رواية أحببت ابنه عمي الفصل الثاني عشر

 

وصلنا لما مامت ريم ضربت ريم بالقلم 

سلمي : ليه كدا قولتلك العيله دي لا ابوكي مات بسببهم قولتلك خالد عايز الورث علي شان يحيي دا كله وقولتي لا هتجوز قولتلك مجبوره قوليلي رفضتي ومردتيش عليا ليبيه تبقوا في مصيبه وانا ولا اعلم  ومحمد علي علاقه ببنت وانا ولا كاني امكم 

ريم : ماما والله كنت هقولك 

سلمي : هتقوليلي امتي هاا بعد ما تتجوزيه أو يفضح اخوكي وياخدوه علي الاقسام انت ايه غبيه قولتلك دول مش عايزينكم للدرجه دي مبقتش فارقه معاكم للدرجه دي مستصغرني 

ريم : والله ابدا يا ماما انا كنت خايفه وهو قالي لو حد عرف هيقدم الفيديوهات للنيابه 

سلمي : إيه وأحمد عادي يعرف وثقتي فيه وامك لا ريم اد ايه انتي غبيه ضحكوا عليكي ولفلفوا الولدين حواليكي لتاخدي ده لده 

ريم : ابدا والله يا ماما 

سلمي : بتتواصلي مع احمد ليه 

ريم : ماما انا بحب احمد وسمعته وهو بيقول لمامته أنه هو كمان 

سلمي بزعيق : هو كمان ايه حطي في دماغك دول مش عايزينك دول عايزين ورثك الي هيزود ورثهم وهيخليهم يتحكموا في الشركات بطلي بقا غباء ما يحيي شايف بنته بتلف حوالين احمد مجوزوهمش ليه لان يحيي وياسر مش هيقدروا علي بعض دا عايز ورث دي ودا عايز ورث دا وبنتي انا الضعيفه الساذجه الي من كلمتين هتصدق

ريم : ماما صدقيني احمد مش عايز ورث زي خالد احمد ساعدني بجد 

سلمي بطيبه : ريم كلهم كدا أنا مستحيل اسيبكم تقعوا في أيديهم تاني انتي لازم تقطعي علاقتك باحمد أنا مستحيل اخليكم لعبه معاهم  

ريم ببكاء : ماما ارجوكي لا اسمعني طايب

سلمي بعصبيه: ريم دا الي قولته ولو بنتي عصتني تتحبس لغايت ما تفهم 

ريم : اتحبس 😳

سلمي : انا رايحه هجيب محمد وأشوف يحيي وانتي من البيت مش هتطلعي  وأحمد ، هتكلميه بدل ورحمه ابوكي يا ريم وهنسا اني في يوم جبتك ريم لو عرفت انك اتواصلتي معاه ولا انا امك ولا اعرفك 

ريم بكت  : ماما اسمعيني 

سلمي : ريييم هيا كلمه انا همسي وهكلم خالك مدحت ييجي يقعود معاكي لغايت ما ارجع 

ريم: ماما اسمعيني 

ريم حاولت تمسك سلمي لكن سلمي طلعت لبست ونزلت 

...

ريم قعدت تبكي كانت مضايقه لأنها كانت عايزه تعرف احمد كان هيقولها ايه عايزه تقنع مامتها أن احمد مستحيل يكون علي الورق هيا متأكده هيا سمعته وهو بيقول لمامته أنه بيحبها 

ريم : ياريتك قولتها من بدري دلوقتي خلاص حتي كلام معاك مش هينفع خلاااص 

بعدين بطلت بكي ومسحت دموعها وقالت : لاا انا لازم أقنعها أنه ملهوش علاقه بخالد ولا بالورث 

ومسكت كتابها وقلمها ورجعت تكتب فيه بس المره دي عن احمد مش باباها وكتبت كل حاجه حصلت بينهم وعن خالد كأنها بتحكي لحد كتابها هو صديقتها المخلصه 💔💔

......

سلمي وصلت 

سلمي : هند يحيي وياسر فين 

هند : في ايه 

سلمي بصراخ : بقولك يحيي وياسر فين 

ياسر نازل علي السلالم : ايه في صوتك عالي ليه 

سلمي : اخوك فين اخوك فين يا ياسر وعايز ايه من بناتي مش كفايه الي حصل من وراه ايه لا انا لا ريم مينفعش ابعدوا عننا 

ياسر : في ايه يا سلمي ومال يحيي تاني 

سلمي : ولا تاني ولا تالت قول ليحيي عيال خط احمر اقسم بالله افضحكم كلكم وما هيهمني ريم لاا والجوازه الزفت دي تتلغي وخالد لو أتعرض لريم أو محمد هفتح الدفاتر القديمه وسيرتكم هتبقي علي كل لسان ووروني الورث الي بتجروا وراه دا هينفعكم في ايه 

ياسر : سلمي في ايه انا مش فاهم وبعدين احنا مش قفلناه الموضوع ده 

سلمي : خالد بيهدد ريم بالجواز ليه ملهاش أهل ياسر شوف انا لما جبت عيالي هنا قولت لانك عمهم بس ال حصل دا مستحيل اسكت عليه

 ياسر : تهديد ايه 

.....

احمد : عليا مش هتقوليلي  مال مامتك بموضوع خالد 

عليا شربت من العصير وبصتله : ماما ماتت بسبب الخيانه 💔

احمد: مش فاهم يعني 

عليا : بابا كان بيخون ماما دايما لما تروح ماما عند جدي في يوم ماما راحت عند جدي وانا وخالد كنا في المدرسه لما رجعنا بابا مكانش يعرف أن انا وخالد جايين علي البيت مش عند جدي خالد وقتها كان بيحب يصاحب بنات زي بابا بالظبط وطلع مع بنت بعد المدرسه وانا رجعت واول ما فتحت الباب سمعت صوت كااان كااان 

احمد : عليا لو مش قادره تكملي خلاص 

عليا : كان مع واحده في الاوضه شوفته بعيني مقدرتش اتكلم ولا اعمل حاجه وبعدين مشيت جري علي بيت جدي وقولت لامي انا السبب انا السبب في موتها اتهمها وانا السبب 

احمد قام من مكانه وحضن عليا : عليا اهدي اهدي 

عليا : اتهم ماما أنها علي علاقه مع حد لما قررت انها ترفع عليه قضيه لما رفض يطلقها ولما لقي أنه هيضرر فضحها بأنها علي علاقه بحد كان خايف يخسر فلوسه الي لسا بيكونها علي شان الشركه ابويا دا واطي من زمان وهمه كله الفلوس

من بعيد في نفس الكافيه ميسا بتضحك وبتقلب في صور علي التليفون : وااو صور احمد وعليا ههه يا تري هاخود كام علي الصور دي لااا لا لا دي احلي احمد بيحضن بطريقه رومانسيه ههههه فهمتوني غلط انا مبحبش أحمد انا بحب فلوسه

الفصل الثالث عشر من هنا