القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تزوجت ارمل كامل جميع الفصول بقلم هاجر عمر


 ارمل ؟! عايزة تجوزينى ارمل يا ماما لا و مش بس كدا دا كمان اب ل 3 اولاد !

"كانت بتتكلم و ملامحها باين عليها الصدمة و الغضب "


"قربت منها و حطت ايدها على ضهرها بحنان" 

هو بايده يا حبيبتي ان مراته ماتت 


" بصتلها بصدمة و دموع محبوسة" 

و انا ذنبى ايه ان اول بختى يكون واحد متجوز و أب ؟! ذنبى ايه ؟!


" وطت راسها بكسرة و سكتت"


" دموعها نزلت بكسرة " 

ياااه ! للدرجادى الاجابة صعبة


" رفعت راسها و بصتلها بدموع " 

يا حبيبتى انتى كبرتى كل ال قدك اتجوزوا و خلفو ما ينفعش تدلعى و تدللى على العرسان زى زمان .. البنت يا عين امك كل ما بتكبر فرصتها ف الجواز بتقل و انتى بقى عندك 28 سنة .. و العرسان مش زى زمان كل واحد بيفكر يتجوز بيجرى على واحدة صغيرة لسه ف التعليم .. هستنى لما تقعدى جنبى


" دموعها مغرقة وشها من الكلام ال بتسمعه من اقرب الناس ليها هى عارفة دا كله و سمعت من كتير سواء الجيران او زمايلها بس ما كانتش بتديهم اهتمام لكن ما اتوقعتش انها تسمع نفس الكلام من امها ال المفروض تقف جنبها و تقويها مش تجبرها حست بكسرة نفس اد ايه مجتمع غبى ال يربط جواز البنت بسن معين مجرد ما اتخطته يبقى تتصنف تحت بند العانس .. العانس ال مجتمع عقيم حطها و حددها بسن "

يااه يا ماما للدرجادى انا رخيصة ترمينى لاى واحد عشان خايفة من كلام الناس


" قاطعتها بسرعة" 

قطع لسانى قبل ما يقول كلمة تجرحك مش قصدى والله يا قلب امك 

" لجأت لسلاح الامهات و اتكلمت بحنان و مسكنة "

انا خايفة عليكى لا انا و لا ابوكى هنعشلك و اخواتك كل واحد ف بيته هييجى يوم و تلاقى نفسك وحيدة و انا مش عايزاكى تحسي ب كدا عايزة اشوفك ف عصمة راجل يآنس وحدتك و يحميكى و يكونلك عيل يشيلك لما تكبرى 


" بدموع " 

يعنى عشان قواعد حطها المجتمع اتجوز اى حد


" اتكلمت بهدوء و مسحت على شعرها"

و مين قال انه اى حد مؤيد راجل محترم و ابن ناس و عارف ربنا و انا متأكدة انه هيشيلك ف عنيه 


" رفعت راسها و لسها هتتكلم قاطعتها بهدوء" 

اقعدى معاه و اتكلموا و صدقينى هترتاحيله و هتتأكدى من كلامى هو جاى انهاردة بعد العشا صلى و اقعدى معاه و اللى ف الخير يقدمه ربنا 


" سابتها و خرجت و هى رمت نفسها ع السرير و قعدت تعيط و تفكر ازاى اهلها يوافقوا يجوزوها واحد ارمل و اب .. قالولى ان ابنه عنده ست سنين .. ضحكت بسخرية .. اكيد كبير ف السن "

"مسحت وشها بايدها و رفعت وشها للسما "

يا رب نور بصيرتى يا رب 


" قامت اتوضت و صلت المغرب و فضلت تصلى بعدها و تدعى ربنا انه يخفف على قلبها و تعيط لحد ما حست براحة .. خلصت صلاة و قامت تساعد امها لحد ما العشا اذنت و دخلت تصلى و هى بتلبس سمعت الجرس بيرن بدأت تتوتر و قلبها يدق جامد "


" حطت ايدها على قلبها و ضغطت عليه جامد"

اهدى انت مالك بتدق كدا ليه .. عريس زى اى عريس 

" خدت نفس جامدت و خرجته "


" دخلت امها و بصتلها بحنان "

يلا يا هاجر تعالى خرجى العصير


" مشيت معاها بهدوء " 

حاضر يا ماما 


" دخلت بالعصير و عنيها ف الارض كان قلبها بيدق و مش فاهمة سبب التوتر بس حاسة براحة ما حستهاش قبل كدا "

السلام عليكم


و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته


" صوته فيها بحة مميزة حبيتها .. حطت العصير ع الترابيزة و قعدت جنب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين 

وصل تفكيرها لهنا و الحزن بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر


فاقت من سرحانها على صوت والدها و هو خارج من الصالون عشان يسيبهم مع بعض 


فضلت باصة للارض ما رفعتش راسها و سكون كامل ف الاوضة 


" كرر انه يكسر الصمت دا و حمحم"

 احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير 


".......


على فكرة دى رؤية شرعية يعنى من حقك تشوفينى و تسألى على ال انتى عايزاه 


" .....


" اتعدل ف قعدته و اتكلم بهدوء" 

طب انا هتكلم عن نفسي انا مؤيد مهندس كهربا بشتغل ف شركة و دخلى كويس .. طبعا انتى عارفة انى كنت متزوج قبل كدا و زوجتى اتوفت بعد زواجنا باربع سنين و سابتلى تلت اولاد يزن و يامن و سجدة 

تحبى تسألى على اى حاجه ؟!


" دا كله بتسمعه من غير ما ترفع راسها و لا بصتله بس الغريب انها حستله براحه و كان عندها قبول انها تسمعه لحد ما سألها هزت راسها بنفى "


" قام وقف " 

طب انا هستأذن و مستنى ردك و اتمنى انك توافقى 

" سابها و خرج و هى قعدت تانى مكانها تفكر ف كلامه و احساسها و هى قاعدة معاه و ازاى كانت مرتاحة ليه بس كل ما تفتكر سنه و اولاده تزعل و تتلغبط قررت تنهى الصراع دا بانها تصلى استخارة ..


" خارجة من الصالون و قابلت والدها كان داخلها "

ها يا حبيبتي موافقة و لا لا ؟!


" اتكلمت بهدوء" 

هصلى استخارة با بابا و ارد على حضرتك 


" ابتسم " ماشي يا حبيبتي ربنا يريح قلبك با رب


" وطت على ايده باستها" 

تسلم يا بابا عن اذنك 

" دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خافت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة "


" دخلت عليها والدتها"

صباح الخير يا حبيبتى 


" ابتسمت " صباح الخير يا ماما 


" قعدت جنبها و طبطبت عليها" 

ها يا حبيبتي ايه الاخبار 


" ابتسمت " اللى تشوفوه يا ماما 


" بفرحة" يعنى موافقة ؟!


" ضحكت" ايوا يا ماما موافقة 


" فضلت تزغرط و قامت حضنتها و راحت لوالدها تقوله ردها و بدوره كلم مؤيد و بلغه موافقتها .. فرح مؤيد و طلب منه ان كتب الكتاب يكون بعد يومين هاجر عرفت و اتصدمت و رفضت بس امها اقنعتها و فعلا جه معاد كتب الكتاب مؤيد بعتلها فستان رقيق جيراى و طرحة نفس اللون مع تاج رقيق و بعتلها ميكب ارتيست لبست و جهزت و كان جواها خوف و رهبه مع فرحة غريبة بعتولها تمضى مضت و جواها خوف كانت تتمنى تتراجع عن قرارها بس خلاص مضت و بقت مراته الكل بدأ يهنى و شوية و دخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها 

كانت ضهرها للباب واقفة مرعوبة دخل بهيبته و بصلها و على شفايفه ابتسامة جانبية كلها ثقة 

"دخل و قفل الباب و اتقدم منها بهدوء " مبروك يا عروستى 


" حست بفرحة "


" بمشاكسة " هو انا شكلى وحش لدرجة انك مش عايزة تشوفينى؟!


"خافت تشوفه و تقطع فرحتها كانت بتحاول تتناسي سنه "


" قرب منها و لفها ليه " ممكن ترفعى عيونك 


" بصتله و اتصدمت "


الفصل الثاني من هنا

تعليقات

التنقل السريع