القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقي وغرامك الفصل الثاني والعشرون


 


انقضت عدة ساعات ولين وليان واقفين قدام اوضة العمليات فى قلق لحد ماخرج الدكتور 

لين بقلق :اية اللى حصل هما كويسين 

الدكتور بعملية :على حسب استاذ عزيز كويس كان واخد رصاصتين واحدة فى دراعة وواحدة فى جمبة والحمدلله حالتة اتحسنت اما استاذ ليث فالرصاصة كانت قريبة من القلب والحمدلله طلعت بس هيتحط تحت المراقبة فى العناية 

لين بدموع:وفهد 

الدكتور :للاسف الاستاذ فهد حالتة خطر كان واخد ٣رصاصات واحدة قريبة من القلب والاتنين التانيين فى الصدر احنا خرجنا الرصاصات بس حالتة اللة اعلم بيها هيتحط فى العناية لانة دخل فى غيبوبة بس للاسف حالتة مش مبشرة 

لين بدموع :عاوزة اشوفوا لو سمحت 

الدكتور :بصى انا رايي انو اقرب حد لية هواللى يدخل لان دلوقتي هنعتمد على العامل النفسي اكتر من الطبى 

ليان بدموع :لاكان دخل لين هيا اقرب حد لية 

الدكتور :تمام روحى مع الممرضة اجهزى على مايتنقل الاوضة 

لين كانت هتمشى فجأة اغمى عليها الدكتور :نبضها ضعيف خدوها ركبولها محلول واعملوا معاها اللازم

ليان فضلت واقفة قدام العمليات لحد مانقلوا الشباب للاوض وراحت قالت للعائلة بس طبعا مش قدام روح والكل زعل وفضلت سماح مع روح واميمة راحت قعدت مع لين وباقى العائلة كانت متنقلة بين الشباب وروح ولين 

************************************

اما عند روح فهى ولدت ولد وكانت مضايقة انو ليث مش معاها 

روح بدموع لسماح:ينفع كدة ياماما ليث من ساعة ماولدت وهو مش بيكلمنى 

سماح بكدب:ماقولنالك انة مسافرواتصل قال انة مش هيبقى فية شبكة وقالنا انو نخلى بالنا منك لحد ما يرجع 

روح وهى بتبص لابنها اللى جمبها :شبهة مش كدة 

سماح بثبات :مش اوى واخد منك انتى اكتر 

روح بهزار :شكل ليث هيولع فيا ،وبجدية :بس المفروض نسمية ونعملوا شهادة ميلاد 

سماح :هاتية هدية لعمك ويروح هو يعملوا اللازم 

روح وهى بتديها الطفل :ليث كان حابب انو نسمى ابننا مروان ياماما 

سماح بإبتسامة خفيفة:حاضر ،واخدتوا وخرجت لطة 

طة :برضوا بتكدبى عليها 

سماح سامحة لدموعها النزول:مينفعش اقولها روح لسة والدة من ساعات وهتتعب لو عرفت دلوقتي على الاقل اصبر يومين تكون شدة حيلها 

طة وهو يأخذ منها الولد:تعال ياحبيب جدك ،انا هروح اعملوا اللازم مينفعش نتأخر فى تسجيلة 

سماح :طب هو ينفع انت اللى تعملوا 

طة :اة طبعا انا جدة فمش هلاقى مشاكل ،يالا يااستاذ مروان ،واخدة ومشيوا اما سماح راحت لاوضة عزيز لاقت ليان قاعدة جمبة وبتعيط 

سماح مهدئة ليان:خلاص ياليان بقى بطلى عياط دا عزيز اقل واحد فى الخطر يعنى كلها كام ساعة ويفوقلك 

ليان بدموع :قلبى واجعنى اوى علية ياماما بجد مش مصدقة انو كان ممكن يروح منى 

سماح وهى تربت على شعر ابنها :احمدى ربنا انها جت على كدة 

ليان :الحمد للة على كل حال بس الدكتور قال انة مش هيفوق غير على بكرة الصبح 

سماح :ربنا يهديلوا الحال ويقومهم كلهم منها ،فين باقى العائلة 

ليان بدموع :مش عارفة بس هما كانوا هنا من شوية 

سماح :طيب هروح اشوفهم وارجع لروح 

ليان :هيا لسة متعرفش حاجه 

سماح:مينفعش نقولها دلوقتي دا لسة خارجة من ولادة 

ليان :احسن حاجه بلاش دلوقتي على ماتشد حيلها ،خرجت سماح وراحت لاوضة لين 

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * 

فى اوضة لين كانت ابتدت تفوق ولاقت اميمة جمبها 

لين بتعب :اة يادماغى 

اميمة بقلق:انتى كويسة يالين فيكى اية ياحبيبتى 

لين وهى بتحاول تقوم :مش مهم فهد فين 

اميمة بدموع:اتنقل على العناية هو وليث بس حالتة خطيرة اوى يابنتى 

لين لاول مرة بعد موت والدتها تنهار بهذا الشكل ففضلت تعيط واميمة تحاول تهدئتها حتى دخلت سماح والدكتورة 

الدكتورة بعصبية :كدة مينفعش يامدام والا هنضطر نديكى حقن مهدئة 

لين بدموع:عاوزة اروح لفهد 

سماح :طب اهدى ياحبيبتى وروحيلة بس المفروض تتماسكى اكتر من كدة عشان فهد وثباتك هيخلية يصحى اما دلوقتي هو فى حالتة وانتى منهارة كدة مين هيخلى بالة منة وانتى الاقرب لية

لين وهيا بتمسح دموعها :انتى معاكى حق انا الاقرب لية وانا اللى هحاول اصحية 

الدكتورة بزعل على حالتها :لين ممكن تسمعينى شوية قبل ماتخرجى 

اميمة بقلق :لية فية حاجه ولااية يادكتورة 

الدكتور بقلق :يعنى 

سماح بقلق :طب فهمينا براحة 

الدكتور :لما مدام لين اغمى عليها عملنالها تحاليل شاملة والتحاليل ظهرت ان مدام لين حامل من ٣شهور بس للاسف حملها خطر ومتعب نظرا لهرمونات كتيرة فى جسمها متلخبطة بالاضافة طبعا لحالة استاذ فهد وان النفسية هتأثر بزيادة 

اميمة بدموع :طب ماينفعش ننزلة طالما هيكون خطر على حياتها 

الدكتورة :للاسف مش هينفع لانها حامل فى ٣شهور يعنى الجنين ابتدا يتكون اما لو كان فى البداية كان سهل انو ننزلة

سماح :طب واية العمل ونسبة الخطر على لين قد ايه 

الدكتورة بزعل :للاسف لحد دلوقتي نسبة الخطر عليها ٨٥٪ بس مع الوقت ممكن تقل وممكن تزيد اما العمل فاللاسف مدام لين هتفضل هنا فترة كبيرة عشان تتلقى كورس علاج على الاقل حتى نسبة الخطر تقل عن النسبة دلوقتي 

لين ببرود :انا اصلا مستحيل انزل ابنى وغير كدة اصلا انا كنت هفضل هنا لحد مافهد يصحى ،عن اذنكوا وخرجت 

سماح للدكتورة :يعنى ممكن يجرالها حاجه بسبب الطفل دا 

الدكتورة :لحد دلوقتي اة بس مستقبليا محدش يعرف كل اللى هيلزمها الفترة الجاية الراحة وحالتها النفسية وطبعا تلتزم بكورس العلاج والفترة الجاية هيا اللى هتحددلانها هتيجى اوقات ومش هتقدر توقف على رجليها دايما دايخة واعراض تانية عشان كده لازم حد يبقى ملازم معاها طول فترة العلاج 

اميمة :متقلقيش انا هبقى معاها 

الدكتورة: كدة تمام  هبعتلكوا الممرضة على ماتكون لين رجعت ،عن اذنكوا ،خرجت 

اميمة لسماح:مش عارفة كان مستخبيلنا دا كلة فين هيا دلوقتي هتستحمل تعب حملها ولاتعب فهد مش عارفه مكتوبلها الغلب لية 

سماح بتنهيدة :لعلة خير وان شاء الله مش هنسيبها هنفضل مرابطين معاها انا وانتى 

اميمة :ان شاء الله ،روح عاملة ايه 

سماح :هى كويسة بس بتسال كتير اوى وطة اخد مروان يسجلوا 

اميمة:انا واثقة انك هتخلى بالك منها وسؤالها عادى هتلاقى قلبها حاسس 

سماح :فين الباقى راحو فين 

اميمة:راحوا لفهد وليث 

سماح :خلاص خليكى انتى ورا لين وانا هروح اشوف ليث وفهد 

************************************

اما عند فهد 

فكان الجد عند فهد واثناء خروجوا لاقى لين بتجهز عشان تدخل 

الجد :مارتحتيش لية يالين انتى كمان تعبانة يابنتى 

لين بدموع :راحتي هتكون جمب فهد 

الجد بإبتسامة خفيفة:متزعليش كدة محدش عارف الحكمة فين على فكرة هو بيحبك اوى وهيرجعلك بس انتى عارفه فهد رزل لازم يرزل عليكى الاول 

لين بإبتسامة :وانا جمبة لحد مايصحى واذا كان هو رزل انا ارزل ،عن اذنك ،ودخلت 

الجد بغموض :لازم اعرف مين المسئول عن حالة احفادى ومش هعتقة هدفعة تمن كل دمعة نزلت من عيون عائلتى ،خرج 

اما عند فهد فى الاوضة 

لين ماستحملتش تشوف فهد كدة نايم على سريرة ساكن موصل بالاجهزة صدرة ملفوف بالشاش فنزلت دموعها غصب عنها 

لين وهى بتقعد جمبة وماسكة ايدة :وحشتنى او يافهدى كدة عاوز تسيبنى..وبدموع:انت كنت واعدنى انك هتبطل تجرحنى لاكان لية بتجرحنى دلوقتي..انا مش لين الجامدة اللى تستحمل عشان خاطري فوق ومتسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك ،ومسكت ايدة حطتها على بطنها تعرف انو حلمك اتحقق يافهدى كان نفسك في بيبى وربنا رزقنة اهو يبقى تبطل الغلاسة اللى انت فيها دى وتصحالى وقعدت تعيط شوية لحد ماجت الممرضة وخرجتها عشان ميعاد الزيارة انتهى 

************************************

وهكذا فضل الحال عزيز خرج بعد اسبوعين من المستشفى اما روح كانت شاكة فيهم لحد ماقالولها 

فى يوم من الأيام وهى طبعا زعلت منهم وبقت راحة جاية بين ابنها اللى فى البيت وجوزها وبعد شهر ليث فاق ونقلوة على البيت وطبعا الكل كان حزين على فهد اللى لسة مافاقش ولين اللى حملها شبة قضى عليها وبقت علطول مجهدة وتعبانة 

اما لين فقضت طول الفترة فى المستشفى ظاهريا عشان حملها وتعبها بس هيا كانت قاعدة عشان تكون جمب فهد وطبعا طول قعدتها فى المستشفى كانت المرافق لاما سماح لاما اميمة وليان طبعا بتقعد معاها هيا والعائلة ويروحوا وعزيزوليث بيحاولوا يقربوا من لين عشان يشيلوا حزنها وتعبها بس طبعا محدش قادر لانها فقدت الامل فى ان فهد يصحى وطبعا طباعها ومرحها اتبدل بقت هادية وكئيبة

اما عند فهد كان الكل بيدخل يتكلم معاة بحيث انوا يصحى على صوت حد بس مع كدة مبيصحاش و لين كل يوم بتروح تقعد معاة اكتر من مرة ضاربة كلام الدكتورة فى الحائط 

اما الجد وطة وزيدان فعرفوا م اللى عمل كدة فى الشباب فالجد عاقبهم وحرقلهم بيتهم واراضيهم 

************************************

فى يوم من الأيام فى اوضة فهد 

لين كانت زى العادة جمبة فى الوقت دا وبتكلموا 

:خليك مغلبنى كدة انت وعيالك مش عارفه انتوا ممرمطنى كدة لية ولادك كل يوم بيتعبونى زيادة عن اللزوم وانت بتدلع يافهد ومش راضى تصحى ينفع كدة...واكملت بجدية :وحشتنى اوى يافهدى بقولك ٥شهور على نفس الحالة للدرجادى مش بتحبنى ومش حابب تصحى النهاردة قفلت الشهر الثامن ليا اصحالى بقى وحشتنى اوى والدكتورة قالتلى انو زى العادة نفسيتى زفت ،وانخفضت لمستواة تقبل جبينة فسمعت همس فوقفت مصدومة 

لين لنفسها :اكيد اتخيلت اكمنوا وحشانى فحسيت انو بيناديلى بجد انا تعبت اوى من الحالة دى وكانت هتمشى بس سمعت اسمها تانى فقربت من فهد 

لين بدموع :فهد انت صحيت صح بلاش تتكلم ادينى اى اشارة كفاية عليك ٥شهور بعيد عنى انت تعبتنى اوى 

فهد بإرهاق وتلعثم :وحشتينى 

لين بدموع وفرحة :انت صحيت بجد ثوانى هنادى الدكتور 

وبعد فترة رجعت مع الدكتور والدكتور ابتدى يكشف علية 

الدكتور بإبتسامة :استاذ فهد فاق وبقى كويس ومؤشراتة كلها طبيعية 

لين راحت جمبة لاقتة فاتح عيونة فأبتسمت وقبلت جبينة هامسة :وحشتنى ياتاعبنى 

الدكتور :بجد يااستاذ فهد مدام لين تعبت معاك اوى الفترة اللى فاتت دى وخاصة فى وضعها دا 

لين بقلق :هو مش بيتكلم لية 

الدكتور :دا حاجه طبيعية اكمنوا لسة صاحى انما لما يرتاح هيبتدى يمارس نشاطة عادى 

فهد كان سامع كل حاجه حوالية بس كان ساكت وهو شايف ملامح الفرحة على وش حبيبتة 

لين فجأة حست بألم وحطت ايدها على بطنها وبصريخ:اةة 

الدكتور وهو بيسندها :شكلك اجهدتى نفسك النهاردة يامدام الدكتورة محذراكى 

لين بتعب:مش قادرة اة 

الدكتور :طب تعالى اوديكى الاوضة وابعتلك حد يديكى دواكى المفروض الوجع دا مرافقك من ٥شهور وطلبنا منك الراحة 

لين وهى بتبص على فهد :وانا خلاص ارتحت لما هو فاق ومش هتعب نفسى تانى 

الدكتور بإبتسامة :يارب اوعدنا ،يالا ،وابتدا يسندها لاوضتها لحد ما وصلت واخدت دواها وبالطبع نامت 

اما فهد فنقلوة اوضة عادية وكان ابتدا يفوق وليث وعزيز كانوا رايحين ل لين بس عرفوا بحالة فهد فراحولة

فهد بتعب :وحشتونى اوى 

ليث:انت وحشتنا اكتر ياكبير ينفع الغيبة دى كلها 

فهدبهزار:بشوف غلاوتى ياكلب 

عزيز بدموع:انت عارف غلاوتك عندنا ازاى متعملهاش تانى وتغيب 

فهد بصدمة :طب لية الدموع دى يازيزو دا انا قولت ان امى ولين وروح هما اللى هيفتحو المناحة

عزيز وهو يحتضنة :وحشتنى اوى ياكبير 

فهد :وانت اكتر كلكوا وحشتونى وخاصة لين ،المهم ياشباب ساعدونى اقوم اروح ل لين لانها كانت تعبانة اول مافوقت 

عزيز بتسرع:واية الجديد ماهى تعبانة من اول مادخلت المستشفى 

فهد بقلق :لية هيا مالها 

ليث بصدمة :انت مخدتش بالك 

فهد :خدت بالى من اية ،وبعدين انا صحيت على صوتها ومخدتش بالى اوى منها 

ليث :طب خلينا نحكي لك بعدين على ماترتاح 

فهد :قولولى كل اللى حصل فى المدة اللى كنت غايب فيها وعرفتوا مين اللى عمل فينا كدة ولالا 

ليث:صراحة معرفش انا لما فوقت محدش رضى يقولى حاجه انا كمان كنت فى غيبوبة بس دامت شهر بس 

فهد:قولى انت ياعزيز اية اللى حصل 

عزيز :بص احنا دخلنا المستشفى بس حالتى انا كانت اقل خطر عشان كده صحيت من تانى يوم فى الوقت دا كانت العائلة كلها متجمعة عشان روح كانت بتولد ولين وليان شافونا بالصدفة وفضلوا مستنين قدام العمليات وطبعا لما عرفت حالة فهد اغمى عليها واكتشفوا انها حامل بس حملها خطر وكانت طول الفترة اللى فاتت بتطنش كلام الدكتورة وتيجى تقعد جمبك 

فهد بصدمة :كل دا حصل انا بقالى قد اية 

عزيز :بقولك ٥شهور اما حمل لين قفل الشهر الثامن 

فهد وهو بيحاول يقوم :كل دا حصل وانا مش معاها شكلى مكتوبلى انو افضل أذيها دايما 

عزيز :ياعم اقعد بس لما اكملك ،هى اصلا خدت دواها ونامت 

فهد بهدوء :هو فى تانى ولا اية 

عزيز :لا مش كتير انت عارف مين اللى عمل فينا كدة عائلة عرفات والوسخ جابر كان طمعان فى مراتك بس مراتك طلعت راجل ومرمطتة ومليت كرامتة فى الارض 

فهد بغضب:كنت متأكد والوسخ دا ازاى يتجرا ويحط عينة على مراتى 

عزيز :جيةلمراتك بعد فترة من غيابك انت وليث وطلب ايدها ،وابتدا فى تقليد لين:انا مرات الفهد وهكون كدة دايما وعمرى ماهكون لغيرة حتى لو مش موجود الفترة دى بس هو عمروا ماهيسبنى لوسخ زيك واة بعد كدة لوفى يوم شفتنى تبص فى الارض لانى لو شفتك بتبصلى هخليك اعمى فاهم 

،وكمل بضحك واديتوا حتة قلم طلع من نفوخة وطبعا اتنرفز وكان هيضربها راحت كسرالة ايدة وطبعا جدك عرف باللى حصل وعاقبهم انت عارف جدك فى شرة 

ليث بضحك :طب والله فعلا طلعت راجل انا مكنتش متوقع انو لين البسكوتة تطلع كدة 

فهد بإبتسامة :دى مرات الفهد ومعنديش شك فى قدراتها خالص 

عزيز بزعل:بس اتبدلت يافهد بقيت هادية وكئيبة قلبها واجعها عليك وحملها كل شهربيعدى كان بيبقى اوسخ من اللى قبلة 

فهد بزعل:طب ودينى عندها ياعزيز سندونى اروحلها 

ليث:طب ماتخليك هيا دلوقتي بترتاح 

فهد وهو ليقوم :طول فترة تعبى كانت جمبى ومسبتنيش فلازم ابقى جمبها 

عزيز :معاك حق ،وابتدوا يسندوة لاوضة لين 

***********************""***********

الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات

التنقل السريع