بص بصوت مرعب وقال ...
عزازير
والدم سال منها
زي ما يكون بيقبض روحها
وهما عمالين يصرخو
لكن الحل الوحيد ف حاجه زي كده
هو ذكر الله
اللي ما يقوي عليه شئ
الام استجمعت شجعاتها وفضلت تذكر ربنا
وبصوت عالي
وبنظره حاده
إلتفت ليها الطيف
ومسك رقبتها بشده
زي ما يكون بياخد روحها
وهي مسكتتش وعلت صوتها
اكتر
وهما قويو بيها
وذكروا اسم الله
ولاحظت سوسن
ان الخط اللي منحاذ بيه الدايره ابتدي يتمسح
ويروح
في رياح قويه
والطيف بيصرخ
بشكل غضبان
الأطياف اللي حواليه اختفت
فضل ماسك ف رقبة الام
اللي راحت خالص
وسابها لاحظت ما الفجر أذن
اختفي ف لحظه ولا كأنه موجود
لحظه ما الفجر أذن وعند اشهد ان لا اله الا الله
خبط الباب
طبعا بعد اللي حصل ده
خافو يقربو حتي من الباب
لكن سوسن مكنتش عارفه تعمل اي
ف الام اللي سورقت ع الأرض ومنتطقطش
ولا سمر
اللي كانت لسه بتنزف
فتحت سوسن الباب
بعد ما رد الشخص اللي بره
وقال افتحي انا الشيخ سعدون
ودخل لقي الوضع بالشكل ده
طبعا اتخض وآثار الحاجات اللي كانت موجوده
وسأل اي اللي حصل
لكن مكنش في وقت للحكاوي نهائي
اتصل بالأسعاف
جم شالو البت بأمها
الام فاقت ف المستشفي الحمدلله
أما سمر فدخلت فغيبوبه
ومفاقتش
وكانت كمية الدم اللي نزفتها كتير جدا
ده غير العلامات اللي كانت ف جسمها
واللي خلت الدكاتره
يستغربو
ويشوفو أن في شبهه ف الموضوع
عدي يومين وهيا ف المستشفي
لكن الحمدلله فاقت
بس مكنتش بتتكلم نهائي
الدكاتره قالو انها لازم تفضل ف المستشفي عشان يعلقولها محاليل
لحد ما حالتها تستقر
كان في حاجه واحده هي اللي فاكرها من كل ده
وهي القطه السوده اللي كانت شايفاها ف الوقت اللي تاهت في عن الدنيا
لما حست أن روحها بتتسحب
شافت طيف ولكنه مش مخيف
الكاتبه مي علي
هو اللي بعد الطيف ده عنها
وكان بيجي ف خيالها وهي ف الغيبوبه
القطه السودا أم عيون زرقه
كانت دايما بتحوم حواليها
وفاكره شكلها كويس جدا
طبعا أمها قلبها كانت خايفه عليها
كانت قاعده جنبها ومبتفرقهاش
لكن مكنش ينفع كده
والدكاتره مشوها وقالولها
تيجي وقت الزيارات
أما سمر
ف مكنتش بتقوم من السرير
الاستره متعلقه
والمحاليل
كانت بليل العمبر بيبقي هادي
جدا
كان سريرها جمب الشباك
وف يوم
وهي قاعده
لقت القطه السوده قصادها
واقفه علي حرف الشباك
ولأول مره سمر متخافش منها
القطه كانت بتبصلها بشكل غريب
ولكنه مش مرعب
وتفضل قاعده بصلها
ف اليوم ده
فضلت سمر صاحيه
لحد اذان الفجر
واول ما الفجر أذن
القطه قامت وقفت ع الشباك وبصت علي سمر
ونطت
واختفت
سمر استغربت طبعا
وتاني يوم بردو حصل نفس الحكايه دي
لحد خروج سمر من المستشفي والقطه مبتفارقهاش
الكاتبه مي علي
روحت بيتها
وكلو بقي تمام
الشيخ لما عرف انها خرجت
راحلها
واتطمن عليها
وطلب يتكلم معاها علي انفراد
ودخل فعلا وبدأت سمر تتكلم معاه وتحكيله ع اللي فاكراه
وقبل ما تنطق الاسم اللي سمعته كمل الشيخ وقال ...
عزازير
الشيطان المدنس
سارق الأرواح
سيد الانتحار
من انقياء العذاري
ردت وقالتله...
عاوز مني اي
رد وقال ...
اي اللي كان بيحصل ده طلاسم عادة عمرها مبتحصل
ولكن في شئ غريب
اول مره يكشفو عن أمرهم بالشكل ده
- انا مش فاهمه حاجه
قال ...
الطيف ده بيسكن المكان اللي انتي اخدتيه
بيستمد قوته من الاستسلام والكفر
والتصرفات الغلط
بيعملوا اي حاجه عشان يوصلو لعهد الروح
وكل واحد وإيمانه
في اللي بيظهرولو
فعليا لأن إيمانه ضعيف
وبيمنوه ويدولو حاجات زايفه يتمتع بيها
وف المقابل بيسلم روحه بأيده
وده مش مطلوب اوي اللي بيحتاجوه فعلا
هو الشخص النقي قوي الايمان
بيمده بالقوه وبيفضل وراه لحد مرحله التدنيس
عن طريق ابنه
المتمثل ليكي ف هيئه القط الاسود
واسمه ظاكام
بيقدر يوصل بشكل أو بأخر
لتدنيس البنت
او يوز علاقه بين اتنين
المهم يوصل للي هو عاوزه
ردت ..
طب وعاوز مني انا اي
أنا لا ليا علاقه بحد
ولا هسمح بكده اصلا
قال ..
مش بأيدك
انتي كده لسه مشوفتيش
حاجه
سكت شويه وقال ...
انتي لسه بتشوفي ظاكام
قصدي القط الاسود
الكاتبه مي علي
ردت وقالت ...
اه كان معايا ف المستشفي مكنش بيفارقني
بصلها وطلع من جيبه ورقه
وقال ...
وقت ما رسمو علي جسمك العلامه دي كان في طيف ولا أكتر
قالت ...
ف اخر لحظات كان في طيف بعيد
والطيف اللي ريحته وحشه ده
بصلو واختفو
قال ..
العلامه دي اللي رسمها مش عزازير
دي العلامه اللي بيسبها ظاكام
دايما علي كل انثي
بيدنسها
ولكن العلامه دي ليها معنين
الاول لما تكون بالمقلوب
بتبقي بمعني مدنسه
الكاتبه مي علي
أما العلامه دي لو ف حالتك معناها
عذراء
- مش فاهمه
قال ...
العلامه دي بتظهر علي اي واحده بيدنسها قبل انتحارها بيوم
وقبل الطلاسم
لكن الغريب بقي واللي مش فاهمه
العلامه دي اترسمت بالشكل ده
وف الوقت ده ليه
قالت ...
مش عارفه
قال ..
عموما في اسئله كتير لسه بدور ليها علي أجابه
ارتاحي
وانشالله كل شئ ليه حل
قام الشيخ مشي
وحكت سمر لأمها
كل حاجه
سوسن كان لازم تمشي
عشان ابوها
طلبت من اخوها يوصلها لحد المحطه
ابوها هيجي ياخدها
الكاتبه مي علي
قامت سمر
وقفت قدام الباب وودعتهم لما مشيو
وجايه تدخل لقت القطه السوده
واقفه قدام الباب بتبصلها
بصة شفقه
زي ما يكون حد جاي يزور حد
سمر لقت نفسها بفعل لا إرادي قربت ع القطه
وشالتها ودخلت بيها البيت .... كمان جزء عشان خاطركم
رواية القطة السوداء
الجزء السادس
الكاتبه / مي علي
مشيت سوسن من البيت
وخرجت سمر عشان تودعها
وبعد ما غابت عن نظرها
بصت
لقت القطه السوده واقفه بتبصلها بصت عطف
وتودد وزي متكون جايه تزورها
لا إرادي عنها
لقت نفسها شالت القطه وحضنتها
ودخلت بيها البيت
أمها اول ما شافتها كده رقعت بالصوت
- اي اللي انتي مهبباه ده يا سمر
جبتيها منين دي
- اهدي يا ماما اهدي
متقلقيش منها مش هتعمل حاجه
دي مجرد قطه
- قطة !!!
امشي ياسمر الله يهديكي طلعيها من هنا
كفايه اللي حصلنا
- ماما متخفيش
- هتعملي اي يا بنتي
- هشيلها تقعد معايا ف اوضتي
صدقيني يا ماما مفيهاش ضرر
عارفه دي كانت معايا ف المستشفي مسابتنيش كانت بتيجي تزورني
- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يابني طلعيها ودلوقتي حالا
بدل ما اسربها انا
- يا ماما قولتلك متخافيش
وفعلا اخدتها سمر معاها الأوضه
بعد ما فشلت محاولات أمها ف أنها تمنعها
مطرح ما حطتها فضلت قاعده ساكته
سمر حطتلها اكل وميه ولا بتاكل ولا بتشرب
والقطه فضلت قاعده مع سمر
منين ما تروح هيا وراها
والام هتتجنن من تصرفات سمر
ومش عارفه تمنعها
وفضلت تتخانق معاها
دخلت سمر الاوضه وفضلت قاعده تقلب ف تليفونها
محستش بالوقت
والقطه جنبها مبتتحركش
وقبل الفجر
القطه قامت وقفت وبصت ع الشباك
وفضلت تزوم
وتعمل صوت غريب
سمر مقدرتش تفهم هي ليه بتعمل كده
القطه طلعت علي حافة الشباك
وفضلت تحاول تخبط بأيديها
لحد ما سمر فهمت انها عاوزه تخرج
راحت فتحتلها الشباك القطه نطت وخرجت
وبصت علي سمر
ومشيت لحد ما اختفت ف الضلمه
الكاتبه مي علي
يدوبك اختفت
والفجر إذن
ف فهمت سمر أنها بتمشي وقت الفجر
سمر قررت تروح للشيخ وتحكيله اللي حصل
وفعلا راحت
وحكتله
قالها ...
حلو اوي كده احنا ماشيين ع الخطه
تجنبي اذاهم قدر الإمكان
فلاش باك
الشيخ لما راحلها قالها أنه مؤكد هيظهرلها تاني
وانو شاكك ف أن ظاكام
الابن الأكبر لعزازير
بيحبها
وأنه رفض أمر ابوه وعشيرته بتدنيسها
وأنه هو اللي رسم العلامه دي ولكن بالمعدول كحمايه ليه
واتفق معاها عشان يعرف إذا كان الكلام ده صح ولا غلط
لازم لما تظهر القطه تحاول تقابلها بود
باك
سمر قالت له ...
كده يبقي ظاكام ده بيحبني !!
قال ..
للأسف ايوه
ظاكام ده هو الابن الأكبر
لعزازير
ملك الشياطين السود
والملقب بملك الزنا
هو وعشيرته مسؤولين يوقعو الإنسان ف الزنا
وبالأخص فتنه النساء
ولكن الهدف الاسمي واللي كان للعشيره وبيحقق ليه القوه
هو تنديس العذاري ذوات القلب النقي واللي إيمانهم قوي
او حتي ضعيف
قوة ظاكام بتوصل
لدرجة أنه ممكن يتمثل للبنت علي شكل شخص جاذبها أو بتفكر فيه
وبالذات الفتيات اللي ف سنكم
يتمثل ليها ف شكلها
وبيتعامل علي أنه بشر عادي
والبنت تتعلق بيه وتحبه
ويقوم بوظيفته
وهو وقوعها ف الرزيله
وبعد ما يعمل كده يختفي
ويترك علي البنت العلامه اللي كانت عليكي بس بالمقلوب
وتصبح مدنسه
بيصيبها شئ من اللعنه
بيخليها تسلم روحها علي عهدهم
وبقومو بأخذها لمكان ما
ويعملو حواليها طوقسهم
وهكذا
دي مش اول حاله
في حالات كتير وانا بحثت فيها كتير جدا
بس محدش بيتكلم طبعا ف الحاجات دي
سمر سرحت وقالت ..
أنا افتكرت حاجه
رد وقال ...
اي هيا
- ف المكان بتاع سكن الطالبات زي ادوار
اتقتلت واحده زميلتنا ف الدور اللي قولت لحضرتك اني دخلته
البنت دي لقوها مدبوحه
او مش عارفه بالظبط
كانت ميته ف اوضتها
لكن الفراش قال إن في آثار دم
ولما المباحث عملت تحليل لفصيلة الدم اللي ف الدور المقفول
لقو أن هو هو نفس دم البنت
ف الاول انا استغربت
ازاي انتقلت والكاميرات مش جايبه لحد دخل ولا خرج ولا حتي هيا
ومع الوقت الحكايه اتنست
قولت إن ممكن الفراش
وقولت بردو يمكن الواد صاحبها هي كانت بتحبه
وكده
وفي ناس قالت إنها كانت بتتطلع معاه فوق
سكتت شويه وقالت ...
وممكن هو ..
لا لا مش معقول
رد الشيخ وقال ..
لا معقول
وانا متأكد ميه ف الميه أن لو كان اتكشف ع البنت دي
كانو اكتشفوا أنها لم تكن عذراء
ووجدوا بجسمها علامه
وبصلها وقال ...
تستطيعي الوصول لأهل تلك الفتاه
- مش عارفه بس يعني ليه السؤال ده
وحتي لو وصلتلها هيعملو اي معايا لو سألتهم علي معلومات زي كده
- إذا هناك طريقه أخري
المشرحه أو المستشفي التي نقلتها
يقومون بتصوير الجثث التي في مثل هذه الحالات هي أو غيرها
يمكنك أن تذهبي وتحضري لي الصور
لنتأكد فقط من صحة الأحداث
- طب وانا
اي هيحصل معايا
- في هذا انا لا ادري
ماذا يوجد بأنفسهم وماذا ينوو أن يفعلو بك
ولكن من المؤكد
ان هناك من سيحل محل ظاكام
ولن يتركوكي
ف عزازير لن يقبل أن ابنه يعصيه بهذا الشكل
محال أحد أبناء الشيطان الاسود أن يحب انثي من بني البشر
وبالأخص المسلمين
هناك شئ اريدك انت تفعليه
- اي هو
- ربما يكون من الخطر عليكي
- اي بس قول
- هو يرحل عند بزوغ الفجر
او الاذان ربما
- ايوه انا مش فاهمه ده ليه
- كل الشياطين ترحل عند الفجر وتعود بعد شروق الشمس
الكاتبه مي علي
- انت عاوز اي طيب اعمله
- سيأتي لكي من المؤكد
وعند بزوغ الفجر
لا تدعيه يرحل
ولنري ماذا سيحدث
- يالهوي بس انا اخاف احسن يتحول ولا يأذيني
- ليس الان حاولي انت أن تعامليه علي أنه قطتك المدلله
ف الأمر بالنسبه له
لن يكون كذلك
- مش هيأذيني
- أنها اول مره يحدث هذا
في قبيلتهم
ولكن في قبيلة الجان بالأعم
اذا احب لا يؤذي
وبالأخص إذا كان مسلم
وغير ذلك ف لا
فأنه يمتثل بها ويفعل اشياء غير محببه
- طب هو مسلم ولا كافر
الكاتبه مي علي
- اسمعي فقط ما أقوله لكي
لا تدعيه يرحل
ومهما حدث
تمسكي به
ورددي وقت الاذان واذكري اسم الله كثيرا ولنري ماذا يحدث
- طب هما ممكن يكونو موجودين معانا دلوقتي
وسامعنا
- لا تقلقي
لا يستطيعون الدخول الي هنا
لقد أوتيت من علمهم بعض الشئ
علي الاقل ما يحميني منهم
- تمام
أنا همشي وهبلغك اول بأول
- لا تنسي أمر المشرحه والصور
- هحاول
ومشيت سمر
اول ما خرجت من الباب وماشيه ف نص السكه
لقت القطه
قصادها
الكاتبه مي علي
شبهت عليها
وبصتلها جامد اوي
وعدت من جنبها وهي بتقول ...
هي ولا مش هي
لكن القطه مشيت جمب رجلها
هنا اتأكدت انها هي
وطت عليها شالتها وهي بتقول ...
اي اللي جابك هنا
وفضلت ماشيه بيها لحد البيت
وعدي اسبوع وسمر بتحن عليها
وتحبها
وهي عارفه حقيقة أنه شيطان
ولكن بتنفذ أوامر
لحد ما يوم الجمعه
وقت الفجر
فضلت سمر تستجمع الشجاعه
انها متخليهاش تمشي
وتعد الدقايق
والقطه ف حضنها
وقافله الشباك والباب
وكلو
القطه قبل الفجر ابتدت تزوم كالعاده
لكن سمر معملتش اي استجابه زي كل يوم
فضلت حضناها ومتبته عليها
والقطه بتزوم
وابتدت تفرك
الكاتبه مي علي
وسمر عماله تقول ...
مالك انتي تعبانه !
متمشيش
بصتلها القطه
بهدوء وهي باين أن فيها شئ غريب
وعينها ابتدت تحد
سمر حضنتها وهي بصلها وقالت ...
متمشيش اهدي
لكن ابتدت تزوم اكتر
وتفرك وسمر مش راضيه تسيبها
لكن قوته كانت صعبه كده
وسمر فضلت تقاوم
وفعلا الفجر أذن
ساعتها عينه اتحولت
وزام بصوت مختلف
صوت كائن غير القطه
الكاتبه مي علي
وخربش سمر بضوافره
خربوش جامد فتحلها دراعها
سمر سابتها وهي بتتوجع
بصلها القط
وهو ملامحه مش طبيعيه نهائي
قط بشع
لكن شافها بتتوجع وايدها بتجيب دم
وهو بيزوم كأنه بيتحول
سمر بصتله وقالت ...
كده عورتيني
القطه قربت منها وفعلا كانت كائن بشع مش متحدله ملامح
وريحه بشعه جدا
حط لسانه علي الجرح
سمر حطت أيدها علي ضهره
القط كان سخن
وجلده سميك بيشاوك
الكاتبه مي علي
سمر شالت أيدها بسرعه وقالت ...
خليكي معايا متمشيش
القط بصلها نظرة أسي وأنه فعلا بيتوجع
سمر حست بشئ تاني غريب ف الاوضه
بتبص لقت الطيف البشع
المقرف واقف ف ركن الاوضه
وعلي وشه غضب ما بعده غضب
سمر برقت واترعبت
والقطه اتلفتت للشئ اللي خافت منه سمر
وبص لسمر بعنين غريبه
عيون مخيفه لكن مش بشعه
سمر بصتلها برعب وهي بتذكر الله
القط قرب منها وحصل اللي سمر عمرها ما كانت تتخيله .... التالي من هنا
تفتكرو اي اللي حصل
وياتري حبه ليها هيحميها
ولا من الحب ما قتل
رأيكم وتوقعاتكم
وعشر ملصقات وهكمل
يتبع ... الكاتبه مي علي
الفصل السابع من هنا
 


تعليقات
إرسال تعليق