم ومن زمان اوي.. 

قاسم: ربنا يقدرني وأسعدها.. وربنا يخليكي ليا ي أمي.. 

والدة: ويخليك ليا ي قلب امك... يلا بقي ي حبيبي المأذون خلاص علي وصول... 

خرج ونزل للدور الأرضي في بيت العيلة.. قعد جمب والده وعمه والبيت مليان بالزغاريط والفرحة والكلام اللي مليان بالضحك... 

وقفت مريم في اوضه جمب الصاله الكبيرة اللي اتجمع فيها كبار العيلة.. 

وهي مكسوفه وبتاكل في ضوافيرها من التوتر.. 

حط قاسم ايده في ايد عمه وابتسامه صغيرة علي وشه ردد كلام المأذون.. واتكتبت مريم علي أسمه... 

المأذون: ألف مبروك بالرفاء والبنين ان شاء الله... 

وقف قاسم وسلم علي عمه وحضنه وعمه وصاه علي مريم.. 

قاسم: مريم في عنيا ي عمي.. 

سلم علي والده وكبار العيلة واللي بيباركوله.. دخلت والدته وحضنته وهي بتباركله واخدته من ايده عند مريم... 

كانت مريم في الاوضه ومعاها أصحابها اللي كانوا بيباركولها وجيرانهم واللي منهم ملك وندي.. 

قاسم اخد باله من وجودها بس مهتمش.. بص لمريم اللي بساطتها بانت عليها في لبسها وابتسامتها الهادية اللي تريح اي حد يبصلها... 

باس ايديها وجبينها وضمها برقه.. 

قاسم: مبروك ي عروستي.. 

مريم ب خجل: الله يبارك فيك.. 

خرجت ملك وهي قلبها محروق منهم وخرجت ندي وراها.. 

ندي: في اي انتي مجرياني وراكي ليه كده... 

ملك بضيق: شوفتي عمل فيا اي ي ندي؟ 

ندي: عمل اي ي ملك!!! 

ملك:والله.. انتي مش شايفه انه راح اتجوز.. يعني طلع كداااب ي ندي.. كان بيمثل عليا الحب.. لو كان بيحبني مكانش قدر أبدا انه يتجوز غيري... 

ندي بغضب: انتي بجد مش طبيعيه ي ملك... يعني انتي عشان تباني روشة وامورة علقتيه بيكي علي اساس توافقي في الاخر و روحتي قولتيله اصل في عريس مقتدر اكتر منك جالي.. هو في اي ي ملك هي قلوب الناس لعبة بين ايديكي... اي الأنانية اللي انتي فيها دي.. عايزة منه اي م تسيبيه  يشوف حاله متضايقه ليه مهو كان بيتمناكي ترضي بس.. كان مستني منك كلمه واحده وفضلتي تعيشي عليه الدور.. 

وأصلي بحب اوي اشوفه متعلق بيا... 

للدرجادي سهل بالنسبالك تشوفي الناس قلوبها بتتوجع عشان انتي تبقي مبسوطه.. 

اصلي متوتره ومضغوطه وبعدها ضحكه تبين قد اي انتي لعبتي بمشاعره وقد اااي انتي كنتي مؤذيه ليه.. انا استغربت متعبش نفسيا بعد عمايلك دي... دي كرامته اللي انتي جراحتيها ي ملك.. وجاية دلوقتي ببجاحه تقولي شوفتي عمل اي.. 

انا مشوفتش منه غير كل احترام بصراحه ي ملك.. اما البجاحه دي انا مشوفتهاس الا منك انتي... 

وقعت ملك ع  الأرض بحزن من كلام صاحبتها... 

ندي جت تسيبها وتمشي وقفها صوت قاسم.. 

قاسم: استني ي أنسه ندي.. متسيبيش صحبتك كده وتمشي..هي محتاجاكي.. 

ملك: خارج تشمت فيا.. 

قاسم: انتي مبتحبنيش عشان اشمت فيكي..انتي كنتي حابة بس صورة العاشق اللي بيجري وراكي.. أهو العاشق تعب من الجري و وقف عند محطة.. كان فيها أميرة حلوة اوي وشوفي النهاردة كان كتب كتابهم.. انا لو مكنتش جريت وراكي مكنتش تعبت و وقفت في المحطه اللي لقيت فيها نصي التاني.. 

اللهم لا شماته ي ملك.. روحي صحبتك ي ندي وخليها تعرف ان القلوب مش لعبة عشان تفضل تكسر فيها... 

........... 

بعد أسبوعين...

قاسم: عجبتك الشقة بعد م اتفرشت؟ 

مريم: ايوا.. جميلة اوي.. 

قاسم: جميلة زيك.. 

مريم: انت شايفني جميلة بجد ولا بتقول كده عشان بقيت زوجتك.. 

قاسم بإستغراب: ليه بتقولي كده!! 

مريم بدموع: عشان انت مبتحبنيش.. 

قاسم بهدوء: طب اتجوزتيني ليه بدال انا مبحبكيش؟ 

مريم:...... 

قاسم: هو انك بتحبيني ده سبب.. بس مش ده السبب الأساسي... انت لا يمكن كنتي هتقبلي الجوازة دي الا لو انتي حسيتي اني بحبك.. بس عقلك هو اللي رافض كده.. 

مريم: عقلي بيقول انك لسة بتحبها.. 

قاسم: لو كنت لسة بحبها عمري م كنت اتجوزت غيرها.. حبها اتشال من قلبي في اليوم اللي نزلت فيه من عيني..

ودلوقتي قلبي مفيهوش الا مريم وبس.. 

مريم: حبيتني امتي!! 

قاسم: لما بدأت اركز معاكي.. قبل الجيش خالص ماما قالتلي عروستك هي مريم فكر كويس وهتلاقيها مناسبه ليك.. 

ولما فكرت وركزت معاكي.. حبيتك.. حبيت هدوءك وبساطك.. ها عندك شك ولا واثقة فيا.. 

مريم: واثقة فيك طبعا... 

تمت... 

.............. 

القصة حقيقة.... وملهاش علاقة بيا خالص عشان انا عارفه الأسئله اللي هتتقال.. 

بستغرب اد اي الدنيا ملاينة حكايات غريبة وصعبه... 

حتي قصة ( سجينتي) كانت حقيقة.. وبراءه ( اللي بدأت بيها) كانت حقيقه.. 

مع شوية خيال.. مع نهايات سعيدة.... 

الخلاصه من القصة دي عشان دمي محروق.. قلوب الناس مش لعبة ي جماعه... حتي لو الجواب لا.. يبقي افضل من انك تعلقي واحد متقدملك.. 

من حقك تقولي لا ومن حقك كمان لو حالته المادية مش مناسباكي تقولي لا.. بس بلاش التصرف اللي ملك عملته ده... 


أنتهي 

تعليقات

التنقل السريع