مر ٣ شهور متواصلتش فيهم مع احمد
قدام الشركه
ريم : أنا عارفه أني مكلمتكش بس كفايه اني عارفه انك بتحبني ومستحيل تكون بتعمل كدا علي شان فلوس اتحديت ماما انهارده وجيت اشوفك
ريم للسكرتيره : الاستاذ احمد موجود
السكرتيره : موجود يا فندم بس مشغول حاليا
ريم : امم طايب
السكرتيره : حضرتك واخده معاد سابق
ريم : لا
السكرتيره : طايب انا هدي علم للاستاذ احمد
ريم : لالا انا هستناه هنا لغايت ما يخلص الاجتماع
السكرتيره ضحكت : اجتماع 😏
ريم : هو حضرتك بتضحكي ليه
السكرتيره : لا ولا حاجه
ريم : طايب لما هو مش اجتماع امال ايه
السكرتيره: دي حبيبه الاستاذ احمد بنت الاستاذ مالك وطالما جات هو بيرفص اي حد يدخل
ريم بصدمه : حبيبته
السكرتيره : بصراحه معرفش بس اعتقد انها حبيبته
ريم قعدت علي اقرب كرسي مش عارفه تعمل ايه
....
خالد كان في الشركه وشاف ريم وابتسم ابتسامه خبيثه لما افتكر كلام يحيي لما قاله
flash back:
خالد : اشتركوا يا بابا مش عارف انا مغفل ازاي علي يضحك عليا مش عارف وصلوا للبت دي ازاي
يحيي : مش دي المشكله احمد ماله بالبت دي
خالد : اقصدك البت الصايعه الي كنت متفق معاها
يحيي بعصبيه : خالد فوق انا علي ريم
خالد : من الواضح أن الأستاذ بيحبها
يحيي : لو الورث مش ليك يبقا مش ليهم
خالد : يعني
يحيي : يعني لو انت متجوزتش ريم احمد ميتجوزهاش
at this moment :
خالد : والله ووقعت في أيدي
خالد راح لمكتب ميسا
ميسا : اتفضل
خالد : عايزك
ميسا : بالسرعه دي ( وبدءت تتقرب منه وحطت أيدها علي رقبته )
خالد زاح أيدها : لا مش الي في بالك
ميسا : امال ايه
خالد : الصور الي معاكي
ميسا : قصدك صور احمد وعليا
خالد : هوووشش بص صوتك
ميسا : ماشي بس انا عايزه .....( فلوس يعني )
خالد : كام يا اختي
ميسا ادتله ضهرها : براحتك بقا ولو عايز الفلوس دلوقتي تبقا عندي
خالد : طاب هاتي الصور
ميسا : الفلوس
خالد : هكتبلك شيك بس اخلصي
ميسا : الشيك يا روحي الاول
خالد : جاتك الارف .
وطلع دفتر شيكاته وكتبلها المبلغ واحد الصور وجري علي ريم لقيها قاعده زي ما هيا في صدمه
خالد : ريم
ريم فاقت من صدمتها ومسحت دموعها الي نزلت غصبا عنها وبصتله بقرف: إيه
خالد : وليه الوش الخشب دا
ريم : عايز ايه
خالد : هوريكي صور هتعجبك قوي
ريم : ابعد يا خالد ولا عايزه صور ولا زفت .
ولسا هتمشي قام مسك ايديها لفت بسرعه وادتله قلم
خالد بعصبيه : قولتلك قبل كده هتندمي
ومسك شعرها
ريم : اه سيب شعري
خالد : هسيبه بس مش عايزه تشوفي صور حموده مع عليا ولا ايه
ريم استغربت كلامه وسكتت وهو طلع الصور من جيبه وورهالها
..قعدت ابص علي صور احمد وازاي حاضن عليا بالطريقه دي ازاي انا ببكي ليه يمكن مفيش حاجه طاب والبنت الي جوه في المكتب ليه مش مسموح لحد يدخل بس بس ياريتني ما جيت ليييه بس انا سمعته وهو بيقول لمامته أنه بيحبني كان وهم وهم كله وهم كدب كدب
خالد : ريم روحتي فين مش عايزه تعرفي المفاجأة الاخيره
ريم بصتله وهيا بتبكي : مفاجأخ تاني هو في اكتر من كدا كفاااااااايه بقاااا
خالد : لا تعالي بس شوفي الي جوا دي
ريم بصت كدا عليه هو راح يفتح الباب مره واحده والسكرتيره بتمنعه بس مقدرتش فتح الباب ولسا خالد هيتكلم اتصدم مكانش متوقع كدا كان حابب يوريلها البنت ويقولها أنها حبيبه احمد بس المنظر كان ..
ريم شافت البنت قاعده علي المكتب قدام احمد وكانت حضناه أو مش عارفه بس كان في حاجه مش مظبوطه واول ما الباب اتفتح احمد زقها وهيا قامت بسرعه
...
شوفته شوفته بعيني وهو وهو قاعد معاها شوفته وهو وهو في اني اتخدعت انا انا لازم امشي مينفعش حد يشوفني هو لازم ميعرفش
...
ريم جريت قبل ما حد يشوفها
....
خالد لاحظها وهيا ماشيه وضحك بخباثه: ياااه دا انا لو مخطط لكدا مكانش هيحصل بالحلاوه دي أما أنا طيب وربنا بيحبني صح
احمد وقف : في ايه يا خالد
السكرتيره : أما اسفه يا فندم حاولت
احمد : خلاص تقدري تروحي انتي
خالد : اه انا جيت علي شان في ورق مهم لازم تمضيه
احمد : خالد طالما السكرتيره قالتلك متدخلش يبقا تستني ورق ايه ده الي مش قادر تستناه
خالد اتحجج بأي حاجه لأنه لاحظ أن احمد مشافش ريم الي كانت واقفه بعيد وشافته وهو مع البنت لما هو فتح الباب
......
سلمي : انا قلبي مش مطمن
محمد : ليه بس يا امي
سلمي : لا ريم صممت تروح وقعدت تبكي وتقنعني أنه غيرهم كلهم وأنه بيحبها ياريتني ما سبتها تروح حاسه في حاجه مش مطمنه انا اصلا مش مطمنه للعيله دي كلها
محمد : مفيش حاجه يا ماما اطمني
سلمي : بقولك في حاجه انا خايفه طاب دي حتي مكلمتنيش تطمني أنها وصلت
محمد ؛ يمكن اتشغلت يا ماما
سلمي : كويس اني ادتلها التليفون هكلمها
...
ريم كانت ماشيه في الطريق وبتبكي رن تليفونها وردت
سلمي : ريم حبيبتي وصلتي
ريم ببكاء : وصلت وياريتني ما وصلت ياريتني سمعت كلامك يا ماما
سلمي بخضه : ريم في ايه
ريم : انا نزوه اه انا نزوه
سلمي : ريم في ايه
ريم : كلهم كدابين يا ماما كلهم
سلمي : ريم في ايه
ريم : خلااااص خلاااص عندك حق صدقت ابعدوا عنبييي
ورمت التليفون وفضلت تجري
سلمي :: ريم ريم الخط قطع
محمد : في ايه
سلمي ': مش عارفه انا مش مطمنه
...
ريم : كداااب كداااب يعني نزوه ولا هو بتاع بنات ولا الورث ولا ايههه انا غبيه غبيه وجيت عارضت امي وجييت انا هبله وفضلت تصرخ وتجري وسط العربيات
...
...: قودامي
......: نفذ
.....: تمام يا باشا
.....
ريم بتجري وبتبكي ومش شايفه قودامها جات قودامها عربيه سوداء بصت ريم عليها وحاولت تبعد بس مقدرتش العربيه كانت مصره قربت اكتر مع صرخه من ريم وحطت أيدها علي وشها تخفي وشها وصرخ
قلبها وخبطتها العربيه وبعدين اترمت في الأرض وانتشر دم حواليها.


تعليقات
إرسال تعليق