القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه حب في المقبره بقلم وليد يوسف



بعد قصة حب  بدأت فى مكتب حكومى مع عميلة جاءت تنهى اوراق لها تشجع وطلب يدها. خاصة بعد ان اطمعته في نفسها بشىء من نظرات الاغراء واحاديث العشاق بأعذب الاصوات. 
كان يقابلها فى اماكن عامة بعد ساعات العمل او تأتى الية وتنتظره حتى ينتهى ثم يصطحبها الى أى مكان . كان يفاجأ بها امامة بمجرد ان تخطر على بالة وعندما سألها عن سر ذلك اجابتة بأنها تشعر بة وتعرف عندما يفكر فيها . وقبل ان تجيبة الى طلبة دعتة الى منزلها ذات مرة  .. ورغم انة فوجىء بهذا المطلب الا انة اجابها الى طلبها .. وفى الموعد المحدد تأنق على غير المعتاد وتعطر وتجمل فبدا فى ابهى صورة . ورغم ان المكان الذى تسكن فية كان معزولا عن العمران ويكتنفة الهدوء القاتل الا انة اصر على الذهاب واختراق ظلمة الليل بسيارتة المتواضعة.. دق الجرس فإذا بالحسناء الفاتنة تفتح لة الباب وهى ترتدى فستانا احمر قصير وشعرها الذهبى يتدلى خلفها . استقبلتة بقبلة هادئة على خدة وادخلتة برفق ممسكة يدة المرتعشة .اجلستة بجوارها على الاريكة فبدت ساقيها البيضاء الدقيقة . نظر اليها والعرق يتصبب منة ومالبثت ان اعطتة مشروبا لم يذق مثلة من قبل .. وبعد لحظات اقتربت منة واحاطتة بذراعيها العاريتين ودون سابق انذار قرّبت شفتيها من شفتية ثم منحتة قبلة طويلة احس معها بسحر يسرى فى عروقة كأنما يتجرع ترياق الخلود .. لم يشعر بعدها بشىء وكأن هذة اللحظة قد استنفذت منة كل مشاعرة .. غاب عن الوعى او يكاد لم يشعر سوى بدفء جسدها وهى تنسحب من فوقة .. لم يوقظة الا ضوء النهار وحرارة الشمس اللافحة .. نظر حولةفي ذعر ليجد نفسة وسط المقابر محتضنا جيفة حمار نافق !!
وعند سؤال شيخ من المشايخ عن هذا الامر العجيب اجابة الشيخ ان تلك المرأة التى كان على علاقة بها طيلة هذة الفترة لم تكن سوى جنية من الجنيات !!

تعليقات

التنقل السريع