القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية واصية واجبة التنفيذ الفصل الرابع


 ركبوا العربية و ملك ساقت، سمعت صوت الموبايل بتاعها، بتنزل عشان تجيبه خبطت فى عربية حد "


ملك بخوف : يا نهار أسود، ماما العربية باظت .


" نزلت من العربية تشوف فى حد اتأذي أو لا، و الشاب كمان نزل "


ملك بخوف : أنا أسفه جدًا مكنتش أقصد .


الشخص ده كان حسام .


حسام بغضب : يا نهار أسود العربية باظت، أسفه أية و زفت أية ؟ بتركبي عربيات و أنتِ مش بتعرفي تسوقي لية ؟


ملك بغضب : ما أنتَ إلي حمار و داخل فيا .


حسام : عارفة العربية إلي خبطيها دي بكام ؟


ملك : مش عايزة أعرف .


سامر : احنا آسفين جدًا لحضرتك، و زي ما عربيتك باظت، احنا كمان عربيتنا باظت .


حسام بسخرية : يا فرحتي بالإعتذار، أعمل أنا بيه أية ؟


خديجة : ما قولنا حضرتك آسفين، عايزينا نعمل أية، عربيتك اتخبطت و احنا كمان، خلاص اتعادلنا .


حسام : و هى هتعدي بسهولة كدة .


ملك : لا بقولك أية، مش الوش الملاكي دة إلي هيخليك تشك أننا كويسين و هندفع، ولا نص جنية كمان، و الله لو مشيتش بالزوق لأوريك .


حسام ببرود : وريني .


ملك : طيب تعالالي بقا .


" ملك ركبت فوقه و قاعده تعضه و تشد فى شعره "


حسام بتألم : اة .... أنزلي يا مجنونة .


" خديجة بتحاول تنزل ملك بس سامر وقفها "


سامر : سيبيها، يستاهل .


خديجة : بس ....


سامر : سيبيها، يستاهل .


ملك بغضب : بقالي ساعة بقولك اقعد ساكت، يا أخي قرفتني، الله يسامحك، مبتسمعش الكلام، و نازل لوكلوك كدة و قارفني .


حسام : حد ينزل الكائن دة، أنتِ جايبينك منين يا بنتي من حديقة الحيوان .


ملك : نينيني .. من حديقة الظرافة يا ظريف .


سامر : خلاص يا ملك كفاية عشان المشوار .


" ملك نزلت و هى بتعدل شعرها "


ملك : خلاص كدة صفينا الحساب و دفعت لك، يلا يا سامر .


حسام : يا مجنونة .


______________________


أحمد بقلق : مبتردش لية ؟


ليلى : فى أية ؟


أحمد : ملك مبتردش .


ليلى : جرب تتصل تانى، هتلاقيها فى مكان مفيهوش شبكة .


أحمد : ممكن فعلاً .


يوسف : أسمع كلام البرفيسيرة ليلى .


ليلى : بقولك أية، أنتَ تسكت خالص و مش عايزة أسمع لك صوت .


يوسف : على أساس أني بحب صوتك أوى .


ليلى : يلا روح شغلك مش عايزاك هنا .


يوسف بإستفزاز : خدته أجازة النهاردة .


ليلى : خلاص أسكت بقا .


" سارة و عمر، كانوا داخلين من الباب و هما بيتخانقوا كالعادة "


سارة : أنتَ مالك، زميلي و بيكلمني مالك ؟


عمر : احترمي أني واقف حتى .


سارة : احترم أية؟ أنتَ مين أصلا عشان تتدخل فى حياتي .


عمر : عمر الشاذلى، و بعمل إلِ أنا عايزه .


سارة : على نفسك، مش عليا .


عمر : أنتِ تسكتي خالص بإلِ عملتيه النهاردة .


سارة : عملت أية ؟ و بعدين أنا مالي هو إلِ متقدم .


عمر : هو سيادتك رديتِ عليه .


سارة : أنتَ أديتني وقت أني أرد أصلا .


ليلى : بس... بس .


يوسف : هش ..عايزة أسمع الخناقة .


ليلى : بقولك أية ؟ فى فشار جوه .


يوسف : اة . 


ليلى : اجيبلك معايا .


يوسف : اشطا، و فى عصاير كمان هاتيه معاكِ شكلها هتحلو .


" بعد شوية، ليلى جابت الفشار، و العصير و قعدوا هما الأتنين على الكنبة، و بيأكلوا "


سارة : أنتَ فاكر أني هتجوزك أصلا .


ليلى : أومااال، و بعد الكلمة دى هتتجوزه و يعيشوا تبات و نبات .


عمر : على أساس أنا إلِ دايب فى دابديبك .


يوسف : يا عم أنتَ عارف مليون واحدة، و دي إلِ هترييك بجد، و قول الواد يوسف قال .


سارة : أنتَ غبى .


عمر : و أنتِ أغبى .


ليلى : بوم ، فى منتصف الجابهة .


يوسف : و عمر قصف جبهة سارة و بقيت فى الأرض، و  فى مناقسة عنيفة بين سارة و عمر، و هما الأتنين فى القصف ما شاء الله، حاجة كدة قمر، و معانا المعلقة ليلى هتقولنا عن الخناقة دي .


ليلى : احم احم.. شكرا يا معلق يوسف أنك ذكرت أسمي، المباراة عنيفة بين الثنائى دة، و فى حرب عالمية ثالثة بتقوم ما بينهم، بس صفية و سعاد، واقفين بعيد و بيقول جملتهم الشهيرة " بنتعامل مع عيال فى حضانة " و الوضع متأزم لحد ما، و درجة الحرارة النهاردة ٢١ درجة مئوية، و فى ثلج هينزل فى دول الخليج، المعلومة دي ملهاش أهية خالص بس حبيبت أقولها .


" سارة بتلف تشوفهم، و هى بتتخانق "


سارة : و دة اسمو أية إن شاء الله .


ليلى ببراءة : بنأكل فيشار .


عمر : أنتو بتعلقوا على الخناقة .


يوسف : ما أنتو خناقتكم مسلية جدًا صراحة .


سارة : أنتو هبل ولا أية ؟


ليلى : تؤ تؤ، احنا جميلين خالص، بس بعلق على الخنافة عشان أحداثها مشوقة .


" سارة كانت هتتشل منها " 


After 2 minutes later 


" عمر ماسك سارة، و يوسف ماسك ليلى "


سارة بغضب : حد قالك أن دمك خفيف يا قطة .


ليلى : دمي خفيف غصب عنك .


سارة : و الله العظيم لأوريكِ، سيبني يا عمر .


عمر : أهدي يا بنتي شوية .


ليلى : سيبها يا عمر و أنا أوريها .


عمر : بس بقا كفاية .


يوسف : يا عم أسكت بقا، سيبهم يصفوا حسابتهم مع بعض .


" من غيري "

ملك قالت كدة من وراهم، ليلى و سارة بصولها بصدمة، و بعد كدة جريوا عليها .


ملك بضحك : وحشتوني يا فانزاتي أوي .


سارة بفرحة : رجعتي أمتي ؟


ملك : من أسبوع و قلت أجي ليكم .


سارة بتساؤل : فين أحمد ؟


أحمد بسخرية : ما أنتِ لو داخلة بهدوء و بطلتي خناق كنتِ شوفتيني .


سارة راحت حضنته : أخيرًا رجعت .


يوسف همس لعمر : ولعت البت بتحضن حد تاني .


عمر بغضب : و الله لأوريها .


يوسف : أهدي يا بني .


" عمر راح له، و شد سارة من أيدها "


عمر بقرف : أهلا .


أحمد بأستغراب : فى أية ؟


سارة بضحك : دا أهبل فكك .


عمر بغضب : مين الاهبل ؟


سارة ببرود : محدش كلمك .


عمر : أزاى تسمحي لنفسك تحصني شخص غريب أصلا .


سارة : و أنتَ مالك .


أحمد : هش، بطلوا خناق، أنا اخوها أقسم بالله .


ملك : فى أية ؟ و مين دة ؟


ليلى : هفهمك بعدين، و سعي كدة أحضن عمتو .


ليلى : ازيك يا عمتو، عاملة أية ؟


خديجة : تمام يا حبيبتي .


صفية : وحشتينا يا خديجة و الله .


خديجة : و الله أنتو اكتر .


سعاد : غيبة طويلة أوى .


خديجة : معلش بقا يا خديجة .


صفية : ازيك يا سامر، عامل أية ؟


سامر : كويس الحمد لله .


صفية : اتفضلوا جوا .


__________________________


قعدت شوية فى تركيز فى الشغل، و فى حاجة وقفت قدامها، خدت الحاجات و فتحت المكتب و لقيت كمية بنات رهيبة فى المكتب .


ريم بصدمة : نهارك أسود و مهبب بستين نيلة .


ريم : احم...مين دول ؟


مروان ببرود : المودل الجديدة .


ريم : و بيعملوا أية فى المكتب ؟


مروان بلا مبالاة : بنختار منهم .


ريم : اة ... الورقة دي محتاجة أمضتك .


مروان : تمام هاتيها .


" الباب خبط و دخل حسام، استأذنت ريم و طلع الموديل بره "


مروان بضحك : حازم حازم .


حسام : بسيوني بسيوني .


مروان : عامل أية ؟


حسام : كويس الحمد لله .


مروان بتساؤل : أية إلِ مبهدلك كدة ؟


حسام بغيظ : مجنونة خبطت العربية بتاعتي، و بعد كدة نزلت ضربتني .


مروان بضحك : بجد ! أخيرًا واحدة استجريت أنها تهزئك، تستاهل .


حسام : أنتَ بتواسيني يا عم و لا بتشمت فيا .


مروان : بشمت فيك، هى دي فيها كلام ، و اة صحيح النهاردة هتجوز، ياريت تبقى تيجى .


حسام : طيب، ألف مبروك ...أية مين هيتجوز ؟


مروان : أنا .


حسام : و دة ازاى إن شاء الله .


مروان : هحكيلك كل حاجة .


__________________________


* بليل *


"البنات قاعدين فى أوضة على موبايلتهم، و الشباب هما كمان، صفية و سعاد كانوا لابسين جميل جدًا، و خديجة هى كمان، طلعوا الثلاثة مرة واحدة من الاوضة"


صفية : أية رأيكم؟


سعاد : قمر ما شاء الله .


خديجة : كله لابس جميل، بس هما فين ؟


سعاد : هتلاقيهم فى أوضهم بيجهزوا .


خديجة : طيب أنت هخش أعمل مكالمة و هاجى كمان شوية .


صفية : هطب أنا على البنات و أنتِ على الولاد .


سعاد : اتففنا .


__________________________


* فى الأوضة *


ملك : يلا يا أختي أنتِ و هى ورانا فرح .


سارة : هش عايزة أنام .


ملك : نوم أية، فى فرح .


ليلى : هش .. أفرحي بعيد عننا .


ملك : يا بنتي، قومي يلا .


" صفية دخلت و فتحت الباب، و بصيت ليهم بصدمة "


صفية : يا نهاركوا أسود، لسه مجهزتوش .


ريم بلا مبالاة : نجهز لية يعني، كلها شوية و المأذون موجود، هنلبس الإسدال و نمضى و خلصنا .


صفية : و حيات طنط، قومي يا أختى منك ليها، يلا .


ليلى : يوة يا ماما، اديني اتقتلت اهوة .


صفية : بسم الله الرحمن الرحيم،  اتقتلتي فين يا بت، ما أنتِ عايشة اهوة .


ليلى : فى اللعبة يا ماما، فى اللعبة .


صفية : لعبة ؟ يا فرحة أمك بيكِ، و الدكتورة سارة .


سارة : سارة عايزة تنام، و بعدين عمر مش هامه، هيهمني أنا .


صفية : و ملك رأيها أية فى الموضوع. 


ملك بغضب : بقالي ساعة بقولهم قوموا عايزة أفرح، بس هما و لا أكنهم هنا خالص .


صفية : يلا يا كتكوتة منك ليها، أنا جهزت الفساتين .


ريم بملل : فساتين أية ؟ أنا هلبس بنطلون .


صفية : لا يا حبيبتي، شغل جعفر دة مش النهاردة، خليه بكرة .


ليلى : يا ماما سيبنا فى حالنا .


صفية : خليني أفرح على الأقل .


سارة : حاضر يا ماما .


ملك بشماتة : ناس مبتجيش غير بدخول صفية .


ريم : نينيني .


___________________


أحمد : يلا ياض منك لية قوموا بقا .


يوسف : دماغي مصدع من الهبلة، اسكت شوية .


سامر : متأكدين أنكم هتتجوزوا النهاردة .


عمر : لا و اسكت .


أحمد : يلا قوموا أجهزوا .


مروان ببرود : لا .


أحمد همس لسامر : بقولك شديهم من رجليهم .


سامر : فكرة بردوة .


أحمد : يلا .


" جية يقرب من مروان "


مروان بتحذير : هقتلك فيها .


أحمد بخوف : لا يا عم، و على أية، الطيب أحسن .


" أحمد شد يوسف، و سامر شد عمر ، و فى الوقت دة دخلت سعاد و هى بتشهق "


سعاد : نهاركوا أسود، لسة مجهزتوش .


مروان : نجهز لية ؟


سعاد : نعم ! فى ظرف عشر دقايق تكونوا تحت أو هقتلكم .


يوسف : قوم يعم، ممكن تعملها .


كلهم جهزوا، و الشباب نازلين من ناحية، و البنات نازلين من ناحية، و قفوا قصاد بعض، و فجأة النور قطع و ...............


الفصل الخامس من هنا

تعليقات

التنقل السريع