القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقي وغرامك الفصل الثالث والعشرون


 فهد بحزن :طب معليش ادينى التعليمات تانى لانى مااخدتهاش من والدتى وانا ان شاء الله هشد عليها

الفترة اللى جاية

الدكتورة :تمام بس انت كمان لازم ترتاح ومتجهدش نفسك

فهد :تمام هو مينفعش انو انا ووهيا نفضل فى اوضة واحدة يعنى دواء بتاعى يجى على هنا

الدكتورة :مش عارفة بس هكلم الدكتور بتاعك يجيلك واتفق معاة

فهد :تمام يادكتورة هيا عاملة اية دلوقتي

الدكتورة :هيا كويسة النهاردة طولت فى النوم ودى حاجه مريحة ليها دلوقتي بعملها السونار ممكن تيجى تشوف ولادك

فهد وهو بيقرب منها :هو ممكن اشوفهم

الدكتورة بإبتسامة :اة تعال ،وابتدت تورية الاطفال وفهد عيونة دمعت من الفرحة وبعد فترة خلصت الدكتورة وادتة التعليمات ومشيت

فهد بعد ما الدكتورة مشيت راح قعد جمب لين وابتدا مشاكستة معة ابتدا فى تقبيل كل انش فى وجهها اما لين كانت ابتدت تصحى بس مكانتش راضية تفتح عيونها خافت ليكون مجرد حلم واتمنتة

فهد يقبل ثغرها :وحشتينى ياليو اصحيلى

لين فتحت عيونها بأرهاق:يعنى مش بحلم انت فعلا جمبى

فهد بحنان :صحيت ومش هسيبك تانى ابدا

لين كانت بتحاول تقوم ففهد حاول يساعدها فبعدتة عنها وقامت :انا بكرهك

فهد بغضب :نعم ياختى ماتظبطى كدة بدل مااظبطك

لين ابتدت دموعها تنزل وبصت الناحية التانية

فهد بتنهيدة وهو يشدها لية رافعا وجهها لة :طالما بتكرهينى بتعيطى لية دلوقتي

لين بدموع :تعبتنى يافهد اوى تعبت من غيرك اوى ،وفجأة اترمت فى حضنة وقعدت تعيط

فهد وهو بيشدد على احتضانها :يبقى مسمهاش بكرهك اسمها وحشتنى وبهزار :مالك يابت بقيتى كئيبة كدة لية دا انا لسة طالع من غيبوبة محتاج دلع وفرفشة

لين ضربتة فى كتفة وهيا لسة فى حضنة :مسمهاش كئابة اسمها هرمونات حمل

فهد بضحك :وحشنى جنانك اوى تعرفى انو انا مكنتش بسمع غير صوتك كنت بسمعك وانتى بتعيطى وكان قلبى بينوجع عليكى ينفع كدة انتى مش عارفه انو بموت من دموعك دى

لين بعدت عنة :هتفضل تاعبنى كدة يافهد انت قلبك كان بينوجع اما انا كنت ميتة من غيرك

فهد بحنان :بعد الشر عنك ياهبلة انا كل يوم بدعى انو ياخد من عمرى ويزود عمرك

لين بعدت عنة بإبتسامة :فهد حلمك اتحقق وهتبقى اب ومش لطفل واحد لاتنين

فهد بدموع لايدرى من اين اتتة :بس بتفكرى تسيبينى انا مش عاوزهم عاوزك انتى مش عاوز اخسرك

لين مهدئة :فهد سيبها على ربنا انا كنت فقدت الأمل انك تصحى واهو اديك معايا هنا فسيبها للى مكتوب ولو مكتوبلى اموت مش هزعل لان ربنا حققلى امنيتى انك تكون جمبى قبلها اما لو العكس فهفضل معاك ومطلعة عينك انا وولادنا

فهد سكت ولاول مرة يحس انو خوفة ممكن تتحقق كان دايما بيقوم يطمن عليها كل دقيقة وموجودة معاة اما دلوقتي فحس انو امر مفروض وانها لابد ان تتركة

لين حست بصراعة مع نفسة فحبت تهدئة فرفعت نفسها لمستوا

الفصل الرابع والعشرون والأخير من هنا


تعليقات

التنقل السريع